تحلل النشا عن طريق الإنزيم الخارجي الفا أميليز إلى مركبات بسيطة هي وحدات من الجلوكوز.. مادة كربوهيدراتيية عديدة التسكر
النشا عبارة عن مادة كربوهيدراتيية عديدة التسكر.
بعض الفطريات له القدرة على تحليل النشا عن طريق الإنزيم الخارجي الفا أميليز - Amylase الذي يحلل النشا إلى مركبات بسيطة وهي وحدات من الجلوكوز.
يحضر وسط غذائي يحتوي على النشا.
ويلقح بواسطة القرص من الفطر المراد دراسته ثم يحضن لمدة أسبوع.
بعدها يتم الكشف عن تحلل النشا وذلك بواسطة إضافة محلول اليود إلى بيئة النمو.
حيث أنه إذا تكونت هالة شفافة حول النمو الفطري بعد إضافة اليود دليل على أن الفطر قادر على إفراز إنزيم الالفاأميليزAmylase- القادر على تكسير النشا إلى مركبات أبسط.
النشا أو اللجوء عبارة عن كربوهيدرات بوليمرية تتكون من العديد من وحدات الجلوكوز التي تربطها روابط سكرية.
يتم إنتاج هذا السكاريد من قبل معظم النباتات الخضراء كمخزن للطاقة.
وهي الكربوهيدرات الأكثر شيوعًا في الوجبات الغذائية البشرية وتحتوي على كميات كبيرة من الأطعمة الأساسية مثل البطاطس والذرة (الذرة) والأرز والكسافا ، وكذلك في حبوب القمح (Emmer (Triticum amyleum، والتي يتم إنتاجها من النشا الأبيض.
النشا النقي عبارة عن مسحوق أبيض لا طعم له ولا رائحة ولا يذوب في الماء البارد أو الكحول.
يتكون من نوعين من الجزيئات: أميلوز الخطي والحلوي وأميلوبكتين المتفرعة.
اعتمادًا على النبات، يحتوي النشا بشكل عام على 20 إلى 25٪ أميلوز و 75 إلى 80٪ أميلوبكتين بالوزن.
الجليكوجين، مخزن جلوكوز الحيوانات، هو نسخة أكثر تشعبًا من أميلوبكتين.
في الصناعة، يتم تحويل النشا إلى سكريات، على سبيل المثال عن طريق الشعير، والمخمر لإنتاج الإيثانول في تصنيع البيرة والويسكي والوقود الحيوي.
تتم معالجتها لإنتاج العديد من السكريات المستخدمة في الأطعمة المصنعة.
يؤدي خلط معظم النشويات في الماء الدافئ إلى إنتاج معجون، مثل معجون القمح، والذي يمكن استخدامه كعامل سماكة أو تصلب أو لصق.
أكبر استخدام صناعي غير غذائي للنشا هو مادة لاصقة في عملية صناعة الورق.
يمكن وضع النشا على أجزاء من بعض الملابس قبل الكي، لتثبيتها.
تم التعرف على حبوب النشا من جذور Typha (cattails ،bullrushes) حيث تم تحديد الدقيق من طحن الأحجار في أوروبا منذ 30،000 سنة.
تم العثور على حبوب النشا من الذرة الرفيعة على أحجار طحن في الكهوف في Ngalue، موزمبيق التي يرجع تاريخها إلى 100000 سنة مضت.
تم استخدام معجون نشاء القمح المستخرج النقي في مصر القديمة ربما لصق ورق البردي.
يوصف استخراج النشا لأول مرة في التاريخ الطبيعي بليني الأكبر حوالي 77-79 م.
استخدمه الرومان أيضًا في كريمات التجميل، لمسحوق الشعر وتثخين الصلصات.
استخدمها الفرس والهنود لصنع أطباق شبيهة بحلاوة قمح القوتماي.
يستخدم نشا الأرز كمعالجة سطحية للورق في إنتاج الورق في الصين منذ 700 م.