الأربعون النووية
الحديث الخامس عشر
عن أبي هُريرةَ رَضِي اللهُ عَنْهُ، أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ:
{مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ}.
رواه البخاريُّ ومسلمٌ.
الحديث الخامس عشر الاربعون النووية
-
- عضو فعال
- مشاركات: 478
- اشترك في: الجمعة مايو 04, 2018 1:00 am
-
- عضو فعال
- مشاركات: 478
- اشترك في: الجمعة مايو 04, 2018 1:00 am
Re: الحديث الخامس عشر الاربعون النووية
المفردات:
(يؤمن): الإيمان الكامل المنجي من عذاب الله الموصل إلى رضاه
(بالله): أنه الذي خلقه.
(واليوم الآخر): أنه سيجازى فيه بعمله.
(فليقل): هذه اللام لام الأمر ، ويجوز سكونها وكسرها لكونها بعد الفاء.
(خيرا): كالإبلاغ عن الله وعن رسوله ، وتعليم الخير والأمر بالمعروف عن علم وحلم ، والنهي عن المنكر عن علم ورفق ، والإصلاح بين الناس ، والقول الحسن لهم ، وكلمة حق عند من يخاف شره ويرجى خيره ، في ثبات وحسن قصد.
(ليصمت): بضم الميم وكسرها ، ليسكت.
(فليكرم جاره): بالإحسان إليه وكف الأذى عنه ، وتحمل ما يصدر منه ، والبشر في وجهه ، وغير ذلك من وجوه الإكرام.
(فليكرم ضيفه): بالبشر في وجهه ، وطيب الحديث معه ، وإحضار المتيسر.
يستفاد منه:
- التحذير من آفات اللسان ، وأن على المرء أن يتفكر فيما يريد أن يتكلم به ، فإذا ظهر له أنه لا ضرر عليه في التكلم به تكلم به ، وإن ظهر له فيه ضرر أو شك فيه أمسك ، وقد ندب الشارع إلى الإمساك عن كثير من المباحات ، لئلا تجر صاحبها إلى المحرمات والمكروهات.
2 - تعريف حق الجار ، والحث على حفظ جواره وإكرامه وجاء في تفسير هذا الإكرام عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن إستقرضك أقرضته ، وإن استعانك أعنته ، وإن مرض عدته ، وإن احتاج أعطيته ، وإن افتقر عدت عليه ، وأصابه خير هنيته ، وإن أصابته مصيبة عزيته ، وإذا مات اتبعت جنازته ، ولا تستطيل عليه بالبناء فتحجب عنه الرياح إلا بإذنه ، ولا تؤذيه بريح قدرك إلا أن تغرف له منها ، وإن اشتريت فاكهة فأهد له ، وإن لم تفعل فأدخلها سرا ، ولا تخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده). وفي بعض رواياته (وإن أعوز سترته) ، وأسانيد هذا الحديث واهية ، لكن اختلاف مخارجها يشعر بأن له أصلا في فتح الباري .
3 - الأمر بإكرام الضيف ، وهو من آداب الإسلام وخلق النبيين.
4 - أن هذه الخصال من شعب الإيمان.وفي ذلك دليل على دخول الأعمال في الإيمان. والخصال المذكورة في الحديث ترجع إلى التخلي عن الرذيلة ، والتحلي بالفضيلة .
(يؤمن): الإيمان الكامل المنجي من عذاب الله الموصل إلى رضاه
(بالله): أنه الذي خلقه.
(واليوم الآخر): أنه سيجازى فيه بعمله.
(فليقل): هذه اللام لام الأمر ، ويجوز سكونها وكسرها لكونها بعد الفاء.
(خيرا): كالإبلاغ عن الله وعن رسوله ، وتعليم الخير والأمر بالمعروف عن علم وحلم ، والنهي عن المنكر عن علم ورفق ، والإصلاح بين الناس ، والقول الحسن لهم ، وكلمة حق عند من يخاف شره ويرجى خيره ، في ثبات وحسن قصد.
(ليصمت): بضم الميم وكسرها ، ليسكت.
(فليكرم جاره): بالإحسان إليه وكف الأذى عنه ، وتحمل ما يصدر منه ، والبشر في وجهه ، وغير ذلك من وجوه الإكرام.
(فليكرم ضيفه): بالبشر في وجهه ، وطيب الحديث معه ، وإحضار المتيسر.
يستفاد منه:
- التحذير من آفات اللسان ، وأن على المرء أن يتفكر فيما يريد أن يتكلم به ، فإذا ظهر له أنه لا ضرر عليه في التكلم به تكلم به ، وإن ظهر له فيه ضرر أو شك فيه أمسك ، وقد ندب الشارع إلى الإمساك عن كثير من المباحات ، لئلا تجر صاحبها إلى المحرمات والمكروهات.
2 - تعريف حق الجار ، والحث على حفظ جواره وإكرامه وجاء في تفسير هذا الإكرام عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن إستقرضك أقرضته ، وإن استعانك أعنته ، وإن مرض عدته ، وإن احتاج أعطيته ، وإن افتقر عدت عليه ، وأصابه خير هنيته ، وإن أصابته مصيبة عزيته ، وإذا مات اتبعت جنازته ، ولا تستطيل عليه بالبناء فتحجب عنه الرياح إلا بإذنه ، ولا تؤذيه بريح قدرك إلا أن تغرف له منها ، وإن اشتريت فاكهة فأهد له ، وإن لم تفعل فأدخلها سرا ، ولا تخرج بها ولدك ليغيظ بها ولده). وفي بعض رواياته (وإن أعوز سترته) ، وأسانيد هذا الحديث واهية ، لكن اختلاف مخارجها يشعر بأن له أصلا في فتح الباري .
3 - الأمر بإكرام الضيف ، وهو من آداب الإسلام وخلق النبيين.
4 - أن هذه الخصال من شعب الإيمان.وفي ذلك دليل على دخول الأعمال في الإيمان. والخصال المذكورة في الحديث ترجع إلى التخلي عن الرذيلة ، والتحلي بالفضيلة .