طحن ودراسة دايجرام المطحن

الاستقبال والنظافة و الترطيب Intake , Cleaning , whDampening , Conditioning Section ، أساسيات و تقنيات و فنيات عملية الطحن - Milling Techniques and Technology ، نظم النخل و المناخل و فنياته - Sifting System - Sifters - Plansifters ، تنقية السيمولينا (السميد) وفنياته - Semolina Purification System .
أضف رد جديد
Osama Badr
مؤسس المنتدى
مشاركات: 8628
اشترك في: الخميس مايو 03, 2018 2:46 pm
اتصال:

طحن ودراسة دايجرام المطحن

مشاركة بواسطة Osama Badr »



طحن ودراسة دايجرام المطحن

يعتبر المطحن وحدة إنتاجية متكاملة حيث تتوالى فيه المراحل الإنتاجية مرحلة بعد أخري ( سواء كانت المرحلة تتم علي ماكينة واحدة أو عدة ماكينات ) بتتابع دقيق ومحدد للحصول علي نوعية إنتاج ذات مواصفات محددة بحيث إذا ما حدث خلل أو عطل في أي مرحلة فإنه يتبعها تعطل المراحل التالية لها وغالبا ما يتوقف المطحن كلية عن العمل .

ويمكن القول أن صناعة الطحن لا يمكن إخضاعها لنظريات جامدة بل تتحكم فيها إلي حد كبير مدي المهارة والخبرة والحساسية التي يتمتع بها الطحان تجاه عمله بالمطحن. وأفضل تلك النتائج تلك التي يتم الحصول عليها من دياجرام جيد وآلات ذات كفاءة عالية وطحان متفهم لطبيعة عمله ومتمرس عليه .

وعلي ذلك فإن تعريف دياجرام الطحن هو عملية إعداد تجهيزات المطحن وآلاته بالكيفية التي تحقق القدرة الإنتاجية المقررة مع نوعية إنتاج جيدة ومطابق للمواصفات المحددة .

ولما كان المطحن لا يعدو كونه وحدة اقتصادية فإن وضع ديجرام المطحن لابد وأن يراعي الآتي :

1 - تحقيق أعلي نسبة استخراج ممكنة بالمواصفات المحددة للإنتاج وخاصة تلك المقررة قانونا .

2 - إنتاج دقيق به أدني قدر من أجزاء النخالة والجنين .

3 - خفض نسبة الرطوبة المفقودة من القمح خلال مراحل الطحن إلي أدني قدر ممكن .

4 - تحقيق أفضل خواص للدقيق المنتج طبقا لغرض استخدامه .

وعلي الطحان أن يكون علي علم تام بكل تفاصيل دياجرام مطحنه وكذا التعديلات اللازم إدخالها عليه في الوقت المناسب لتحقيق الأهداف السابق الإشارة إليها .
وعلينا أن نتوقع أنه غالبا ما تكون هناك نقاط ضعف في دياجرام المطحن تظهر عند طحن الأنواع المختلفة من القمح أو الاستخراجات الخاصة من الدقيق . ويتوقف علي خبرة ومهارة الطحان مدي التقليل من أثر هذه المعوقات والتغلب عليها . وأن كان ذلك لا يستلزم بالقطع أن يكون الطحان متخصصا في تصميم دياجرامات المطاحن ولكن من المهم أن يكون علي دراية تامة بكيفية التعامل معها والاستفادة القصوى منها .

وعليه فإن تصميم دياجرام المطحن له المتخصصون فيه من مهندس التصميم وأن كان ذلك لا يتعارض مع ما سبق أن ذكرناه من ضرورة المعرفة التامة للطحان بالدايجرام الخاص بمطحنه مع توقعه المستمر لما يلزم إجراؤه من تعديلات تمليها عليه ظروف العمل داخل المطحن لتحقيق الهدف من الإنتاج .

الاستخراجات المختلفة للدقيق :

تعرف نسبة الاستخراج بأنها كمية الاندوسبرم (كمية الدقيق) التي يتم فصلها من حبة القمح .

نواتج حبة القمح


الاندوسبرم - دقيق (نمرة 1 نمرة 2) Flour-Endosoerm
السن الأبيض white pollard
السن الأحمر red pollard
الردة الناعمة fine bran
الردة الخشنة coarse bran
الجنين germ

وعلي أساس هذه المكونات وخلطها ببعضها يتحدد نسبة استخراج الدقيق .

