الحد من تكون الغبار في مطاحن الدقيق Reducing dust formation in flour mills

[Osama Badr]

الحد من تكون الغبار في مطاحن الدقيق Reducing dust formation in flour mills

يتمثل الخطر المحتمل للمواد الخام أو المنتجات النهائية في غبار الحبوب والدقيق المنطلق أثناء المناولة أو الإنتاج مع نتيجتين:
- إنشاء مناطق ذات جو متفجر داخل المعدات مع مخاطر نشوب حريق وانفجار .
- يتم استنشاق غبار الحبوب والدقيق بسهولة وهو مسؤول عن الحساسية وعدم الراحة في الجهاز التنفسي لدى مطاحن الدقيق والسميد لذا يجب اتباع طرق الوقاية من الغبار باتباع الخطوات والارشادات التالية :

• يجب ألا يتم تحقيق الحد الأدنى من تركيز المتفجرات في الطحن عن طريق تجنب انبعاث الغبار وتراكمه من ناحية ، من خلال وجود أنظمة تهوية وشفط من ناحية أخرى.

• قم بتغطية مصادر انبعاثات الغبار (على سبيل المثال أرصفة الرفع وشفط الناقل واستخراج الغبار الفعال في محطة التعبئة) وقم بتوصيل هذه الأغطية بدوائر إزالة الغبار. تعتمد مصادر انبعاثات الغبار بشكل كبير على التحكم في إحكام المنشآت.

• تجهيز جميع التركيبات بنظام شفط مغلق يسمح بالتقاط وجمع الغبار مع التشغيل الرقيق للمعدات لتشغيل مراوح شفط الغبار. تتم استعادة الغبار عن طريق دائرة إزالة الغبار ذات الأبعاد الكبيرة التي تشتمل على أعاصير تسمح باستعادة الغبار والمرشحات شديدة الانفجار.

• تقليل احتمالية تراكم الغبار عن طريق تجنب الأسطح المستوية التي يتعذر الوصول إليها وخشونة الجدران (الأسطح الملساء ، ملء جميع الثقوب في الأرضيات والجدران ، إلخ). تعتبر المرافق المصممة للسماح بالتنظيف السهل وتجنب أي منطقة للاحتفاظ بالغبار إجراءً ضروريًا.

• قلل من تعليق الغبار في الهواء عن طريق الحد من ارتفاعات سقوط المنتج أثناء النقل ، عن طريق فحص الملحقات بشكل دوري على مستوى المقابض ...

• تنظيف المباني ، وجميع التركيبات الكهربائية ، باستخدام المكانس الكهربائية الصناعية التي يمكن استخدامها في الأجواء القابلة للانفجار لإزالة رواسب الغبار بسرعة بعد تشكيلها.

• يجب أن تضمن التهوية الميكانيكية العامة تجديدًا دائمًا للهواء عن طريق الاستخراج والنفخ: يتم نقل الهواء في الغرفة بواسطة مروحة نفخ ويتم استخراجه من الغرفة بواسطة مروحة عادم.

• يتم استخراج الهواء بفضل نظام تجميع بواسطة هذه المراوح وقنوات الانتشار ، وشبكة القنوات إلى المرشحات وأجهزة التنقية في تركيب الهواء المنفوخ والتي تسمح بتنظيف الهواء ، ثم تفريغه في الخارج عن طريق التصريف في الغلاف الجوي. (تتأثر مناطق التحميل والتفريغ ، التي لا تحتوي على نظام شفط موضعي ، بشكل خاص من خلال التهوية القسرية الفعالة).

• يجب أن تكون المكونات الهوائية مثل المراوح والقنوات سهلة الوصول إليها وصيانتها وتنظيفها. أداء جيد.

علاوة على ذلك ، تقلل هذه الإجراءات الوقائية للحد من الغبار من العديد من مخاطر الجهاز التنفسي التي يشكلها الدقيق الناعم وغبار الحبوب ، عن طريق الحد من تركيزها في الهواء المحيط وإجلائها من مكان العمل ، وذلك لاحترام قيم حدود التعرض المهني وبالتالي تجنب الأضرار. عواقب ذلك على صحة العمال.
لقياس كفاءة تركيبات التهوية ، فإن القياس الدوري للغازات (بما في ذلك ثاني أكسيد الكربون وأكسيد النيتروجين) عن طريق أخذ العينات الجوية وتحليل الغبار مهم: فحوصات منتظمة ومتكررة أو ، بشكل أفضل ، فحوصات دائمة مكملة بنظام مراقبة. إنذار تلقائي
تقنية الحبوب

[Osama Badr]

