ديجـــرامات المناخـــــل

الاستقبال والنظافة و الترطيب Intake , Cleaning , whDampening , Conditioning Section ، أساسيات و تقنيات و فنيات عملية الطحن - Milling Techniques and Technology ، نظم النخل و المناخل و فنياته - Sifting System - Sifters - Plansifters ، تنقية السيمولينا (السميد) وفنياته - Semolina Purification System .
أضف رد جديد
أسامة عباس نور الحق
مشرف
مشرف
مشاركات: 6
اشترك في: الثلاثاء يونيو 19, 2018 1:32 am

ديجـــرامات المناخـــــل

مشاركة بواسطة أسامة عباس نور الحق »



جروب مطاحن مصر
نقاش عن
ديجـــرامات المناخـــــل






م أسامة عباس:

بسم الله نبدأ توضيح ما يخص دياجرامات النخل




 مناخل الدشات

تتشابه مناخل الدشات بشكل كبير جداً بكل الدياجرامات المعروفة من حيث عدد المجاميع بالضلف ومقاسات الشرائح بكل مجموعة ووظيفة كل مجموعة

◄ الدشة الأولى والدشة الثانية

في أغلب الدياجرامات تكون الضلف متطابقة هذا في حالة الطحن على سلندرات منفردة (سنجل) أما في حالة الطحن على سلندرات مزدوجة (دبل) يتم التعامل مع الدشتين كأنهما عيار واحد يضم منخل الدشة الأولى عدد أربعة مجاميع نخل لكل منهم وظيفة مهمة جداً

◄ المجموعة الأولى
وهي في الأغلب سلك أو جي جي يتراوح مقاس الشرائح بها من 950 ميكرون وهذا ببعض المناخل التركي وحتى 1400 ميكرون
تؤدى وظيفة مهمة هي طرد العيار الخشن العريض لمرحلة الدش التي تليها ولذا سميت بمجاميع الطرد العلوي
هذه المجموعة الأولى قد تحتوي على عدد شرائح قد يصل إلى 10 شرائح منقسمة على مجموعتين يتم قسم عيار الدش الداخل عليها من خلال المكبس كما هو الحال في بعض مناخل أوكريم حيث يكون المكبس معد لقسمة العيار الداخل من مسار واحد فيقسمه إلى جزئين ويمر كل جزء إلى مجموعة وقد يكون عيار الدش موجه إلى المنخل عن طريق مسارين وليس مسار واحد كما هو الحال ببعض دياجرامات بوهلر ال 250 طن على الأخص وبالتالي فإن المكبس يكون معد بحيث يوجه كل عيار ( مسار) إلى مجموعته وقد يكون لعيار الدش الداخل على الضلفة مسار واحد ويتم قسمته عن طريق شريحة خشبية لها مخرجين يتم تركيبها كشرائح الضلفة وتكون أول شريحة تواجه العيار كما هو الحال في كثير من المناخل التركي وتطبق هذه الفكرة على نطاق أكبر بمناخل الكنترول لزيادة عدد مجاميع النخل
نستكمل حديثنا حول المجموعة الأولى من مجاميع الطرد العلوية بمناخل الدشات هذه المجموعة قد تكون منفصلة على مجموعتين كما أوردنا وكل جزء له تغذيته وأيضاً له طرده وقد تكون المجموعة الأولى متصلة ومتتابعة بدون فصل ولها طرد أخير من أخر شريحة
قد يكون هذا الحديث ممل بعض الشيء طبعاً لأساتذتنا ولكن أتابع من باب نشر العلم لمن لا يعلم وهو فرض عين علينا فلا نكتم حرفاً تعلمناه قد ينفع الله به غيرنا
وبعد وهو الأهم هناك بعض الشواذ من هذه القاعدة فيوجد ببعض الدياجرامات تصنيف هذا العيار الخشن المطرود إلى خشن يتوجه للدشة التالته الخشنة وعيار ناعم يتوجه إلى الدشة التالته ناعم هذا العيار الناعم هو أوفر شرائح 1000 ميكرون أيضاً. ولذلك نستطيع القول بأن المجموعة الأولى بهذه الدياجرامات هي عبارة عن مجموعتين منفصلتين مقاس الشرائح بهما مختلفة فالعلوية يكون مقاس شرائحها فوق
ال 1000 ميكرون وحتى 1400 ميكرون والسلفية من 900 وحتى 1000 ميكرون والتعامل مع هاتين المجموعتين أنما هو كالتعامل مع المجموعة المنفردة بالدياجرام العادي حيث أن لهما نفس الغرض ويؤديان نفس الوظيفة وهي طرد العيار الخشن فوق ال 1000 ميكرون إلى الدشة التالته سواء كانت مجمعة أو منفصلة إلى خشن وناعم
وهذا ما أود التركيز عليه هو وظيفة هذه المجموعة فيجب على الطحان الجيد مراجعة العيار المطرود من هذه المجموعة للتأكد من سلامة الطحن على الدشة الأولى وسلامة النخل وأقرب طرق تحقيق هذا هو بعمل اختبار دشات للدشة الأولى
وهذا يقودنا لسؤال ماهي النسب المعتمدة لاختبار الدشات في كل من الوضع السنجل والدبل وقد تواترت هذه النسب حال الطحن على السلندرات السنجل وأصبحت معروفة ومدونة كثيراً ولكن ما لم يتم تدوينه ولم ترد فيه نسب معتمدة هو نسب اختبار الدشات بالنسبة للسلندرات الدبل والتي تضم الدشة الأولى والثانية معا ولكل طحان في هذا الأمر رؤية وأفضل عدم ذكر قناعاتي بصدد هذا الأمر الان لأن هذا سيخرجني عن موضوع العرض

من أهم أسباب أتزان المطحن والوصول به إلى الاستخراج المطلوب والجودة المرجوة بعد الترطيب الجيد طبعاً معاينة هذه المجموعة ومعرفة الوظيفة المطلوبة منها بالضبط لان هذه المجموعة محورية جداً جداً جداً لماذا؟
لأن سلامة المطرود منها وأعني العيار كماً وكيفاً يدل على سلامة التغذية لجناحي المطحن بعدها وأعني خط الدشات بعدها والمنقيات التي تليها والمسئولة عن تغذية خط التحجيم ومن بعده التنعيم إذاً قد وصلنا إلى أن سلامة
عمل هذه المجموعة يؤدي إلى سلامة تغذية المطحن ككل بعدها ومن هنا تأتي أهميتها
فكل ما هو أقل من 1000 ميكرون يكون نافذ من هذه المجموعة ويتوجه إلى أسفل ليتم تصنيفه إلى المنقيات وإلى الدقيق وإلى مناخل التنشيف (DIV)

أما الأكبر من 1000 ميكرون يتوجه للدش التالي والذي بدوره سيقوم بنفس الوظيفة مع اختلاف جودة العيارات وهكذا حتى الدشة النهائية والتي يتم طرد الردة الخشنة والناعمة منها

هنا يكون حديثنا اليوم قد أنتهي وقد كان يدور عن مجموعة الطرد العلوية بمناخل الدش الأولى

هناك بعض الملاحظات الفنية أثبتت التجارب ان السلك بهذه المجاميع أفضل من الجي جي وهذا بأجماع الأراء وهذا لأن كفاءة السلك في تصفية هذه العيارات تفوق كفاءة الجي جي
• ومن الملاحظات أيضاً يجب التأكد من سلامة المكبس فوق هذه المجموعة وضرورة احتواء منطقة التلامس به على لباد له نفس السمك لعدم هروب أي جزء من العيار خلف الشرائح في غير موضعه فيؤدي هذا إلى اضطراب بشكل العيارات السفلية أدراج هذه المجموعة تكون أكبر في الارتفاع فيما بينها ويصل ارتفاع الدرج الأول أحياناً إلى 12 سم والأغلب 10 سم وهذا يكون للسماح العيارات بالمرور بين الأدراج دون أعاقة
وإن وجد غير هذا قد يسبب انسداد بمسار التغذية حال زيادة القدرة او انخفاض الرطوبة والذي يصاحب ارتفاع القدرة بالمطاحن التركية (وإلي الله المشتكى) فعدم وجود ميزان ينظم القدرة بهذه المطاحن يسبب مشاكل هي ليست بالكبيرة ويستطيع الطحان تجاوزها بسهولة ولكن وجود ميزان ينظم القدرة هو وضع أفضل بكثير
• أخر ملاحظة فنية أعلي شراب الدخول غالباً يتواجد فتحات تنفيس تسمح بخروج الدست المرتد نتيجة سقوط العيار على الشريحة الأولى لذلك يجب تنظيف هذه الفتحات كل فترة لان انسدادها يؤدي لزيادة الدست داخل الضلفة فيهرب من بين الأدراج وبين العوارض والقوائم وبما أنه ساخن نوعاً ما فيلتصق بجدران الضلف الداخلية وبرودة سطحها الخارجي يؤدي إلى حدوث تكثيف ينتج عنه بخار ماء فيتكثف على هذا الدست الملتصق بالجدران فيؤدي إلى وجود عفن وهذه المشكلة تحدث في أغلب المطاحن إلا من كان به نظام شفط دست جيد من فوق كافة العيارات سواء متوسطات او دقيق وهي مشكلة تحتاج لحديث طويل

