تصنيف الحرائق

ما يخص علم السلامه والصحة المهنية وتوفير بيئة عمل آمنه
أضف رد جديد
عبد الرحمن الجارحي
عضو فعال
عضو فعال
مشاركات: 478
اشترك في: الجمعة مايو 04, 2018 1:00 am

تصنيف الحرائق

مشاركة بواسطة عبد الرحمن الجارحي »



.تصنيف الحرائق
المجموعة لأولى
CLASS AFire
المواد الكربونية
الخشب – الأقمشة – البلاستيك – المطاط – الورق
استخدام المياه بهدف خفض درجة حرارة المادة إلى دون درجة الاشتعال
المجموعة الثانية
CLASS BFire
السوائل الملتهبة- الهيدروكربونية
المواد البترولية السائلة الكحوليات
استخدام الرغاوى لمنع الأكسوجين ومنع الأبخرة والتبريد وإفساد الجو المحيط
المجموعة الثالثة
CLASS CFire
الغازات الملتهبة
البوتوجاز – الغاز الطبيعي -الأيدروجين
استخدام البودرة الكيمائية الجافة لإفساد نسبة المخلوط مع تبريد المجاورات بالمياه ويمكن استخدام رذاذ المياه
المجموعة الرابعة
CLASS DFire
الفلزات القابلة للاشتعال
الصوديوم - الماغنسيوم التيتانيوم - البوتاسيوم
المساحيق الجافة ويحظر استخدام المياه Co2أو
المجموعة الخامسة
CLASS EFire
التجهيزات الكهربائية وحتى 1000 فولت
المحولات – الكابلات – الضغط العالي والتي لم يتم فصل التيار عنها
البودرة الكيمائية الجافةCo2الغمر الكلى أو دفعات متقطعة
وقد إتفق التقسيم الأمريكى مع الأُوروبى فى تصنيف حرائق للمواد الكربونية والتجهيزات الكهربائية والمعادن القابلة للإشتعال , بشكل منفرد لكل منها على أنها نوعا مستقلا من أنواع الحرائق .
حيث قام بالجمع بين حرائق المواد السائلة والمواد الغازية , على أنها نوعا أو تصنيفا مستقلا على خلاف النظام الأوروبى والمصرى .
أضاف نوعا من الحرائق قام بتصنيفها على أنها نوعا مستقلا , وهى حرائق تجهيزات المطابخ ومكوناتها .

أنواع الحرائق classification of fire
المواد الكربونية
المجموعة الأولى (A ) Ordinary Combustibles أو تسمى الحرائق العادية أو المسامية
وهى حرائق المواد الصلبة التي تكون غالباً ذات طبيعة عضوية (مركبات الكربون ) وهى عادة تحترق على هيئة جمرات متوهجة وتتميز موادها عادة بأنها صلبة مسامية وتتكون الكربون , ولذا تسمى ( كربونية ) , مثل الخشب والقطن والورق والمحاصيل الزراعية وغيرها , ويتم إطفاء هذه الحرائق بنظرية التبريد باستخدام المياه , حيث يسهل عليها تشرب الماء وتتخللها من الداخل , لذلك يعتبر الماء أكثر الوسائط ملائمة لإطفاء هذا النوع من الحرائق , أو المحاليل التى تحتوي على نسبة كبيرة من الماء , ومعظم هذه المواد أقل كثافة من الماء , لذلك يفضل استخدامه في إطفاء حرائقها , كما يمكن أن تطفأ بالخنق باستخدام الرمال أو المواد الرغوية أو غاز ثاني أكسيد الكربون أو البودرة الكيماوية الجافة .