دقيق استخراج 72 % دقيق نمرة 1

دقيق استخراج 76 % خالي من 50 % نمرة 2 – السنون – الردة

دقيق استخراج 80 % دقيق خالي من السن الأبيض والأحمر والردة

دقيق استخراج 82 % دقيق خالي من السن الأحمر والردة

دقيق استخراج 87.5 % دقيق خالي من الردة الناعمة والخشنة

دقيق استخراج 93 % دقيق خالي من الردة الخشنة

دقيق الحبة الكاملة100 % طحن الحبة بالكامل

طرق حساب الاستخراجات


1 - إجمالي المنتجات .

2 - إجمالي القمح علي B1 ( بعد إضافة الرطوبة ) .

3 - علي أساس القمح الجاف بعد النظافة وقبل إضافة الرطوبة ( معدل 24 قيراط).

4 - علي أساس المادة الجافة .

الهدف من عملية الطحن


تهدف عملية الطحن أساسا إلي الحصول علي أعلي قدرة إنتاجية مع أعلي نسبة استخراج للدقيق الجيد المطابق للمواصفات المقررة .

ويتم ذلك عن طريق الضبط الجيد للآلات بالمطحن مع الإعداد المناسب للحبوب وتهيئتها للطحن بمعرفة الأفراد المدربين تماما علي أداء هذا العمل . وإذا ما توافرت هذه الشروط فإنه يمكن أن يطلق عليها في هذه الحالة " أقصي كفاءة لعملية الطحن بالمطحن .

يوضح ذلك الأثر الفعال للأجهزة العاملة بالمطحن ومدي سلامتها وكفاءتها وضبطها اشتراكا مع الصفات الخاصة بالقمح ومدي تهيئته للطحن علي جودة المنتج النهائي " الدقيق " المتحصل عليه من عملية الطحن إضافة إلي تأثيره علي القدرة الإنتاجية الفعلية التي يحققها المطحن .

أهم العوامل التي تؤثرعلي جودة المنتج :

1 - الضبط الكامل الصحيح لعمليات النظافة والتكييف ومناسبة تكوين خليط القمح الجاري طحنه .

2 - الضبط التام لجميع الأجهزة العاملة بالمطحن بجميع أقسامه " غربلة – غسيل – سلندرات دش – نخل – إعادة نخل – تدريج نواتج – تنقية بالسرندات – سلندرات تنعيم – ثم الحرير المستخدم في الحصول علي الدقيق الذي يشكل المنتج النهائي .

وعلي ذلك فلابد لكي ما يكون الإنتاج جيدا أن يتم المحافظة علي القدرة الإنتاجية للمطحن بحيــث نحصل علي أعلي قدرة إنتاجية في نفس الوقت الذي نحصل علي أعلي وأجود نسبة استخراج .

وعلي الطحان أن يضع نصب عينيه أن المطحن يعتبر وحدة اقتصادية يخضع لعامل الربح والخسارة ولذا فعليه أن يأخذ في الاعتبار الثمن المورد به القمح للمطحن وكذا أسعار بيع نواتــج الطحن المختلفة والفرق بين كل ناتج والأخر حتى يكون علي بينه من أمره في شأن العمل علي الحصول علي أعلي نسبة استخراج ومدي مطابقتها لرغبات العملاء عملا علي تحقيق أفضل عائد مادي دون أن يسئ ذلك إلي الدقيق الناتــج .

هناك عديد من العوامل التي تتحكم في عملية تنظيف وتكييف القمح لكي يتم تهيئته للحصول منه علي أفضل وأعلي نسبة استخراج وبالجودة المطلوبة وليس مرغوبا علي الإطلاق أن يتم تحقيق أحد العناصر علي حساب عنصر أو عناصر أخري من العناصر المؤثرة ( كأن يتم الحصول علي قدرة إنتاجية عالمية علي حساب نسبة الاستخراج أو جودة الدقيق الناتج أو أن يتم زيادة نسبة الاستخراج علي حساب المواصفات التموينية أو جودة الدقيق ) .

والخلاصة هو أن جودة الدقيق من أهم واجبات الطحان إضافة إلي أن عليه أن يحقق أقصي كفاءة إنتاجية والحصول علي أعلي نتائج يمكن تحقيقها لجميع عناصر العملية الإنتاجية .

فإذا لم يتحقق للطحان الحصول علي إنتاج بالجودة الملاءمة فأنه لن يكون في مقدور جهاز التسويق بيع هذا المنتج أو المحافظة علي العملاء مما يترتب عليه انخفاض القدرة علي تسويق الدقيق وقلة الكميات المباعة وعليه يضطر إلي خفض القدرة الإنتاجية للمطحن وهو ما يؤدي إلي ارتفاع تكلفة عناصر الإنتاج .