• أحمد علي: ممكن ف التركي بنعوض الارتفاع ده بمسافات خارجيه ارتفاع 2 سم بس الافضل طبعا ان الدرج يكون مسافة واحده عشان سهولة الاحكام لان اوقات المسافات دي بتتحرك او تتكسر وبتهرب عيار ع عيار

م اسامة عباس: طبعاً أضافة سدايب ممكن جداً حسب الحاجة



- م اسامة بدر:
◄ مهمة جدا* تفعيل الشفط/التهوية اعلى دلف المناخل من حدوث تعفنات نتيجة تراكم العيارات داخل الدلف وخاصة في الدشات الأولية حتى وان لم يكن الامر مفعل يمكن تفعيله عن طريق بعض vents التي توضع اعلى الدلفة مباشرة بين شراب الدخول وبين فتحة المكبس
◄ ويمكن ايضا عن طريق عمل فتحة بالمكبس يتم تركيب عليها قفص معدنى وعليه شراب ولا يفضل ان يكون طويلا حتى لا يتأثر بحركة المنخل مثل شراب التنفيس الذى يوجد في ماكينات التعبئة خاصة البودر .

◄ كسوة بعض الاجناب التي تنمو فيها التعفنات بشيت من الاستانليس ليس هو الحل اذ لم يتم قبل ذلك معالجة أساس جنب المنخل اولا من التعفنات وازالتها والصدأ وازالته (اعادة ترميم له) اولا لان الدست قد يتراكم بين الطبقتين ويتكرر حدوث نفس الامر

◄ قد يلجأ البعض الى دهان هذه الدلف ببعض المواد الكيميائية المضادة لنمو الفطريات وحدوث هذا التعفن ولكن ان جاز ذلك بمرور الوقت وباعتبار خاصية ان العيار مادة كاشطه abrasive material وخاصة في الدشات سيتم ازالته كما حدث في اصل مادة طلاء الجنب وادى الى ازالتها وكشطها بل وظهور الصدأ بها.

م اسامة عباس: ولكن لي تعقيب بسيط على مسألة أن العيار مادة كاشطة هو بالفعل العيار مادة كاشطة ولكن معظم التعفنات تحدث بالأماكن الميتة بالضلف والتي لا يعبر من خلالها عيارات لذلك الدهان بمادة مانعة لنمو الفطريات بهذه المناطق قد يجدي نفعاً.... أما ما يظهر من عفن بجدار الضلف والتي يمر من خلالها عيار الدقيق فالأغلب أن العفن يتراكم بالمنطقة العلوية بعيداً عن حركة العيار وإن وجد عفن بهذه المنطقة والتي يعبر بها عيار الدقيق يكون أقل نتيجة حركة العيار والمعني أن دهان مثل هذه المواد بعد التأكد من نظافة جدران الضلف جيدا أجده فعال
ولكن كمية التراكمات من الدست الناتج نتيجة الأرتداد لعيار الدقيق على الاخص داخل الضلف هو ما يحتاج منا إلى دراسة وأخذ أراء السادة الأفاضل أصحاب الخبرة لان هذا الأمر في واقع الأمر يمثل مشكلة بالنسبة لي علي المستوي الشخصي ولا يجب وجود مثل هذا بأي حال من الأحوال بالدقيق المعد لأطعام البشر لذلك هو أمر مؤرق فعلاً ولكن مررت بتجارب وملاحظات على عدة مطاحن ولم ألاحظ وجود هذه التراكمات بالمنخل وإن وجدت كانت كمية بسيطة وعلى العكس تماما هناك مطاحن بها هذا الأمر فاق الحد ولا أجد سبب سوي عدم فاعلية منظومة الشفط من علي المنتجات وبالأخص بريمة تجميع الدقيق فعند ضبط هذه المنظومة تقل هذه الظاهرة بشكل بالغ هذا بالأضافة للحلول التي قدمها م / أسامة بدر



◄ المجموعة الثانية

بعد طرد العيار الخشن العريض لمرحلة الدش الثانية يتجه النافذ إلى مجموعة الجي جي الثانية بالمنخل وهي مجموعة واحدة لا تنقسم لمجموعتين بأغلب الدياجرامات هذه المجموعة مسئولة عن نخل العيار النافذ إليها وهو أصغر حجماً بعد طرد العيار الخشن
حجم النافذ إلى هذه المجموعة هو أصغر من 1000 ميكرون بأغلب الدياجرامات وهذه المجموعة بها شرائح سعة ثقوب الجي جي بها يتراوح بين 450 ميكرون إلى 650 ميكرون بمختلف الدياجرامات وهنا تكمن نقطة هامة جداً يجب الحديث عنها بالتفصيل وأن يشارك الزملاء برأيهم فيها وسأعرض أولاً وجهة نظري المتواضعة
ماهو أفضل مقاس لشرائح هذه المجموعة؟
أولاً ومن وجهة نظري مقاس هذه المجموعة يعتمد في الأساس على مسطح السرندات أو بمعنى أخر مساحة التنقية ويرتبط به بعلاقة عكسية بمعنى أنه كلما قل مسطح التنقية الخاص بأستقبال الطارد من هذه المجموعة كلما وجب علينا زيادة مقاس الجي جي
للحصول على تنقية جيدة والعكس صحيح أي كلما زاد مسطح التنقية لدينا كلما قل مقاس الجي جي بهذه المجموعة وذلك لأمكانية الحصول على تنقية جيدة
وعلى هذا نستطيع القول إن كان عدد أجناب السرندات المخصصة لتنقية الطارد من هذه المجموعة عدد مناسب كان بأمكاننا تتضيق مقاس الشرائح بها وهذا لأنه بتضييق هذه المجموعة سيكون كمية المطرود أكثر فبالتالي يجب وجود عدد كافي من أجناب السرندات لتقوم بتنقية العيار النازل عليها التنقية المطلوبةنجد بمعظم الدياجرامات البوهلر أن هذه المجموعة 650 ميكرون وبمطحن قدرته 250 طن يحتوي دياجرامه على سرند واحد مخصص لهذه العيارات المطرودة من الدشة الأولى والثانية وأرى أن هذا الوضع مناسب من وجهة نظري المتواضعة مع العلم أنه كلما زاد المطرود من هذه المجموعة كان هذا أفضل من ناحية الاستخراج لأن عيار هذه المجموعة المطرود يمثل نسبة كبيرة من الدقيق المنتج بعد تنقية السميد وتغذية خط التنعيم ولكن هناك حد فاصل في هذا الأمر وهو يجب التأكد من حصول التنقية الجيدة للعيار المطرود من هذه المجموعة عن طريق السرندات بالمطاحن التركية وبعض طرازات الأوكريم يكون عدد السرندات الخاص بتنقية هذا العيار عدد لا بأس به وهو غالباً ضعف العدد المستخدم ببوهلر حال توحيد القدرة بمعنى المطحن ال 250 طن
يحتوي على عدد 2 سرند لتنقية هذا العيار وهو ضعف ما يتواجد ببوهلر لذلك نجد أن هذه المجموعة بهذه المطاحن تكون 450 ميكرون وبالحديث عن هذا العيار المطرود من على شرائح هذه المجموعة نجد أن هذا العيار يمثل نسبة كبيرة من الدقيق المتوقع الحصول عليه لأن هذا العيار هو تغذية السرندات الخشنة والتي بدورها تكون مغذى مهم
( تتراوح نسبته فوق ال 60%) بالأضافة إلى السرندات الناعمة حيث يعتبران المغذى الأوحد لمراحل التحجيم والتي تعتبر أيضاً المغذي الاهم لمراحل التنعيم وعليه فإن هذا العيار من أهم العيارات بالمطحن والذي يجب تفقده من حيث الكمية والجودة
تحتوي هذه المجموعة بمعظم الدياجرامات على عدد 6 أدراج يكون يتراوح سمك الدرج بين 8.5 إلى 7.5 سم وهو سمك مناسب لكثافة العيار بين الأدراج والتي تسمح لمرور مريح للعيار بين الأدراج دون أعاقة
نتطرق إلى كيفية الحكم على كمية هذا العيار وجودته وهو غالباً أمر يتحصل عليه بالخبرة ولا أفضل بهذا العيار عمل أختبار نخل ونكتفى بالحكم من نتيجة التنقية بالسرند وهو موضوع سنتحدث به لاحقاً
يتجه نافذ هذه المجموعة إلى المجموعة التي تليها بالمنخل




