إذن فلتحمد الله بعد كل عطسة!
مرسل: الجمعة مايو 11, 2018 5:34 pm
http://muslims-res.com/%d8%a5%d8%b0%d9%86-%d9%81%d9%84%d8%aa%d8%ad%d9%85%d8%af-%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d9%83%d9%84-%d8%b9%d8%b7%d8%b3%d8%a9.html
هل تفكرت يومًا في.. أنفك؟!
هذا الجزء الصغير من وجهك أبدعه الله لتدفئة الهواء الذي تستنشقه، وتصفيته وتخليصه من البكتيريا والأتربة بواسطة الشعيرات الكثيفة التي تحتجز الأتربة لتلتصق هي والبكتريا في المخاط المبطن للممر التنفسي، والذي يتم هضمه في المعدة بعد ذلك حتى يبطل مفعول أي مواد غريبة عن الجسم وضارة به.
لكن في بعض الأحيان -كما تعلم- تدخل أتربة مثلًا إلى الأنف فتهيج الغشاء المخاطي المبطن للأنف والحلق. وعندما يتهيج هذا الغشاء، ينتابك الرغبة بالـ #العطاس.
#مسبباتالعطاس:
لا تقتصر مسببات العطاس على الأتربة! بل تتنوع ما بين مثيرات للحساسية، وفيروسات كالتي تصيبك بالبرد أو الإنفلونزا، وبعض المواد المهيجة كالفلفل. كما تنتج أيضًا عن استنشاق الأدوية التي تحتوي على الكورتيكوستيرويد باستعمال بخاخات الأنف.
#كيفيحدث_العطاس؟
يبدأ العطاس -والذي يعد أحد العجائب التي لا تحصى للجسم البشري- حينما يهيَّج الغشاء المخاطي بالأنف، فترسل النهايات العصبية بالأنف إشارة للمخ، فيقوم بدوره بإرسال إشارات للعديد من العضلات، كما يرسل إشارة لإغماض العين (كي لاتتأذى من الضغط الناتج عن العطسة).
تنقبض عضلات الصدر لتضغط على الرئتين؛ فترسل دفعة من الهواء إلى الأعلى. ثم ينغلق الحلق ليرسل هذه الدفعة المحتبسة من الهواء عبر الأنف، بسرعة تصل إلى 100 ميل بالساعة، لتخرج معها المواد المُهيجة للأنف.
تفرز العطسة الواحدة من 2000 إلى 5000 قطيرة مليئة بالبكتيريا، لذا فمن المهم تغطية الفم والأنف عند العطس (تغطية وليس كتمان).
#احذر_من_كتمان_العطسة!
نشرت دورية British Medical Jornal بتاريخ 15/1/2018 تقرير حالة عن شاب في الـ 34 من العمر؛ قام بكتمان عطسة عن قصد عن طريق قرص أنفه بشدة وإغلاق فمه بإحكام. والنتيجة أن الضغط المصاحب للعطسة داخل الأنف والحلق لم يجد منفذًا، بل قام بخرق وإتلاف أنسجة حلقه. واضطر الشاب بعدها لتناول الطعام عبر الأنابيب وتدريجيًا تحسن وضعه.
ويضيف الباحثون بالتقرير أن كتمان العطسة قد يكون خطِرًا إلى حد الإصابة بأم الدم الدماغية Brain Aneurysm وهو مرض يصيب الأوعية الدموية الدماغية فيجعلها تنتفخ كالبالون حتى تنفجر؛ مسببة نزيفًا في الدماغ.
#ختامًا
فلنذكر نعمة الله علينا بهذه الظاهرة العجيبة التي لا نلقي لها بالًا كسائر النعم الأخرى للأسف، ولنتذكر أن نحمد الله بعد كل عطسة.
روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله. وليقل له أخوه أو صاحبه يرحمك الله. فإذا قال له يرحمك الله. فليقل يهديكم الله ويصلح بالكم)). (6224)
وعلى سبيل التذكير بأهمية تغطية الأنف والفم أثناء العطاس، شاهدوا هذا المقطع القصير عن المسافة التي يقطعها رذاذ عطاسك:
المصادر:
https://www.healthline.com/symptom/sneezing
https://www.mnn.com/…/what-happens-to-your-body-when
https://islamqa.info/ar/2750
هل تفكرت يومًا في.. أنفك؟!