المواد السائلة
المجموعة الثانية(B ) Flammable and Combustible Liquids
وتسمى بحرائق المواد البترولية كما تسمى بحرائق الهيدروكربونات نظراً حيث أن تركيبها الكيميائي يتكون من الكربون والهيدروجين وهي تشمل المواد البترولية ومشتقاتها والسوائل سريعة الإشتعال غير القابلة للامتزاج بالماء وكذلك تشمل السوائل سريعة الإشتعال القابلة للامتزاج بالماء ( الكحوليات ) , وهذه المواد قد تكون صلبة مثل الدهون أو الشحوم وقد تكون سائلة مثل البنزين والكحول , وتتميز حرائق هذه المواد بأن سطح السائل فيها هو الذي يكون ساخنا ويطلق الأبخرة وهذه الأبخرة هى التى تشتعل , وهذه الحرائق تكون مركزة في سطح السائل , ولذلك قد يسميها البعض بحرائق السطح ( فيما عدا الزيت الخام ) . تعتبر حرائق المشتقات البترولية الثقيلة ( الديزل ، وزيوت التشحيم ) وحرائق بعض الهيدروكربونات السائلة الملتهبة مثل ( الجازولين والبنزين والكحول وغيرها ) الأكثر حدوثا , إن السيطرة على حرائق هذا الصنف تكمن في عزل الجزء المحترق عن أوكسجين الهواء الجوي أو حجزالأبخرة القابلة للاشتعال ومنع انتشار اللهب، ويتم إطفائها باستخدام المواد الرغوية .

الغازات
المجموعة الثالثةCFlammable and Combustible Gases ويطلق عليها الغازات الملتهبة
والتعبير " غاز" على الحالة الطبيعية لمادة ليس لها شكل أَو حجم , إلا إذا وضعت في حاوية , وأي غاز يمكن أن يحترق في الوجود الطبيعي للأوكسجين في الهواء يعتبر غاز قابل للإشتعال , والغازات القابلة للإشتعال تحترق في الهواء بنفس الطريقة التى تحترق بها أبخرة السوائل القابلة للإشتعال في الهواء ، وبمعنى آخر: كل غاز سيحترق في حالة المخلوط المعرف ( المدى القابل للإشتعال أَو القابل للاحتراق ) , وسيشتعل فقط في أَو فوق درجة حرارة الإشتعال , ومن هذه الغازات ( غاز البوتوجاز – الغاز الطبيعي ) , وهذه الحرائق تشمل الغازات البترولية المسالة كالبروبان والبيوتان , وتستخدم الرغاوى والمساحيق الكيماوية الجافة لمواجهة حرائق الغازات في حالة السيولة عند تسربها على الأرض , وتستخدم أيضا رشاشات المياه لتبريد عبوات الغاز ,ويتم إطفائها برذاذ المياه أو باستخدام البودرة الكيمائية الجافة حسب مساحة الإشتعال لإفساد نسبة المخلوط مع تبريد المجاورات بالمياه

المعادن
المجموعة الرابعة (D ) Combustible Metals حرائق المعادن القابلة للإشتعال وهى الحرائق التي تحدث بالمعادن مثل التي تتميز حرائقها بالحرارة الشديدة جداً والتي لاتستخـدم المياه لعدم فاعليتها كما وأن استخدامها يشكل خطراً جسيماً يحتاج إلى دقة ومهارة فائقين في التعامل مع مثل هذه المعادن وهى على سبيل المثال ( الصوديوم والبوتاسيوم والثوريوم والمغنيسيوم والزنك وغيرها ) ، ولذلك تسمى حرائق هذه المجموعة بحرائق المعادن , وكثيراً ما تسبب شدة حرارة هذه الحرائق فى تحلل المياه إلى عناصرها ولذلك يحظر تماماً استخدام الماء معها ، كما أن مواد الإطفاء الأخرى لا تجدي معها لأنها تتفاعل معها ولاتؤدي إلى إطفائها ولذلك يستخدم كميات من الرمال أو الجرافيت أو أنواع البودرة الجديدة الخاصة بها والتي تسمى باسمها ( بودرة المعادن ) وتتميز بأن بها إضافات عبارة عن لدائن حرارية thermoplastic - لتشكيل قشرة عازلة لمنع نفاذ الهواء للمعدن المشتعل – وتستخدم بفاعلية في إطفاء هذه الحرائق .