◄ المجموعة الثالثة


وتختلف هذه المجموعة الثالثة من دياجرام لأخر في معظم الدياجرامات المجموعة الثالثة تكون مجموعة دقيق وبدياجرامان أخري تكون مجموعة المتوسطات الناعمة
وسنتحدث بأعتبار ان المجموعة الثالثة هي مجموعة دقيق يترواح مقاس الحرير بشرائحها بين 132 و 118 ميكرون وعدد الأدراج بين 6 إلى 4 درج وسمك الدرج 7 سم
ومن المعلوم أن المراد الحصول عليه من الدشات ليس الدقيق وأنما هو أكبر قدر ممكن من السميد النقى ولذلك أجد أن عدد ال 6 أدراج هو كثير والمقاس 132 ميكرون هو كثير أيضاً ولكن هناك دياجرامات وبخاصة التركية تحتوى على مثل هذا والأنسب عدد 4 أدراج بمقاس 118 وهذا مطبق ببوهلر وبأوكريم وأرى أنه الأفضل من وجهة نظري
تتجه المتوسطات الناعمة المطرودة من على شرائح مجموعة الدقيق للنخل على مجموعة المتوسطات الناعمة وهي المجموعة الرابعة والأخيرة بمنخل الدشة الأولى والثانية





◄ المجموعة الرابعة
مجموعة المتوسطات الناعمة وهي المجموعة الرابعة والأخيرة يتراوح مقاس الجي جي بشرائحها بين 250 إلى 280 ميكرون والأغلب 280 ميكرون وتحتوي على عدد 6 إلى 4 أدراج......
 عدد 6 أدراج في حالة أنها تسبق مجموعة الدقيق في الترتيب وتصبح مجموعة الدقيق هي الأخيرة وتحتوي على عدد 4 أدراج.......
 عدد 4 أدراج في حالة أنها المجموعة الأخيرة بالضلفة وتسبقها مجموعة الدقيق
هذه المجموعة مهمة جداً أيضاً مثلها مثل المجموعة الثانية
بالضلفة هذا لأن طرد هذه المجموعة هو المغذى الرئيسي للسرندات الناعمة وينطبق عليها نفس الكلام الذي ذكرناه بالمجموعة الثانية أما نافذ هذه المجموعة يتجه إلى مناخل التنشيف ( DIV.) والتي تعتبر أمتداد لمناخل الدشات الأولي والثانية
أغفلنا ذكر حجم الحبيبات المطرودة من على شرائح هذه المجموعة حيث يتراوح حجم هذه الحبيبات بين 560 إلى 280 إن كانت المجموعة الثانية 560 ويتراوح بين 450. إلى 280 إن كانت المجموعة الثانية 450
وعلى هذا نستطيع القول أن ما تم تجاوزه من سميد بالمجموعة الثانية يتم الحصول عليه من هذه المجموعة..... والتقسيم بينهما حسب حالة السرندات الخشنة ومسطحها والسرندات الناعمة ومسطحها وهو أمر وجب على الطحان أن يدرسه جيداً بمطحنه بمعنى أن السميد المطرود من منخل الدشة الأولى والثانية والمتجه إلى السرندات عموماً هو رأس المال بالنسبة لمراحل التنعيم ولذلك يستطيع الطحان الدارس جيداً ظروف مطحنه التقسيم بين هذه العيارات المعنية ( السميد الخشن والسميد الناعم.) حسب وضع السرندات وحالتها وأمكانية التنقية بها وذلك للوصول بهذا السميد للجودة والكمية المطلوبة
وهناك من الأمور الفنية المؤثرة على هذا الأمر الشئ الكثير لعل أهمها على الأطلاق هو وضع الدرافيل وحالة التسنين وزوايا السن وميول الأسنان وغيرها من العوامل الأساسية والتي تناولها م / أشرف النفيلي بالشرح وسيواصل شرحها غداً بأذن الله تعالى
ولكننا نتحدث اليوم من ناحية النخل وما يترتب عليه التغيير في مقاسات الشرائح...... أذن يجب أن يكون الطحان على دراية تامة بمختلف العيارات ومدي تأثيرها على المنتج النهائي وحال المعدات التي تستقبلها من سرندات أو سلندرات أو فرش أو فيبروهات قبل التفكير في أجراء أي تعديل بشرائح المناخل من ناحية تغيير مقاس حرير أو جي جي أو سلك
وكان ما سبق توضيح بسيط لمنخل الدشة الأولى والثانية وسنوالى تباعاً تناول باقي المناخل بالتوضيح على قدر علمنا....... جزاكم الله خيراً على سعة صدوركم



م منصور عاشور: يوجد بعض الديزاينات ليس بها
مجموعة دقيق حيث انه يعتمد بنخله كله على الديفيشن ومن مميزاته أنه يوفر مساحة كافية للشرائح العلوية وقد تصل إلى 8 شرائح على مجموعتين فتكون القدرة ممتازة
يمكن توسيع اول شريحتين من كل مجموعة من الشرائح العليا خصوصا عند طحن السوفت ويمكن تركهم فيخف الضغط حيث يتم تزويد حجم السميد وفصل جزيئات الردة الأكبر على السرند وتكون من 1250 إلى 1400 ميكرون
عند تكدس العيار بين الشرائح لقلة المسافة البينية بينها ودايما ما يحدث عندما تكون مجموعة واحدة 6 شرائح يمكن الغاء الدرج العلوى وتركيب سدايب ٤ سم ثم ٣سم ثم ٢ سم حتى تصل إجمالى سمك السدايب لسمك الدرج المزال
يجب توسيع مخارج المجموعة العليا على اخرها ومراعاة الميول من أسفل عند خروج العيار حتى لا يتوقف العيار عندها
كذلك يجب مراعاة حجم ونوع الشراب المركب للاوفر يكون كبير وقماشه خشن وبه إطارات حديدية
يحذر استعمال الجاكوش الحديد أو اى شيء صلب لفك الزورة في منخل الدشات انما يتم إيقاف التغذية قليلا والدق برفق بجاكوش جلد من أسفل لاعلى حتى يفرغ السكش
عند وجود زورة في مجموعة الدقيق أو آل GG يفضل ايقاف المنخل وفك السكشن وتنظيفه جيدا
‬يراعى في التصميم أن تكون مخارج الخشن ناحية الباب ثم الأقل ناحيتى الجوانب ولا يلجا للجانب الخلفى إلا عند الحاجة الشديدة اليه وهذا خطأ شائع في المطاحن الصينى وبعض التركى
م. عرفات مصطفى : بعد اذنك ياهندسة توسيع المخارج ده تقصد تركيب مواسير ذات قطر اكبر ولا تعديل في طبلية المنخل ولو تقصد كدا بيكون ازاى
م منصور عاشور: توسيع مخرج الدرج الخشب الأخير من كل مجموعة حتى لا تعوق العيار الخشن
م. عرفات مصطفى : عن طريق ازالة جنب الدرج مثلا من ناحية المخرج
م. اشرف نفيلي: تمام او وضع سدابة ناقصة ضلع فوق آخر درج والضلع الناقص ناحية الخروج.
المجموعة الأولى والثانية في الدشة الأولى والثانية يجب ان يكون الدرج بمخرجين ثرو في أغلب الديجرامات اما المجاميع الأخيرة فلا يشترط.
عدم وجود مجموعة دقيق في الدشة الأولى والاعتماد على الديفشن في النخل يعتمد على نوع القمح ومسطح النخل حيث الاقماح الطرية يفضل مجموعة دقيق في الدشة الأولى وكذلك المسطحات القصيرة للنخل مثل مطاحن الshort mill
من وجهة نظرى المجموعة الثانية في الدشة الأولى أفضل ان تكون مقاس واحد حتى يكون هناك تجانس في حجم حبيبات السيمولينا المغذية للسرندات.
وكذلك الثانية تفضيل 1000 ميكرون في مجاميع الطرد العلوية الخشن او الأولى في الدشة الأولى والثانية حيث
الزيادة عن ذلك يكون حمل على التنقية بالسرندات لذهاب جزيئات نخالة ناعمة بكثرة مع عيار السرندات وهذا عن تجربة. ويمكن التوسعة في باقى الدشات.
في الديجرامات التي بها العيار ينقسم على مجموعتين في الدشة الأولى والثانية بالمجموعة الأولى يجب ان يكون العيار متساوى على المجموعتين وكذلك عدد الادراج ومقاسات الشرائح. .
م. عرفات مصطفى : حضرتك تقصد المجموعة التانية للدشة الاولى والثانية يكون نفس المقاس
م. اشرف نفيلي : الدشات الأولى والثانية تكون مجاميع الدقيق في آخر الدلفة أما باقى الدشات يفضل ان لا تكون في نهاية الدلفة لاختلاف العيار حتى يكون هناك عيار خشن مع الدقيق يمنع تلييث الشرائح في الدشة الثالثة وما يليها. أما في الأولى والثانية فالعيار حرش لاختلاطه بعيار الديفشن.
م. محمد عبد المجيد: تقصد تركيب فريم مربع ناقص ضلع
- م. اشرف نفيلي : لا المجموعة الثانية في الدشة الأولى نفس المقاس فمثلا لو 500 ميكرون تكون كلها 500 وليس أولها رقم واخرها رقم بحجة عدم التحريق. وكذلك في الدشة الثانية لو مثلا 560 تكون كلها نفس المقاسك
م. اشرف نفيلي : لباد الأدراج ضرورة جدا لعدم تسريب اى عيار من مجموعة إلى أخرى وكذلك لباد القاعدة جلد
سم ×سم لعدم تسريب بين مخرج واخر