هذا الجزء الصغير من وجهك أبدعه الله لتدفئة الهواء الذي تستنشقه، وتصفيته وتخليصه من البكتيريا والأتربة بواسطة الشعيرات الكثيفة التي تحتجز الأتربة لتلتصق هي والبكتريا في المخاط المبطن للممر التنفسي، والذي يتم هضمه في المعدة بعد ذلك حتى يبطل مفعول أي مواد غريبة عن الجسم وضارة به.
لكن في بعض الأحيان -كما تعلم- تدخل أتربة مثلًا إلى الأنف فتهيج الغشاء المخاطي المبطن للأنف والحلق. وعندما يتهيج هذا الغشاء، ينتابك الرغبة بالـ #العطاس.
#مسبباتالعطاس:
لا تقتصر مسببات العطاس على الأتربة! بل تتنوع ما بين مثيرات للحساسية، وفيروسات كالتي تصيبك بالبرد أو الإنفلونزا، وبعض المواد المهيجة كالفلفل. كما تنتج أيضًا عن استنشاق الأدوية التي تحتوي على الكورتيكوستيرويد باستعمال بخاخات الأنف.
#كيفيحدث_العطاس؟
يبدأ العطاس -والذي يعد أحد العجائب التي لا تحصى للجسم البشري- حينما يهيَّج الغشاء المخاطي بالأنف، فترسل النهايات العصبية بالأنف إشارة للمخ، فيقوم بدوره بإرسال إشارات للعديد من العضلات، كما يرسل إشارة لإغماض العين (كي لاتتأذى من الضغط الناتج عن العطسة).
تنقبض عضلات الصدر لتضغط على الرئتين؛ فترسل دفعة من الهواء إلى الأعلى. ثم ينغلق الحلق ليرسل هذه الدفعة المحتبسة من الهواء عبر الأنف، بسرعة تصل إلى 100 ميل بالساعة، لتخرج معها المواد المُهيجة للأنف.
تفرز العطسة الواحدة من 2000 إلى 5000 قطيرة مليئة بالبكتيريا، لذا فمن المهم تغطية الفم والأنف عند العطس (تغطية وليس كتمان).
#احذر_من_كتمان_العطسة!
نشرت دورية British Medical Jornal بتاريخ 15/1/2018 تقرير حالة عن شاب في الـ 34 من العمر؛ قام بكتمان عطسة عن قصد عن طريق قرص أنفه بشدة وإغلاق فمه بإحكام. والنتيجة أن الضغط المصاحب للعطسة داخل الأنف والحلق لم يجد منفذًا، بل قام بخرق وإتلاف أنسجة حلقه. واضطر الشاب بعدها لتناول الطعام عبر الأنابيب وتدريجيًا تحسن وضعه.
ويضيف الباحثون بالتقرير أن كتمان العطسة قد يكون خطِرًا إلى حد الإصابة بأم الدم الدماغية Brain Aneurysm وهو مرض يصيب الأوعية الدموية الدماغية فيجعلها تنتفخ كالبالون حتى تنفجر؛ مسببة نزيفًا في الدماغ.
#ختامًا
فلنذكر نعمة الله علينا بهذه الظاهرة العجيبة التي لا نلقي لها بالًا كسائر النعم الأخرى للأسف، ولنتذكر أن نحمد الله بعد كل عطسة.
روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله. وليقل له أخوه أو صاحبه يرحمك الله. فإذا قال له يرحمك الله. فليقل يهديكم الله ويصلح بالكم)). (6224)
وعلى سبيل التذكير بأهمية تغطية الأنف والفم أثناء العطاس، شاهدوا هذا المقطع القصير عن المسافة التي يقطعها رذاذ عطاسك:
المصادر:
https://www.healthline.com/symptom/sneezing
https://www.mnn.com/…/what-happens-to-your-body-when
https://islamqa.info/ar/2750