الكهرباء
المجموعة الخامسة (E )Electrical ويطلق عليها حرائق الكهرباء
وتضم حوادث حريق الأماكن التي تعتمد على استخدام التيار الكهربائي في عملها مثل المحولات والأجهزة الكهربائية وموتورات السيارات وجميع توصيلات الدوائر الكهربائية , ولذلك يطلق عليها أسم حرائق التركيبات الكهربائية , وحرائق هذه المجموعات تطفأ بنظرية الخنق , باستخدام مواد إطفاء غير موصلة للتيار الكهربائي , مثل البودرة الكيماوية الجافة .

نظرية الإطفاء الجزء الاول
تبني نظرية الإطفاء على عكس نظرية الإشتعال تماما فبينما يتطلب استمرار الإشتعال توافر تجمع عوامله الرئيسية الثلاثة وهي المادة والحرارة والأُكسجين بالإضافة الى ضرورة استمرار سلسلة تفاعل اللهب نفسه نجد أن نظرية الإطفاء تبني على عزل أو إفقار عامل أو أكثر من عوامل مثلث الإشتعال ورغم أن العلم الحديث يجري التجارب العديدة المتواصلة لإمكان الإعتماد على نظرية كسر التفاعل التسلسلى للهب في عمليات الإطفاء , عن طريق صدمات الموجات الناتجة عن الإنفجارات.
وبصفة عامة , تعتمد عمليات إطفاء الحرائق على واحد أو أكثر من العوامل الآتية :
1- التجويع
2- التبريد
3- الخنق
4- القضاء على التفاعل التسلسلى
أولاً : التجـــويع starving
ويقصد به منع إمتداد النيران إلى كميات أو أجزاء جديدة من المواد القابلة للإشتعال حتى لا تجد ما تشعله بعد ذلك وتتوقف عند الحد الذي اشتعلت فيه إلى أن تخبو وتنطفئ ( تماماً كما يحدث عند قفل مفتاح موقد البوتوجاز ) ويمكن الوصول إلى إطفاء الحريق بهذه الطريقة بإتباع أحد الأسباب الآتية :
1. فصل بالسحب للسوائل الملتهبةويتم الفصل بطريقة إبعاد المادة القابلة للإشتعال التي لم تحترق إلى مكان آخر مثل تفريغ السائل مـن أسفل الخزان المشتعل أو قيام الأفــراد بنقل بالات أو رصات المـواد غير المشتعلة إلى خارج المخزن أو بعيداً عن النيران .
2. فصل بإبعادأى يتم إبعاد المادة المشتعلة عن المواد الأخرى , مثل سحب السيارة المشتعلة من داخل الجراج أو نقل العنصر المشتعل الى مكان خال .
3. عزل المواد ويتم عزل المواد الغير مشتعلة , بتغطية سطحها بمادة يصعب على النيران إختراقها والوصول الى المادة القابلة للإشتعال للتأثير عليها , مثل هذه المواد العازلة : مادة البودرة الكيمائية الجافة , الرمال , البطانية الإسبستس .

4 . ( الإزاحة )
أى إزاحة اللهب عن المادة , ويتم ذلك بإزاحة اللهب نفسه أو فصله عن مركز الإشتعال , كمثال عند النفخ في عود الثقاب المشتعل يتم إطفاؤه بهذه النظرية بشرط أن تكون قوة النفخ كافية لفصل اللهب عن عود الثقاب , أو تحريك الثقاب نفسه يمينا ويسارا , وتم إستخدام هذه النظرية لإطفاء بعض حرائق البترول , حيث تم إستخدام المفرقعات في إطفاء حرائق آبار البترول ( القضاء على التفاعل التسلسلى ) ، وذلك بإزاحة كتلة اللهب نفسها فجأة عن منطقة تدفق وإختلاط الغازات .

ثانياً : التبريـــد cooling
يعتمد رجال الإطفاء في إطفاء حرائق المواد الصلبة , المجموعة الأولى ( العادية أو الكربونية ) وخاصة الكبيرة منها على تبريد المواد المشتعلة باستخدام المياه حيث يؤدي استمرار إلقاء المياه على هذه المواد إلى امتصاص حرارة الحريق بمعدل أكبر من معدل تولدها إلى أن تصل درجة حرارة المواد المشتعلة لأقل من درجة حرارة اشتعالها فتطفئ النيران ، وفي معظم حوادث الحريق يؤدي إستخدام المياه على شكل رذاذ أو ضباب إلى نتائج أفضل من إستخدام تيارات المياه بشرط أن يلقي هذه الرذاذ على قاع اللهب ليقوم بتبريد الأسطح المشتعلة نفسها .