- م منصور عاشور: طبعا ده الأفضل لكنى أشرت في تنويهى أنه في حالة الضرورة ولا شك أنه يزيد الحمل لكنه ستتفصل الردة على اوفر اعلى مجموعة
م. اشرف نفيلي : تمام
م اسامة عباس: للأسف الشديد.... هذا غير مطبق بمعظم الدياجرامات بمصر حيث تحتوي الدشات الأولي والثانية على مجموعة دقيق أساسية..... وقد تصل إلى عدد كبير من الشرائح تصل إلى 6 شرائح كما بمعظم دياجرامات التركي
م. اشرف نفيلي : في بعض الديجرامات يكون تقسيم العيار في الدشة الأولى والثانية عن طريق الدلفة نفسها وليس عن طريق أول درج وفى هذه الحالة تحدث مشكلة عند زيادة القدرة نتيجة ان المسافة التي يمر منها العيار للمجموعة الثانية ضيقة فيتكدس بها العيار. ويكون باقى المطحن من مناخل وسلندرات ونيوماتيك يتحمل القدرة الزيادة فيضطر الطحان اما لقطع وتوسيع هذا المدخل و تقسيم العيار إلى المجموعتين. عن طريق أول درج بسدابة ناقصة ضلع.
م اسامة عباس: هذا بالطبع ما ذكرناه...... وذكرت أنها تتراوح مقاس شرائحها بمختلف الدياجرامات. بين 450 إلى 560..... وليس المقصود بالطبع تركيب مقاسين بنفس المجموعة
م. اشرف نفيلي : تمام نلجأ في هذه الحالة إلى تقليل ميكرونية شرائح الدقيق في الاقماح الهارد والسيمى هارد وقد نوسعها في السوفت عند الاضطرار.
٢٠١٩
م. اسامة عباس: ؟؟ إزاي بيكون التقسيم عن طريق الضلفة نفسها.... هو لازم شريحة خشبية للتقسيم أو التقسيم عن طريق المكبس
- م. اشرف نفيلي : أقصد المكبس













م فراج كريم: ورد السؤال التالي على الخاص
السلام عليكم
بخصوص مواصفة استخراجات 72% وهي
دقيق
نمره1. 72%
دقيق نمره2. 8%
سن ابيض. 2%
سن احمر. 5.5%
رده ناعمه. 2.5%
نخاله خشنه. 8.8%
جنين. 1.2%
هذا الكلام النظري هل الفعلي داخل مطاحن 72%ينطبق علي هذه النسب
ولو مطحن الاستخراج مظبوط ورماد ورطوبه تمام وكمية النخاله الخشنه فقط 19%
فاين الخلل هنا في ارتفاع نسبة النخاله من 8.8%الي 19%
م اسامة عباس: هذه القيم المذكورة بها خطأ في نسبة الردة الناعمة
هذا وأيضاً نسبة الجنين التي لا تكون ضمن هذه القيم وأنما قيمة الردة الخشنة تتضمن الجنين
وبالعودة لمغزى السؤال هذه القيم لا يتم تطبيقها بمطاحن ال 72 % فالأمر مختلف تماماً عن مطاحن البلدى فأولاً الاستخراج الدقيق نمرة 1 يتعدي نسبةال 72. ويتم الحصول على هذه الزيادة من الدقيق نمرة 2 وباقي الدقيق نمرة 2 يتم تحميله على السن
بالنسبة لجزئية الردة الخشنة ورد بالسؤال أن المطحن مظبوط والرماد مظبوط والرطوبة تمام ولكن نسبة الردة الخشنة 19% هنا تساؤل بسيط الردة الخشنة هنا هل يتم أضافة الردة الناعمة عليها أو جزء من السن أو المخلفات أم هي ردة خشنة فقط
م منصور عاشور: اعتقد ان ذلك في مطاحن آل ٨٢ للطحن الزايد جدا على الدشات انما آل ٧٢ بيبقى الطحن أقل بكثير فتكون الردة الخشنة حوالى ١٦% والناعمة حوالى ٤% والسن الأحمر والأبيض وF2 حوالى٥% و٧٥ % نمرة ١
م منصور عاشور: والنسب دى بتختلف صعودا هبوطا حسب الاستخراج الفعلى ونوع القمح والرطوبة وشرائح الدشة الخامسة إللى يتحدد بنسبة كبير نسب الخشنة والناعمة والسن الاحمر
م فراج كريم:
المحقق لديه في المطحن
الاتي
الفعلي هكذا
نمره1 72.5%
نمره2. _
سن ابيض. 4.6%ّ
سن احمر. 1.4%
رده ناعمه. 2.7%
جنين وخشن. 18.9%
٢٠١٩/٢/٣ ١٠:٠٦ م - م اسامة عباس: مجموع هذه القيم 100.1%
م هشام احمد: ازى دا هندسة
م اسامة عباس: لا يوجد فقد تماما أمر غريب ، من المفترض أن الناتج ينخفض بقيمة الفقد وبالطبع الردة الخشنة زيادة أكيد في حاجة مش مظبوطة أولاً نسبة الردة الناعمة قليلة تكاد تكون نصف قيمتها الفعلية بالنسبة لل 72% ممكن يكون فيه تحميل على الردة الخشنة بردة ناعمة من المناخل بمعنى
أن الشرائح المسئولة عن طرد الردة الخشنة ضيقة فبالتالي بتاخد عيار ناعمة معها
م منصور عاشور: نحن نقسم هذه النسب على إجمالى المنتجات وليس على الدشة الأولى وذلك في التصفية الصفرية ولو قسمناها على ال الدشة ستظهر نسبة الفقد لا شك على حسب حرارة الجو ولو قسمناها على القمح النظيف الجاف يتعدى أكثر من ذلك حسب رطوبة القمح
لقد أوضحت ذلك يا هندسة وقلت أن شراءح
الدشة الخامسة ونسبة الطحن على الناعم منها يحدد تلك القيم
وطبعا لا يوجد ثوابت في الطحن لاختلافات كثيرة جدا من مطحن لآخر لو اتكلمنا عنها هنقعد يوم كامل انما النسب دى تدور حولها المطاحن آل ٧٢
يعنى مثلا انا غيرت في شرائح الدشة الخامسة وخشنت الخشنة بجعل المجموعة العلوية ١١٨٠ ميكرون وطبعا الكمية قلت والناعمة زادت ففتحت المجموعة الأخيرة من ٣٥٥ إلى ٤٢٥ عشان اقللها وازود السن لانه إللى في السعر وعايزين نسبة بروتين عالية
اذن التحكم في النسب دى سهلة جدا والمؤثر فيها جدا حالة درافيل الرابعة ناعم والخامسة ناعم بتزويد نسبة السن على حساب الناعمة ويبقى مكسب للمطحن
ودايما التصفية الصفرية يتعملها على أربع حالات
مقسومة على إجمالى المنتجات
مقسومة على ميزان B1
مقسومة على القمح الخام النظيف
مقسومة على القمح الخام الكلى
وتختلف النسب بالطبع من طريقة لاخرى
م اسامة عباس: هندسة أعلم تماماً..... قصد سيادتكم بل وأستفيد منه...... وكلام حضرتك مضبوط جداً فلم أكن لأعقب عليه بل كنت أتسائل لعدم توافر معطيات واضحة بالسؤال ومنها ما قمت حضرتك بتوضيحه في الأخير........وفى أخر حديثى ذكرت توقع دار في ذهني لسبب يؤدي لزيادة نسبة الردة الخشنة وهو تضييق شرائح الطرد العلوية بأخر دشة وهذا لأنه حدث بالفعل مع زملاء أعرفهم.......... أدام الله المودة بيننا ليوم الدين وأعزكم الله ورفع قدركم بالدارين





