ازمة القمح والتخطيط لزيادة قدرات التخزين في بعض البلدان
تتزايد المخاوف من حدوث أزمة غذاء عالمية بسبب صدمة الحرب في كراينا وتغير المناخ وارتفاع التضخم. وهذا يؤدي بالعديد من البلدان إلى زيادة مخزوناتها من الحبوب وقدرات التخزين. تعتبر احتياطيات الحبوب ضرورية للأمن الغذائي للبلد ، لأنها توفر الأمن ضد حالات الطوارئ والمواقف غير المتوقعة وتؤثر على ديناميكيات السوق من خلال التأثير على المعلمات الرئيسية مثل السعر.
أدى جائحة COVID-19 والظواهر الجوية القاسية بسبب تغير المناخ والحرب الروسية الأوكرانية إلى زيادات حادة في أسعار الحبوب. وقد أدى ذلك إلى تفاقم عدم التوازن بين العرض والطلب في أسواق الحبوب العالمية. على وجه الخصوص ، أدت حرب أوكرانيا إلى تدهور عالمي في الأمن الغذائي من خلال التأثير سلبًا على سلاسل توريد الحبوب ورفع الأسعار ، نظرًا للدور الكبير لكلا البلدين في تجارة الحبوب العالمية.
مع تزايد المخاوف بشأن أزمة الغذاء العالمية بسبب صدمة الحرب في أوكرانيا ، تخطط العديد من البلدان لزيادة قدرات تخزين الحبوب لديها وكذلك تنويع مصادر استيراد الحبوب. تهدف دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط بشكل خاص إلى الاستثمار في الصوامع الفولاذية التي تسهل تخزين الحبوب في ظل ظروف مناسبة لفترة زمنية أطول. من بين هؤلاء مصر ، أكبر مستورد للقمح في العالم. بهدف زيادة سعة تخزين القمح الاستراتيجية ، قررت الحكومة المصرية بناء 60 صومعة جديدة في مناطق مختلفة من البلاد. من خلال زيادة سعة صوامع الحبوب كل عام ضمن نطاق مشروع بدأ في عام 2014 ، زادت مصر من سعة تخزين القمح من 1.2 مليون طن قبل ثماني سنوات إلى 3.4 مليون طن. تريد إدارة القاهرة زيادة طاقتها الاحتياطية من القمح إلى خمسة ملايين طن. أعلنت روسيا ، رائدة تصدير القمح في العالم ، أنها تخطط لإنشاء منطقة لوجستية خالية من القمح لتخزين القمح في مصر وإنشاء شركة حبوب مشتركة مع إدارة القاهرة. وعليه تستهدف المرحلة الأولى بناء سعة تخزين حبوب تبلغ مليون طن في منطقة تحددها اللجنة المشتركة.
وبالمثل ، فإن صربيا ، التي تحتل المرتبة السابعة في العالم من حيث صادرات الذرة ومن بين أكبر 15 دولة في العالم في صادرات القمح ، ستبني صوامع في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإرسال الحبوب إلى الشرق الأوسط وأفريقيا وغرب آسيا.
تخطط الهند ، إحدى أكبر منتجي الحبوب في العالم ، لإنشاء صوامع من الصلب بسعة تخزين إجمالية تبلغ 11 مليون طن في 249 موقعًا. تهدف الحكومة الهندية إلى منع الخسائر في عملية تخزين الحبوب من خلال بناء الصوامع الفولاذية في جميع أنحاء البلاد. تقدر الحكومة أن استخدام الممارسات الحديثة في عمليات تخزين الحبوب يمكن أن يقلل الخسارة أثناء التخزين بنسبة ستة بالمائة على الأقل. بالنسبة للهند ، هذا يعني أنه يتم تقديم تسعة ملايين طن من الحبوب الإضافية للمستهلكين سنويًا.
في الواقع ، بدأت العديد من البلدان في زيادة سعة تخزين الحبوب تدريجياً ، مع تزايد المخاوف بشأن الأمن الغذائي في أعقاب أزمة الغذاء في 2007-2008 وبالتالي صدمة الأسعار في 2010-2011. لأن الاحتياطيات الاستراتيجية من الحبوب يمكن أن تقلل من تكرار صدمات الأسعار وكذلك تقلبات الأسعار في الأسواق المحلية والدولية. تقلل الاحتياطيات الاستراتيجية من مخاطر الإمداد من خلال توفير الوقت الحرج اللازم للحصول على إمدادات الحبوب البديلة أو طرق الإمداد في أوقات الأزمات. تعمل الاحتياطيات الاستراتيجية كجسر قصير الأجل حيث ينظر المسؤولون الحكوميون في الخيارات طويلة الأجل إذا كان العرض قصيرًا.
ولكن لكي تنجح سياسة احتياطي الحبوب الإستراتيجية ، يجب تصميمها بعناية وإدارتها بشكل صحيح. لا يوجد مستوى مثالي لاحتياطيات الحبوب الاستراتيجية ؛ يختلف حجم الاحتياطي المفضل وفقًا لاعتماد كل دولة على الواردات ، وتعرضها لمشاكل العرض وصدمات الأسعار ، وتحملها للمخاطر.
يجب إدارة الاحتياطيات الاستراتيجية بشكل صحيح من أجل التخفيف بشكل فعال من مخاطر التوريد والأسعار. سوء إدارة الاحتياطيات الاستراتيجية ؛ من خلال إبطال فوائد الاحتفاظ بمخزون القمح ، يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تقويض الأمن الغذائي للبلد. هيكل الإدارة المناسب للاحتياطي فريد من نوعه لكل بلد ويجب تصميمه لتقليل التكاليف وضمان الأمن الغذائي وتقليل التأثير السلبي لسياسات المخزونات على أسواق الحبوب.
يعد الحفظ المناسب للحبوب المخزنة أمرًا بالغ الأهمية لتلبية الطلب العالمي المتزايد. وفقًا للتقييمات المتعلقة بعملية تخزين الحبوب ، فإن الخسارة في هذه العملية تتراوح بين 1٪ و 5٪ في المناخات المعتدلة ، بينما تصل إلى 10٪ في المناخات الدافئة.
فيما يتعلق بالحفاظ على جودة الحبوب ، تسمح الصوامع الفولاذية بإدارة أفضل لما بعد الحصاد ، وتقليل الفاقد وتحسين الجودة. لأن هذه الأنظمة لها خصائص التحكم في الرطوبة ودرجة الحرارة والتهوية. كما أنه فعال ضد الأحداث الجوية والقوارض والحشرات. مراقبة درجة الحرارة والتهوية كذلكهي عناصر أساسية للحفاظ على جودة الحبوب الملقحة. من التحميل الأول للحبوب ، يجب إيلاء اهتمام مستمر ، يجب قياس درجة حرارة ورطوبة المادة. يقيم مديرو الصومعة هذين المتغيرين ويقررون خيارات وقت التخزين .