نظرية الإطفاء الجزء الثانى
ثالثاً : الخــنق ASPHYXIATION
ويعني منع عامل الإشتعال المساعد أي الأُكسجين من الوصول إلى المادة القابلة للإشتعال أو إفساد نسبة وجوده في محيط الإشتعال , ويستخدم في ذلك مواد كثيرة منها الرمل والجرافيت وثاني أُكسيد الكربون وبخار الماء والمواد الرغوية الميكانيكية أو الكيميائية وغيرها من المواد .
ومعظم المواد القابلة للإشتعال تحتاج لجو يتوفر فيه الأُكسجين بنسبة لا تقل عن 15% حتى يستمر اشتعالها وقليل جداً منها يمكنه أن يشتعل في محيط تبلغ نسبة الأُكسجين فيه 6% أو أقل ، وهناك مواد لا تحتاج لأكسجين الجو لاشتعالها مثل المواد المفرقعة وقد تتطلب بعض المواد أن تظل نسبة الأُكسجين في محيطها غير صالحة للإشتعال لفترات طويلة ويعتبر غاز ثاني أُكسيد الكربون مؤثراً قوياً في عمليات الإطفاء حيث يقوم بإفساد نسبة الأُكسجين في محيط الإشتعال بسرعة فائقة وكذا العديد من الغازات الخامدة .
إضافة أن درجة حرارته المنخفضة جدا تساعد على امتصاص جزء من حرارة الأجسام المشتعلة وبذلك فإنه يقوم بعملية تبريد لهذه الأجسام ولو أن قدرته في ذلك التبريد تعتبر ضعيفة جداً إذا ما قورنت بقدرة المياه عندما تمتص الحرارة وتتحول إلى بخار ويقوم بخار الماء أيضاً بإفساد نسبة الأُكسجين في محيط الإشتعال تماماً كما يفعل غاز ثاني أُكسيد الكربون ، إلا أن عيب استخدام البخار في عمليات الإطفاء هو صعوبة الحصول على كميات كافيه منه في الأماكن المختلفة ولذلك نجده يستخدم بكثرة وبفاعلية في الوسائل البحرية حيث يمكن توليده بالقدر المطلوب لعمليات الإطفاء بسهولة .