م اسامة عباس:
كنا قد وصلنا إلى توضيح مناخل الدشات الأولي والثانية وما تحتويه من مجاميع نخل هي الأغلب في معظم الدياجرامات وأحب أن أنوه أنه قد تختلف بعض القليلة جداً عن ما وضحناه بما سبق بمناخل الدشات الأولي والثانية
ونستكمل بأستعراض مخارج هذه الدشات وما الذى يستقبلها من معدات
: فنجد بمراجعة ما سبق أن مناخل الدشات الأولي والثانية متشابهة في المخارج سواء كانت هذه المناخل مدمجة بمعنى أن B1:2 عبارة عن مرحلة واحدة لها سلندر دبل أو أكثر حسب القدرة أو أن. B1 مرحلة منفصلة لها سلندر سنجل تليها B2 مرحلة منفصلة
وعليه يمكننا القول أن في حالة الدبل تصبح المنظومة كالأتي طحن B1 ثم طحن B2 ثم نخل
وفي حالة السنجل تكون طحن. B1 ثم نخل B1 ثم طحن B2 ثم نخل B2
وفى كلا الحالتين تكون المناخل متشابهة لا يوجد بينها أي أختلاف غير في المداخل لكن المخارج سنقوم بتوضيحها
◄ أولاً في حالة الدبل المنخل الضلفة الواحدة يكون له ستة مخارج مخرجان للدش التالي وفي هذه الحالة يكون سلندر B3 ومخرج للسميد الخشن يتجه للسرند الخشن ومخرج للسميد الناعم يتجه للسرند الناعم ومخرج لل DIV الأول ومخرج للدقيق
◄ ثانياً في حالة السنجل يوجد أختلاف واحد هو أن مخرجان الدش من مرحلة B1 يتوجه لسلندر B2 ومخرجان الدش من B2 يتوجه لسلندر B3

نتطرق لكيفية الحكم على هذه العيارات عيار الدش هو سهل في الحكم عليه بأتباع أختبار الدشات بالنسب الملائمة حسب نوع القمح المطحون وبمعاينة هذا العيار بالنظر تستطيع الحكم عليه من ناحية كونه مصفى جيداً أم أنه في حاجة للطحن وهو أحتمال سهل تعديله أما في حالة أنه محتاج لنخل زيادة بالرغم من أتباع أختبار الدشات هذا الأحتمال هو ما يصعب تعديله
وعليه يجب مراجعة القدرة ومراجعة الطحن حسب نسب أختبار الدشات الملائمة لنوع القمح المطحون وهنا يبرز السؤال؟؟؟
هي نسب أختبار الدشات في حالة السنجل معروفة ومعتمدة ومتداولة أما في حالة السلندر الدبل فيوجد أختلاف وتباين كبير بين هذه النسب ولم أجد نسبة معتمدة بالمراجع التي بحثت بها ولكن هناك رأى ورأي أخر نستعرض هذه الأراء فيما يلي مع التعليق على من منها أقرب للصواب

: نسب أختبار الدشات في حالة السنجل بالنسبة للدشة الأولى والثانية بتكون كالأتي 30% ل B1 و50% لB2 مع زيادة حوالى 5% في الأقماح السوفت
هذه النسب هي أغلب ما يدور حولها المعتمد لدى الكثير منا وعليه فهي الأغلب أما في حالة الدبل فالنسب متفاوتة بين الكثير من المصممين
: فمثلاً سنجاتى يوصي. (والعهده على أحد مهندسين سنجاتى المعروفين) بأن نسبة أختبار الدشات بالنسبة للسلندرات الدبل كالأتي السلندر العلوى B1 من 18% إلى 20% والسلندر السفلى B2 من 45% إلى 50% مع الحفاظ على أن النسبة ذات القيمة الأعلى خاصة بالأقماح السوفت وعليه نستطيع القول طبقاً لهذه النسب أن كمية العيار الخشن المتوجه إلى B3 تمثل 50% في القدرة وهي نسبة كبيرة عندي ولا أظنها مناسبة مع الدياجرامات الطويلة أصلاً فما بالك بالدياجرام القصير
والأعتبار عندنا عند التحدث عن نسبة أختبار الدشات بالنسبة للسلندرات الدبل هو نسبة الأستخلاص الخاصة بالسلندر السفلى والذي يمثل مرحلة B2 فعند حساب الكميات طبقاً للنسب حال الطحن على السلندرات السنجل نجد أن مرحلة B2 يتم تعذيتها ب70% من القدرة لأن نسبة الأستخلاص ( النافذ) على شريحة 1000 ميكرون تمثل 30% أسفل سلندر B1 وعليه فالمتبقي على الشريحة ال 1000 هو المتوجه لسلندر B2 وهو 70% من القدرة المغذية لسلندر B1
وبأعتبار نسبة الأستخلاص أسفل سلندر B2 هي 50% إذن المتبقي والموجه لسلندر الدشة الثالثة يمثل 35% من القدرة ( كمية القمح على B1)
وبتطبيق هذا المبدأ على السلندرات الدبل نجد أن نسبة الأستخلاص أسفل السلندر السفلى والذي يمثل مرحلة B2 يجب أن تكون 65% وهي تمثل نسبة النافذ من الشريحة 1000 ميكرون ليكون المتبقي والموجه لسلندر الدشة الثالثة يمثل 35 % وبذلك يكون الوضع في الدبل مماثل للوضع في السنجل ويمكن تقسيم الطحن بين السلندرين العلوي والسفلي حسب الحاجة وحالة الدرافيل
هذا الأمر من الأهمية بمكان لأختلاف وجهات النظر حول هذه الجزئية والأغلب السائد بالمطاحن التي تضم هذه النوعية من السلندرات الدبل هو الأعتماد على الخبرة في تحديد مدي الطحن على السلندرات الدبل وهو شئ جيد ولكن يجب عدم أغفال أختبار الدشات إذا توفرت الظروف الملائمة لعمل هذا الأختبار مع كل نوع قمح داخل على الطحن يكون شئ ممتاز جدا
بهذا نكون قد حكمنا على عيارات الدش الخارجة من مناخل الدشات الأولي والثانية
وننتقل للحديث عن عيارات المتوسطات الخشنة والناعمة فكل ضلفة تحتوى على مخرج للمتوسطات الخشنة ومخرج للمتوسطات الناعمة الأمر الذي يقودنا للحديث عن الجهاز المستقبل لهذه العيارات الهامة جداً وهو السرند الحكم على هذه العيارات قبل الحديث على السرند المتوسطات الخشنة بيكون بفحصها جيداً والتأكد من عدم أحتوائها على عيارات دش والناعمة كذلك الأمر يجب التأكد من عدم أحتوائها على عيارات متوسطات خشنة وده أمر معروف بالنسبة للمتمرسين بالمجال وهو معرفة وجود قطع بشرائح مجموعة بيظهر في طرد المجموعة التالية
هناك نقاط قد أغفل عن ذكرها لعدم تشتيت المتابع والخوض في تفاصيل كثيرة
يأتي دور السرند الخشن والذي يستقبل عيارات تتراوح في حجم حبيباتها بين 1000 : 500 ميكرون أو حسب الدياجرام ولكن هذا هو الحجم المتوسط في العموم هذه العيارات تحتوي على خمسة أنواع من أشكال الحبيبات ذات الأحجام المتقاربة لذلك لا يصلح معها النخل الحر في فصلها عن بعضها البعض هذه الأشكال كما في الصورة القادمة

ولفصل هذه الأشكال وجب وجود عامل أضافى مع النخل لتحقيق الفصل الجيد وأعتماداً على الأختلاف في أوزان هذه الحبيبات المتقاربة في الحجم تم الأستعانة بتسليط تيار من الهواء من أسفل هذه العيارات فترتفع الحبيبات ذات الوزن الخفيف وتسقط الحبيبات ذات الوزن الثقيل ومن هنا تأتي فكرة عمل السرند وأهميته
: لنافذ من السرند الخشن هي المتوسطات النقية يتم توجيه إلى سلندرات التحجيم الاولي C1A أو R1C على سبيل المثال هذه المراحل هي المغذى الرئيسي لمراحل التنعيم ومن هنا تأتي أهميتها
: والسرند الناعم المستقبل للمتوسطات الناعمة والتي يتراوح حجم الحبيبات بها من 500 : 250 ميكرون في أغلب الدياجرامات أو حسب الدياجرام ولكن هذا هو الحجم المتوسط في العموم لهذه العيارات
: والنافذ من السرند الناعم يتم توجيه أيضاً لسلندرات التحجيم مثل C1A أو R1F على سبيل المثال والتي تغذى مراحل التنعيم
النافذ من السرندات يتم التحكم فيه وتوجيهه حسب جودته أما لسلندرات التحجيم التي ذكرت أو لبدائل من سلندرات تغيير المعالم مثل C1B /R2 هذه السلندرات سيأتي تباعاً ذكر وظيفتها أما طرد السرندات الخشنة فالأغلب في معظم الدياجرامات المعتبرة يتم توجيه طرد أول درج إلى الدشة الثالثة وطرد الدرج الثاني والثالث يتم توجيه لمراحل C1B /C4 أو R2 /R3أما النافذ البديل يتم توجيه إلى C1B /R2
والجدير بالذكر أن دياجرامات السرندات يجب أن يكون مقاس أول شريحة من ناحية الطرد ( أوسع شريحة) أكبر من الحد الأقصى للعيار الداخل عليه ب 60: 120 ميكرون
1180 يقابله 18 GG
ثم يبدأ المقاس بالنقص بمقدار 2 GG كلما أتجهنا ناحية مصدر التغذية ( الدخول)
ففي أغلب الدياجرامات يكون ترتيب شرائح السرند الخشن الدرج الأول من ناحية التغذية (الدخول)

