عبد الله بن أم مكتوم، أسلم قديما بمكة، وكان من المهاجرين الأولين، وكان النبي يستخلفه على المدينة في عامة غزواته، استشهد في معركة القادسية

يضم ما فيه الخير والنفع من الامور المنتقاه والتى ليس لها فرع بالموقع وما يتم تقديمه من طلبات و أراء و اقتراحات و أفكار من أجل التطوير و التحديث
أضف رد جديد
Osama Badr
مؤسس المنتدى
مشاركات: 8638
اشترك في: الخميس مايو 03, 2018 2:46 pm
اتصال:

عبد الله بن أم مكتوم، أسلم قديما بمكة، وكان من المهاجرين الأولين، وكان النبي يستخلفه على المدينة في عامة غزواته، استشهد في معركة القادسية

مشاركة بواسطة Osama Badr »





عبد الله بن أم مكتوم، أسلم قديما بمكة، وكان من المهاجرين الأولين، وكان النبي يستخلفه على المدينة في عامة غزواته، استشهد في معركة القادسية, فما أثره

هوعبد الله بن أم مكتوم القرشي العامري، هو صحابي من صحابة نبي محمد صلى الله عليه وسلم ، وابن خال السيده خديجة بنت خويلد،رضي الله عنه وقد كان عبد الله ضريرًا أعمى، وأمه هي: عاتكة بنت عبد الله، وبحسب مصادر أهل السنة والمؤرخون أن سورة عبس نزلت فيه حيث كان نبي الإسلام مشغولًا بدعوة كبار وأسياد قريش فجاء إليه عبد الله يسأله فانشغل عنه الرسول فلما أكثر عبد الله عليه انصرف عنه النبي عابسًا

قصة إسلام عبد الله بن أم مكتوم وهجرته:
أسلم قديما بمكة، وكان من المهاجرين الأولين، قدم المدينة قبل أن يهاجر النبي صلى الله عليه وسلم وقيل: بل بعد وقعة بدر بيسير، قاله الواقدي،
روي من طريق أبي إسحاق عن البراء قال: أول من أتانا مهاجرًا مصعب بن عمير ثم قدم ابن أم مكتوم، وكان النبي وقال الزبير بن بكار: خرج إلى القادسية فشهد القتال، واستشهد هناك، وكان معه اللواء حينئذٍ.

وروى الترمذي في جامعه ومالك في موطئه وغيرهما من حديث عائشة رضي الله عنها قالت «أنزلت « عَبَسَ وَتَوَلَّى » في ابن أم مكتوم

أنزل الله في الصحابي الجليل آيات سورة "عَبَسَ وَتَوَلَّى
فيه

بعض مواقف عبد الله بن أم مكتوم مع الرسول صلى الله عليه وسلم:.

عندما ،
ووقف الوليد بن المغيرة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ورسول الله صلى الله عليه وسلم يكلمه وقد طمع في إسلامه فبينا هو في ذلك إذ مر به الصحابي عبدالله ابن أم مكتوم رضي الله عنه الصحابي الضرير الأعمى، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل يستقرئه القرآن فشق ذلك منه على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى أضجره, وذلك أنه شغله عما كان فيه من أمر الوليد وما طمع فيه من إسلامه، فلمَّا أكثر عليه انصرف عنه عابسًا، وتركه فأنزل الله تعالى فيه: {عَبَسَ وَتَوَلَّى * أَنْ جَاءَهُ الأَعْمَى} [عبس: 1, 2] إلى قوله تعالى: {فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ * مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ} [عبس: ؛ أي إنما بعثتك بشيرًا ونذيرًا، لم أخص بك أحدًا دون أحد، فلا تمنعه ممن ابتغاه ولا تتصدين به لمن لا يريده.

وبعد معاتبة الله لسيدنا محمد في سورة ".عَبَسَ"، حرص النبي على إكرام ابن أم مكتوم

بل أن النبي صلى الله عليه وسلم كان كلما رأي الصحابي الجليل عبد الله بن أم مكتوم رضي الله عنه حتي خاطبه قائلا: ''مرحباً بمن عاتبني فيه ربي ألك حاجة

كان ابن أم مكتوم أحد السابقين إلى الإسلام وواحدا من أوائل المهاجرين إلى يثرب، وكان رضي الله عنه حافظاً القرآن الكريم وأمور الدين، إذ عُرف عنه قوة الحفظ وكرم الخُلق والرأي السديد وجمال الصوت، مّا دفع بالنبي لجعله مؤذنًا للصلاة مع بلال بن رباح. رضي الله عنه

كان مؤذن نبي محمد صلي الله عليه وسلم هو سيدنا بلال بن رباح، كان بلال يؤذن للصلاة مرة وهو يقيم لها والعكس. وقال الرسول محمد صل الله عليه وسلم «إن بلالًا ينادي بليل فكلوا واشربوا حتى ينادي ابن أم مكتوم»،

قال ابن عبد البر: روى جماعة من أهل العلم بالنسب والسير
كان رسول صلي الله عليه وسلم يستخلفه على المدينة المنورة في غزواته فيصلي بالناس ويرعى شؤونهم وقد استخلفه ثلاث عشرة مرة في الأبواء وبواط وذي العشيرة، وغزوته في طلب كرز بن جابر، وغزوة السويق، وغطفان، وفي غزوة أحد، وحمراء الأسد، ونجران، وذات الرقاع، وفي خروجه و إلى جانب حجة الوداع، وفي خروجه إلى بدر.

أتى جبريل عليه السلام رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده ابن أم مكتوم فقال: "متى ذهب بصرُك؟" قال: وأنا غلام، فقال: "قال الله تبارك وتعالى: إذا ما أخذتُ كريمة عبدي لم أجِدْ له بها جزاءً إلا الجنة", وعندما نزل قوله تعالى: {لا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ}

قال عبد الله بن أم مكتوم: "أيْ ربِّ أَنْزِل عُذري", فأنزل الله: {غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ} [النساء: 95].

فجُعِلَتْ بينهما وكان بعد ذلك يغزو فيقول: "ادفعوا إليّ اللواء، فإنّي أعمى لا أستطيع أن أفرّ، وأقيموني بين الصّفَّين

استشهاد الصحابي عبد الله بن أم مكتوم رضى الله عنه :

وفي السنة الرابعة عشرة للهجرة عقد عمر بن الخطاب العزم على أن يخوض مع الفرس معركة فاصلة تديل دولتهم وتزيل ملكهم وتفتح الطريق أمام جيوش المسلمين فكتب إلى عماله يقول: لا تدعوا أحدًا له سلاح أو فرس أو نجدة أو رأي إلا وجهتموه إليَّ والعَجَلَ العَجَلَ، وطفقت جموع المسلمين تلبي نداء أمير المؤمنين وتنهال على المدينة من كل حدبٍ وصوبٍ وكان في جملة هؤلاء المجاهدين عبد الله بن أم مكتوم، أمر الفاروق على الجيش سعد بن أبي وقاص وأوصاه وودعه..
مدونة تكنولوجيا الطحن Millingtec
https://millingtec.blogspot.com
-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-
مدونة اعمل صالحا DOSALEH
https://dosaleh.blogspot.com
-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-
قناة زدنى علما zdny3lma
https://www.youtube.com/@zdny3lma
Knowledge is a power
Keep on what you're reading of HOLY QURAN
There is much still to learn
أضف رد جديد

العودة إلى ”مما أعجبني Liked & الاقتراحات“