رابعا : القضاء على التفاعل الكيمائى المتسلسلChemical Chain Reaction
يستمر الحريق فى الإشتعال طالما العناصر الثلاثة (المادة ، الحرارة ، والأوكسيجين) موجودة بالنسب الصحيحة ، وينتج عن تفاعل هذه العناصر عناصر وجزيئات أخرى فعالة تعرف بالشقوق الطليقة Free Radicals ، ويعرف تفاعلها مع بعضها , بالتفاعل الكيميائى المتسلسل .
ويمكن تحطيم الشكل الهرمى للإشتعال وبالتالى إطفاء الحريق , وبمجرد تحقيق ذلك يقل إنتاج الحرارة مما يؤدى الى نقص الأبخرة المتولدة , وبالتالى يصبح مخلوط البخار مع الأُكسجين باردا , مما يؤدى إلى إطفاء الحريق , والوسائط الاطفائية التى تعمل على إنقضاء التفاعل التسلسلى , هى البودرة الكيمائية الجافة , وبدائل الهالون , وهذه الوسائط تهاجم التركيب الجزيئى للمركبات المكونة للتفاعل التسلسلى , وذلك بطرد الشقوق الطليقة للأُكسجين والهيدروكسيل .
وتكسير تلك المركبات يؤثر على قدرة النار على إنتاج ألسنة اللهب , ويجب أن يكون معلوما أن تلك الوسائط لاتقوم بتبريد الحرائق عميقة الأسطح أو حرائق السوائل التى تكون درجة حرارة الوسط المحيط بها أعلى من درجة حرارة إشتعالها , وفى تلك الحالة يجب إستمرار إستخدام الوسيط الإطفائى حتى تبرد منطقة الحريق طبيعيا . وقد تتمثل فى الأتى : -
- تكون المخلوط الغازى مع الهواء لإقرار عملية الإشتعال .
- خروج شقوق طليقة من الإشتعال , يمكنها تكوين حريق أخر , مع كونها تدعم عملية الإشتعال .
- تقارب عناصر الإشتعال من بعضها بالدرجة المناسبة لعملية الإشتعال .
- تجانس وتآلف عناصر الإشتعال من ناحية المواصفات الكيمائية .
يتحقق القضاء على التفاعل التسلسلى بالاليات الأتية :-
1. البودرة الكيمائية الجافة .
- تخرج الكيمائيات الجافة تحت ضغط , وبذلك تعمل على إزاحة اللهب عن سطح الإشتعال والقضاء على الشقوق الطليقة.
- اسلوب دفع المواد الكيمائية الجافة يحقق القضاء على التفاعل التسلسلى عن طريق حدوث تفاعل بين نواتج الإشتعال والمسحوق الكيمائى الجاف .
2. أبخرة السوائل الهالوجينية
- جزيئات المادة تنقسم الى أجزاء نشطة , يطلق عليها الشقوق الطليقة , وهى تتفاعل بدورها مع الجزيئات الغير محترقة فإذا أمكن منع حدوث هذه التفاعلات يتم بالتالى إيقاف عملية الإحتراق , وأبخرة السوائل الهالوجينية تقوم بإيقاف نشاط الشقوق الطليقة التى تسبب إستمرار الإشتعال , ويتم الإطفاء نتيجة التفاعل الكيميائي الذي يحدث عند إتصالها بالشقوق الطليقة FREE RADICALS، ويطلق على تلك الحركة النشطة سلسلة التفاعل CHAIN REACTIONوالتي تنتج التغذية المستمرة للحريق وتكفل إستمراره وعند تسليط تلك السوائل على سطح الحريق تتفاعل مع الشقوق الطليقة متحولة إلى أبخرة ، وبالتالي يتم القضاء على التفاعل التسلسلى وإطفاء الحريق.
ملحوظة : تستخدم الان بدائل الهالون التى تتوائم مع البيئة والقوانين الخاصة بها .

هرم الحريق رباعى الأسطح Fire Tetrahedron
مثلث الإشتعال قديما هو الطريقة المبسطة لشرح وتوضيح العوامل الثلاثة المطلوبة لحدوث الإشتعال
, ولكن يصعب الإعتماد عليها بشكل نهائى فى شرح عملية الإشتعال ,
وكما سبق أن فسرنا أن الإشتعال هو ناتج عن وجود مادة قابلة للإشتعال توافقت فى درجة حرارة إشتعالها مع درجة حرارة تعرضت لها من مصدر حرارى ما , فى حالة إحتوائها على نسبة من الأُكسجين أو الحصول على النسبة الكافية التى تحتاجها من الأُكسجين الموجود بالبيئة المحيطة بها , فيحدث تفاعلا كيمائيا بين العناصر الثلاثة,
وأشرنا إلى أن توافقا لابد من أن يحدث بين ثلاثة عوامل .
فمعنى ذلك ألا يشترط للإشتعال وجود العناصر الثلاثة , تواجدا مطلقا ,
ولكن هناك شروط ,
فمثلاً قد تكون درجة حرارة إشتعال المادة غير مطابقة لدرجة الحرارة المعرضة لها ,
أو قد تكون نسبة الأُكسجين غير كافية لعملية الإشتعال ,
وبناء على ذلك يفتقد المثلث لعامل رابع وهو التوافق بينهما,
و هو الذى يؤدى إلى حدوث التفاعل الكيميائى ,
وهذا التفاعل الكيميائى هو الذى يؤدى الى حدوث إرتفاع فى درجة الحرارة , ومن ثم حدوث الإشتعال , وإستمرار عملية الإشتعال عن طريق التفاعل التسلسلى للحريق....
أضف رد جديد

العودة إلى ”السلامه و الصحه المهنيه وتأمين بيئة العمل- Safety“