24 22 20 18



ثم الدرج الثاني يزيد المقاس ( يعنى تقل نفاذية الشريحة) ليكون
26 24 22 20



ثم الدرج الثالث السفلي

28 26 24 22








أما دياجرام السرند الناعم بمعظم الدياجرامات المعتبرة يكون ترتيب مقاسات الشرائح به كالأتي الدرج
الأول من ناحية التغذية

34 32 30 28


الدرج الثاني
36 34 32 30


38 36 34 32
الدرج الثالث



طبعاً المقاسات بال GG وقد يختلف هذا الترتيب أختلافات بسيطة بتكرار مقاس بوسط الدرج كما هو الحال ببعض دياجرامات بوهلر فنجده قد كرر ال 24 بالدرج الثاني وكذلك بالسرند الناعم نجده قد كرر مقاس ال 34 ببداية الدرج وفي دياجرامات أخرى لم يفعل والعبرة في هذه الجزئية بمقاس الحبيبات النافذة المراد الحصول عليها من كلا السرند
هذا بدون الخوض في تفاصيل ألية عمل السرند من ناحية الأهتزاز وحركة العيار وحركة الفرش تحت الشرائح وطريقة ضبط هواء السرند لأن هذه الأمور سيتم عرضها لاحقاً بالشكل المفصل
ولكن الحديث كان يخص الدياجرامات فقط
وبهذا يبقى عياران فقط لم نتحدث عنهم من العيارات الخارجة من مناخل الدشات الأولي والثانية هما عيار الدقيق وعيار الDiv الأول
أفضل أن أترك الحديث عنهم لوقت لاحق لأتاحة الوقت اللازم لعرض محتوى اليوم الخاص بالمهندس حسام رمزى والذي سيتحدث عن مسطحات النخل للأقماح المختلفة ومدى تناسب هذه المسطحات لنوعيات القمح المطحون

سؤال
م محمد عبد المغني:
ممكن سوال ياهندسه
كما ذكر مهندس اسامه من مخارج سكاشن الدشات الاولي الDIV 1 والدقيق
بينما هناك دياجرامات اخري تتبع مدرسة عدم سحب دقيق من سكاشن الدشات الاولي
وهناك تفضيلات لكلا الخيارين
سوالي هو ايه المعيار المحدد لذلك او ايه الميزة او العيب في الحالتين ..
م اسامة عباس: جميلة جداً هذه الملاحظة..... كنت قد أوردت ذكر بعض من الأسباب المؤدية لأتباع أحد هذه الأساليب دون الأخر
هو المعيار في هذه المسألة هو نوع القمح المطحون والمصمم على أساسه دياجرام المناخل فنجد أنه من الصعوبة بمكان حال طحن الأقماح السوفت عدم أخذ عيار الدقيق من الدشة الأولى والثانية والأعتماد على مناخل الDiv. وهذا لأن الأقماح السوفت كما تعلم تحتاج لمسطح نخل كبير فمن الصعوبة ترك هذه المساحة من المسطح ببداية المناخل دون أستغلال بعكس الدياجرامات المصممة لطحن الأقماح الهارد فأن هذه الدياجرامات تعتمد على أستغلال هذه المساحة المخصصة لسحب الدقيق وتحويلها إلى مساحة تصنيف للمتوسطات الناعمة الأمر الذي يفيد أكثر ويحقق نفع وراحة بباقي المراحل وليس معنى هذا عدم أخذ دقيق أطلاقا ولكن تقليل هذا لأقل ما يمكن
هذا من زاوية مسطح النخل أما من زاوية جودة المنتج بأعتبار أن دقيق ال B1 /B2 هو دقيق متدنى في الجودة لأرتفاع محتوى الرماد به نتيجة وجود النتؤ بالحبة والذى قد يحتوى على أملاح معدنية غير ذائبة في صورتها الحقيقية مما يؤدي إلى ارتفاع محتوى الرماد بالدقيق المنتج فأنه طالما وصلت هذه الشوائب مع الحبوب حتى الدشة الأولى فقد سبق السيف العزل هذا من وجهة نظري المتواضعة وأنها رغماً عنا ستتجه للأنخراط بعيارات الدقيق سواء كان هذا الدقيق منتجاً من الدشة الأولى والثانية أو من الDiv
وعليه فقد يتبقى الحديث عن رماد ال B1 /B2 بدون النظر للنتؤ أو تجنيبه عامل زيادة رماد نجد الأتي أن رماد الدشة الأولى والثانية طبيعي جدا ولن يتم تفاديه بعدم أخذ دقيق من الدشة الأولى والثانية وذلك لأنه إن لم يتم أخذ الدقيق من الدشة الأولى والثانية سيتم أخذه من الDiv ولا يوجد بينهما منقى للتقليل من محتوى الرماد المتوقع
أذن من وجهة نظري المتواضعة أن الأمر يخص تحقيق الأستفادة القصوي من مسطح النخل لملائمة نوع القمح المطحون ورطوبته أما من ناحية جودة الدقيق فالأمر مرده لأجهزة النظافة وخط الشفط في بادئ الأمر ، ملحوظة المقصود بأن رماد دقيق الدشة الأولى والثانية طبيعي جدا بعد تجنب أمر النتؤ هو أنه طبيعي في كونه دقيق ناتج عن مرحلة دش وليس مرحلة تنعيم وكنت سأؤجل الحديث عن هذا للأسبوع القادم ولكن سبقنى محل السؤال من المهندس محمد عبد المغني بارك الله له في علمه وعمله

م محمد عبدالمجيد ..
يوجد بعض دياجرامات لا يوجد بها عيارات Div
م اسامة عباس : طيب ما هو معوض عدم وجود DiV. بتوسعة شرائح الدقيق جداً مستخدم في B1 شريحة مقاس 5 ودى واسعة جداً حوالى 250 ميكرون ودي حاجة غريبة جدا وفي B2 مستخدم مقاس 6 ودي برضه واسعة جداً 212 ميكرون والمجموعتين واخد منهم دقيق فكده هو مش محتاج للDiv

م منصور عاشور : م . اسامة بارك الله فيك شرح سلس وجميل ووافى
لى تعليق بعد اذنك بحكم عملى بمطحن سنجاتى
فإن اختبار الدشة الأولى لا يقل باى حال عن ٣٠ %
والشدة التانية لا تقل عن ٧٠ % لانها عبارة عن مجموع الدشتين ومن لم يطحن بهذه النسب على السلندر الدابل في الخط القصير خصوصا سنجاتى فلن يعطى المطحن الاستخراج الجيد
وحدث خلاف بينى وبين احد الطحانين الكبار وتم استدعائي لضبط المطحن لم أفعل شيء غير الطحن على الدشات جيدا وكذلك بداية النواعم فرفع من ٦٨ إلى ٧٤.٥ %
لكن يجب هنا للانتباه أنه في حالة المطاحن الطويلة يمكن تقليل الطحن عن ذلك قليلا وعموما الذى يحدد نسبة الطحن هو شكل عيار الدشة الثاثة لانى اعتبرها هي رومانة ميزان المطحن فيمكن زيادة أو تقليل الطحن على الدشة الأولى والثانية سواء قمح سوفت أو هارد أو مرتفع الرطوبة او منخفض الرطوبة من خلال عيار الدشة ولتالتة وانا دايما انحاز إلى الطحن الجيد على الدشتين الأولى والثانية وخصوصا الثانية للتحميل الجيد النواعم من بداية المطحن وبالتالى الحصول على الاستخراج والرماد واللون المناسب

م حسام رمزي: اخونا م أسامة / قدم لموضوع جميل
من المعلوم للجميع ان القمح السوفت يحتاج لمسطحات نخل اكبر من القمح السمى هارد والهارد
ويختلف الوضع بالنسبة لاطوال الطحن ففى القمح السوفت نحتاج لاطوال طحن في الدشات اكثر منها في القمح الهارد والعكس في التنعيمات منجد اننا نحتاج لاطوال طحن اكثر كلما كان القمح اصلب ولان المطحن يكون غالبا مصمم سوفت / هارد ويت فاننا نعوض المساحات المطلوب زيادتها عند القمح السوفت بان نوسع قليلا في الشرائح فمسطحات النخل تعتمد في حسابها على عدة عوامل منها زمن النخل والمساحة الحية لكل شريحه ومعدل النفاذية لها ومساحتها وبما اننا لن نتمكن من زيادة المساحة فاننا نلجأ لزيادة المساحة الحيه و معدل النفاذيه وقد نلجأ احيانا لتقليل زمن النخل وذلك بتقليل قدرة المطحن لان هذا من اهم العوامل المؤثرةعلى زمن النخل
وبالتالى تصفية العيار جيدا وهذا الكلام لا اقصد به الدقيق فقط ولكن كل عيارات المطحن حيث يجب كما تعلمون اكثر منى انه يجب تصفية كل عيار قبل خروجه والمنخل وذهابه الى السرند او السلندر او الفرش جيدا حتى لا يكون هناك تحميل زائد على المراحل التاليه وبالتالى عدم اتزان المطحن فمثلا استكمالا للحديث عن B1 اذا كان بها شرائح دقيق 125 مع القمح السمى او الهارد فاننا نضع بها شرائح 140 مع السوفت وذلك لزيادة قدرة النخل كما ذكرنا ونفس الشئ مع مجاميع السلك العلوية فبدلا من 20 يمكن تركيب 18
وهذا لنفس السبب ايضا
مع مراعاة عدم التغيير في الديجرام الا في اضيق الحدود وعند الاستمرار لفترة طويلة في هذا القمح شهر او اكثر لان كثرة التغييرات في الديجرام تفقده الثبات والجوده
وعند تغيير نوع القمح لفترات قصيره افضل العمل على الرطوبه وزمن التكييف والقدره مع ضبط السلندرات بما يناسب نوع القمح بدلا من التغيير في الديجرام
وفى حالة القمح السمى او الهارد نجد اننا لا نحتاج كثيرا لذيل المطحن وقد لا ناخذ منه شيئا مطلقا اما في حالة السوفت فيكون هناك ترحيل للدقيق نتيجة لان الدقيق يكون ناعم وخفيف ويمر من فوق الشريحة وهذا ااترحيل يستمر حتى ذيل المطحن فنجد به بعض الدقيق









م اسامة عباس :

أنتهينا فيما سبق عند عيار الدقيق الخاص بالدشة الأولى والثانية وتحدثنا عنه
يتبقى عيار واحد هو عيار ال DiV الأول وهو المتبقى من المتوسطات الناعمة الأقل حجماً من 250 - 280 ميكرون والأكبر حجماً من عيار الدقيق الذى يكون حسب مقاس الشرائح الخاصة بالدقيق
منخل الDiv كما نعلم هو مختص بأعاده نخل هذا العيار ولذلك يطلق عليه امتداد الB1 وذلك لأن هذا العيار يتوجه للمنخل مرة أخرى بدون المرور على السلندرات وفى بعض الدياجرامات يتم مرور هذا العيار على فراكة قرصية بغرض الطحن الخفيف ومساعدة الهواء في حمل هذا العيار وبعض الدياجرامات لا تضع فراكة لهذا العيار والأمر متروك للنقاش حول أهمية وجود الفراكة بهذا المكان ولهذا العيار بالتحديد
إلا أن رأيي الشخصي أفضل عدم وجود فراكة لهذا العيار لأحتوائه على نسبة ليست قليلة من السنون الأبرية وحال مرورها على فراكة قرصية سيتم تفتيت جزء منها لا محالة ثم بالصعود المباشر بعد الفراكة للمنخل سيكون لا مفر من نخل هذه الأجزاء المتهتكة من السنون محدثة تلوث للدقيق مما يزيد من رماد عيار الدقيق الخاص بال DiV الأول....... بعكس الوضع في حالة عدم وجودها لأنه في هذه الحالة ستم الأبقاء على هذه السنون في حجمها الطبيعي بدون تفتيت الأمر الذى يسهل طردها من منخل الDiv وتتجه بعده إلى مرحلة تنعيم أى سلندر لييس فيزيد حجمها بالمرور بين الدرافيل فيسهل فصلها بعد ذلك أو قد تذهب هذه العيارات المطرودة من منخل الDiv إلى جنب سرند كما هو الحال ببعض دياجرامات التركي
بهذا نكون قد أنتهينا من مخارج الدشة الأولى والثانية وهناك مخطط يوضح مسار هذه العيارات بعد منخل الدشة الأولى والثانية




قد تكون النسب غير دقيقة بالطبع ولكن ما يهمنا هو مسار العيارات بعد منخل الدشة الأولى والثانية
◄ ننتقل بأذن الله تعالى إلى الحديث عن الدشة الثالثة
الدشة الثالثة بها عدد أربعة مجاميع بأغلب الدياجرمات والقليل من الدياجرمات به الدشة الثالثة تحتوى على خمسة مجاميع بأضافة مجموعة تصنيف متوسطات ناعمة
المجموعة الأولى بالدشة الثالثة قد تكون مقسمة إلى قسمين كما هو الحال ببعض دياجرامات بوهلر وأوكريم وقد تكون غير مقسمة كما هو الحال ببعض دياجرامات التركية هذه المجموعة هى المسئولة عن تصفية عيار الدش ونخله لطرد الأحجام الكبيرة التي تكون فوق ال 1000 ميكرون موجهة هذا العيار إلى مرحلة الدش الرابعة أو فرشة الردة الخشنة التى تسبق مرحلة الدش الرابعة حسب الدياجرام
بأغلب الدياجرمات المعتبرة هذه المجموعة يتراوح مقاس الشرائح بها من 1250 إلى 1450 ميكرون حيث تحتوى ضلفة الدشة الثالثة الدياجرمات المستخدمة للمقاس 1250 على أربعة مجموعات فقط أما التى تستخدم المقاس 1450 فتحتوي على خمسة مجموعات بأضافة مجموعة زيادة لتصنيف المتوسطات الناعمة



وهنا يبرز سؤال هام وهو لماذا أستخدم المصمم مقاس شرائح أكبر من 1000 ميكرون بهذه المرحلة بالتحديد
ومن وجهة نظري المتواضعة والأمر محل نقاش للوصول للصواب والأصوب
: أن المصمم أستخدم هنا بالتحديد مقاس الشرائح أكبر من 1000 ميكرون لعدة أسباب جميعها لها هدف واحد.
أولاً أن هذه المرحلة الدشة الثالثة بالتحديد بمعظم الدياجرمات المعتبرة يتم تقسيم العيار الخشن بها إلى ردة خشنة وردة ناعمة بمعنى أن هذا العيار المطرود من هذه المجموعة سيتم التعامل معه على أساس أنه نواة الردة الخشنة التى سيتم أنتاجها.
ثانياً لضمان أستخلاص أكبر قدر ممكن من السميد لتوجيهه لمراحل التنعيم بعد تنفيته لأنه بعد هذه المرحلة سيكون من الصعب جداً الحصول على سميد بدون تلوثه بنسبة كبيرة من السنون.
ثالثاً وهو من أهم الأسباب أن أغلب الدياجرمات تضم فرش ردة فبالتالي ينبغي عدم وجود أي نسبة سميد حرة ( غير ملتصقة بالأغلفة) مع هذا العيار لأن بدخولها إلى الفرش سيتم التعامل معها وسحقها مما ينتج عنه نسبة كبيرة من الدقيق الملوث بالسنون
هذه المجموعة تعتبر مجموعة محورية للحكم على أتزان المطحن ومتابعة رطوبته بمعنى عند أنخفاض الرطوبة يظهر ذلك على مبين الدشة الرابعة المستقبل لهذا العيار بصورة واضحة فنستطيع أن نلاحظ أنخفاض العيار بالمبين مع سرعة تدفقه والتي ينتج عنها دست يلتصق بجدران المبين مما يدل على أنخفاض الرطوبة بالأضافة إلى أنخفاض وعند زيادة الرطوبة يعود العيار لوضعه الطبيعي كماً وكيفاً أما زيادتها أى الرطوبة عن الحد الطبيعي فنجد أرتفاع العيار بالمبين وصعوبة سريانه بالأضافة إلى أن العيار يصنع شبه أخاديد أثناء حركته داخل المبين فضلاً عن أنسداد المسارات في حالة زيادة الرطوبة فوق الحد اللازم

عيار هذه المجموعة يجب أن لا يحتوى على سميد حر وأنما يكون عبارة عن أغلفة ملتصق بها أندوسبيرم يعنى ردة عريضة معفرة قبل دخول هذا العيار للفرشة الخشنة التى تليه
تحديد كمية هذا العيار المطرود من هذه المجموعة يرجع لنسب أختبار الدشات الملائمة لنوع القمح المطحون
من الأفضل طبعاً أستخدام شرائح سلك لجودتها في التصفية مع قوة تحملها عن أستخدام شرائح GG
يوجد بعض الدياجرمات التركي لا تتبع القاعدة السابقة في زيادة مقاس الشرائح الخاصة بالطرد العلوي في الدشة الثالثة بل يكون تستخدم في هذا الموضع مقاس شرائح أقل من المستخدمة في الدشة الأولى والثانية بمعنى إن أستخدم بالدشة الأولى والثانية لشرائح الطرد العلوية مقاس 1000 ميكرون يستخدم الدشة الثالثة 950 ميكرون وهذا من رأيي خطأ بالغ الأثر على جودة الدقيق المنتج من مثل هذه الدياجرمات لا سيما أنه غالباً ما يحتوى هذه الدياجرمات على فرش ردة بعد الدشة الثالثة الأمر الذى يضر بجودة المنتج من جهة زيادة الرماد به وأنخفاض حجم حبيبات الدقيق وبمعاينة مثل هذه الدياجرمات تجد أنه يجب زيادة الطحن على مراحل الدشات المتأخرة لعدم هروب الأستخراج لأنه بأستخدام هذه المقاسات بالطرود يتم ترحيل جزء من السميد إلى مراحل الدشات المتأخرة فيحتاج الطحان لزيادة الطحن على الدشات الناعمة المتأخرة مما يسبب أنخفاض جودة الدقيق المنتج
ننتقل للمجموعة الثانية بمنخل الدشة الثالثة وهى المسئولة عن نخل النافذ من المجموعة الأولى وتقوم بطرد عيار يعتبر هو نواة الردة الناعمة مقاس الشرائح الخاصة بهذة المجموعة يتراوح بين 600 - 500 بمعظم الدياجرمات المعتبرة وببعض الدياجرمات التركية يقل هذا المقاس حتى 450 ميكرون
يستخدم لهذه المجموعة شرائح GG وكلما قل مقاس هذه الشرائح كان هناك أحتمال وجود سميد بطرد هذه المجموعة والذى سيتم توجيهه إلى فرشة ردة ناعمة أو إلى سلندر الدشة الرابعة الناعمة حسب الدياجرام وحسب وجود فرش ردة بهذا الموضع من عدمه
وعليه نستطيع أن نطبق نفس الكلام على طرد هذه المجموعة فيجب عدم أحتوائه على قدر كبير من السميد الحر لنفس السبب المذكور سابقاً
عند طحن الأقماح السوفت مع زيادة الرطوبة وأستخدام قدرة عالية نوعاً قد يحدث أنسداد وتلييس بهذة المجموعة يتبعه ظهور دقيق بالدشة الناعمة التالية أو زورة بالفرشة وتظهر عدم قدرة هذه المجموعة على تصفية العيار ونخله بالشكل المطلوب لذلك وجب الانتباه بشكل دوري لعيار طرد هذه المجموعة



م اسامة عباس :

أنتهينا عند الدشة الثالثة وأنهينا الحديث عن المجموتين الأولى والثانية من الدشة الثالثة
بعد ذلك تنقسم الدشة الثالثة من حيث عدد المجاميع المتبقية إلى صنفين الصنف الأول به مجموعتين فقط بمعنى أن الدشة الثالثة بهذا الصنف تضم أربعة مجاميع نخل هم بالترتيب مجموعة الطرد العلوية تليها مجموعة طرد الدش الناعم تليها مجموعة الدقيق تليها مجموعة تصنيف متوسطات ناعمة
الصنف الأول من الدياجرمات التي بها الدشة الثالثة أربعة مجموعات كما هو الحال ببوهلر والكثير من الدياجرمات التركي
أما الصنف الثاني والذى تحتوى به الدشة الثالثة على خمسة مجاميع بأضافة مجموعة تصنيف متوسطات خشنة بعد مجموعة طرد الدش الناعم فيصبح الترتيب بها كالأتي مجموعة الطرد العلوية تليها مجموعة طرد الدش الناعم تليها مجموعة تصنيف متوسطات خشنة ( كبيرة الحجم نوعاً) تليها مجموعة الدقيق تليها مجموعة تصنيف متوسطات ناعمة

هذا الصنف الثاني والذى تحتوى الدشة الثالثة به على خمسة مجموعات متبع بدياجرامات أوكريم وبعض قليل من الدياجرمات التركي وبالتحديد ألابالا
إلا أن لكل قاعدة شواذ فقد يكون أى صنف منها متبع بدياجرامات أخرى ولكن ما ذكرناه هو الأغلب بالنسبة للدشة الثالثة بالديجرامات المذكورة
مما سبق يتضح لنا أنه بالصنف الثاني من تصاميم الدشة الثالثة يوجد قبل مجموعة الدقيق مجموعة خاصة بتصنيف المتوسطات كبيرة الحجم نوعاً ويتم أستخدام شرائح GG بمقاسات تتراوح بين 475 - 315 ميكرون وطرد هذه المجموعة يتجه إلى مرحلة طرد الخاصة بمراحل التحجيم الاولي وهى المرحلة الخاصة بأنتاج الجنين ( الجرمة) وتأخذ رمز R3 بدياجرامات أوكريم وألابالا
ووجود هذه المجموعة بهذا الشكل بهذه الدياجرمات يدل على ثراء هذه الدياجرمات فعلاً فإن التوزيع الأمثل لمسطحات النخل ينعكس على جودة المنتج من الدقيق وسهولة التعامل مع كافة العيارات لتجانسها الكبير في مبينات السلندرات
يلي هذه المجموعة مجموعة الدقيق بالدشة الثالثة ويستخدم لها مقاس حرير حسب الحاجة وحسب المطلوب من الدياجرم وبمطاحن الدقيق 72% الأغلب يتم أستخدام حرير 132 - 118 او ما بينهما مثل 125 والأفضل عندي أستخدام 118 ميكرون لأن دقيق الدشة الثالثة لأقترابه من الأغلفة بيحتوي على نسبة رماد ليست بالقليلة ولهذا السبب أفضل من وجهة نظري المتواضعة التتضيق في مقاسات الحرير المستخدم بهذه المرحلة بالتحديد
ودقيق الدشة الثالثة عيار له أهمية كبيرة في فصل الأستريمات ويستخدم على نطاق كبير بهذه العملية وفد يكون هو نواة يتم البناء عليها بباقي العيارات وذلك لأسباب كثيرة منها أحتوائه على نسبة عالية من البروتين ومن ثَم الجلوتين جيد النوعية عذا بالأضافة إلى عامل مهم وهو الكمية المناسبة التي تفيد في نزع هذا العيار بدون إحداث ضرر فى المتبقى بعد النزع
إلا أن هذا العيار من الدقيق يعيبه الرطوبة العالية نسبياً لأقترابه من الأغلفة والتى تكون رطوبتها أعلى نسبياً نتيجة الترطيب الثاني ولذلك قد نستطيع التحكم في رطوبة للوصول بهذا العيار للرطوبة المقبولة نوعاً بدون إحداث ضرر بباقي العيارات
وبالطبع هذا العيار نسبة الرماد به مرتفعة ولكن ليس بالارتفاع الذي يضر المنتج المصنع منه ولقد تمت تجارب فعلية بفصل هذا العيار مع عيارات أخرى لأحداث التوازن المطلوب ونتج عنها نتائج جيدة جداً
المجموعة التالية هي مجموعة المتوسطات الناعمة ويستخدم بها شرائح GG يتراوح مقاسها بين 280 - 250 ميكرون والأغلب 280 ميكرون وطرد هذه المجموعة يتجه إلى مرحلة الطرد الخاصة بمراحل التحجيم الاولي أو أى سرند مخصص لها وفى حالة أحتواء الدشة الثالثة على أربعة مجموعات فقط أما في حالة أحتواء الدشة الثالثة على خمسة مجموعات يتجه طرد هذه المجموعة إلى سرند مخصص أو مرحلة تنعيم اولي بعد مراحل التحجيم























17/2/2019
يتبع
[/font][/pre][/size][/b]
بوبكر
عضو جديد
عضو جديد
مشاركات: 7
اشترك في: الجمعة أكتوبر 15, 2021 6:48 pm

Re: ديجـــرامات المناخـــــل

مشاركة بواسطة بوبكر »



اريد معرفة جعل الدقيق ابيض ناصع واي المناخل ذات الدقيق الممتاز
أضف رد جديد

العودة إلى ”تكنولوجيا الطحن Milling Technology“