ومن العناصر الهامة في عملية الطحن عملية التكييف وكمية المياه المضافة إلي القمح خلالها والتي تمثل الفرق بين رطوبة المنتجات النهائية والرطوبة الموجودة بالقمح الخام الوارد إلي المطحن حيث يحدد القانون المصري ألا تزيد نسبة الرطوبة في المنتجات عن 14 % . لذا فأنه علي الطحان العمل علي الوصول إلي هذه النسبة وعدم تخطيها أخذا في الاعتبار أن أي انخفاض عنها يشكل خسارة فعلية للمطحن حيث أن ثمن المياه المضافة إلي القمح لتعديل رطوبته خلال عملية التكييف يكاد يقترب من الصفر وهكذا يشكل نقصها في المنتجات عن الحد القانوني خسارة حقيقية .

وعلي الطحان أن يتابع العملية الإنتاجية بالمطحن بصفة مستمرة واضعا نصب عينيه الآتي :

1 - القدرة الإنتاجية الفعلية للمطحن طن قمح / 24 ساعة طبقا للقمح المطحون علي سلندر الدش الأول B1 .

2 - الناتج الفعلي من الدقيق طن صافي / 24 ساعة ( نسبة الاستخراج ) .

3 - درجة نظافة القمح الخام وتأثير ذلك علي نسب الاستخراج .

4 - رطوبة القمح الخام وكيفية تعديلها للطحن طبقا لنوع القمح إذا ما كان صلبا Hard أو غير صلب Soft .

5 - الوزن النوعي للقمح المعد للطحن وتأثير ذلك علي نسبة الاستخراج التي يمكن الحصول عليها بالمواصفات المحددة .

6 - أنواع الاقماح المكونة للخليط المعد للطحن ونسبة كل منها ومطابقة الدقيق الناتج فعلا لما هو متوقع إنتاجه من هذا الخليط .

7 - درجة رطوبة المنتجات ( دقيق + زوائد ) .

8 - قدرة الدقيق الناتج علي امتصاص المياه خلال العجن لما لذلك من أثر كبير علي إنتاج المخبوزات .

9 - محتوي الدقيق من البروتين من حيث النسبة والجودة .

1. - درجة لون الدقيق الناتج .



أهم العناصر المحددة للقدرة الإنتاجية :

1 - نسبة رطوبة القمح المعد للطحن فوق سلندر الدش الأول B1 .

2 - معدل تغذية القمح لسلندر الدش الأول B1 .

3 - أنواع وخواص القمح المكون للخليط ونسبة كل نوع عند إعداده للطحن .

4 - درجة تكييف القمح ومدي تهيئته للطحن فوق B1 .

5 - نسبة الاستخراج المطلوب الحصول عليها من خليط القمح المعد للطحن .

6 - الظروف الجوية السائدة من درجة حرارة ورطوبة نسبيه ... الخ .



نسبة استخراج الدقيق :

وهي عبارة عن كمية الدقيق المتحصل عليها كنسبة مئوية من القمح المطحون وقد يتم احتساب هذه النسبة علي أساس كمية الدقيق المتحصل عليها من القمح الخام المورد للمطحن دون تنظيفه أو تكييفه ويسمي القمح في هذه الحالة بالقمح الخام Dirty Wheat . ولكن جرت العادة في أغلب المطاحن علي أن يتم احتساب هذه النسبة علي أساس كمية القمح المطحون بعد إتمام عملية النظافة لها وفص كامل الشوائب والمواد الغريبة عنها . وقد يتم احتسابها باستخدام القدرة الطاحنة للمطحن سواء كانت ساعة أو 24 ساعة .

وتصل نسبة الاندوسبرم في الحبوب عادة إلي حوالي 8. % تقريبا وهي التي تكون نسبة الدقيق التي مكن الحصول عليها من عملية الطحن أخذا في الاعتبار أن خواص القمح وصفاته التكنولوجية ومدي امتلاء الحبوب ( ارتفاع الوزن النوعي ) له أكبر الأثر في تحديد نسبة الاستخراج التي يمكن الوصول إليها وهي عادة ما تتراوح ما بين 72 – 82 % وتختلف هذه النسبة لاختلاف العوامل المؤثرة في عملية الطحن سواء كان منها ما يخص مواصفات القمح المطحون أو حالة تجهيزات المطحن نفسه .

أولا – تأثير مواصفات القمح علي نسبة الاستخراج :

1 - بعض أصناف القمح يمكن الحصول منها علي نسبة استخراج دقيق أعلي من الأخرى وحتى بين الصنف الواحد من القمح فأن نسبة الاستخراج تختلف باختلاف درجة جودة القمح فاستخدام قمح درجة أولي يعطي نسبة استخراج أعلي منها لو استخدم قمح درجة ثالثة أو رابعة من نفس الصنف .

2 - كفاءة أجهزة التنظيف بالمطحن ( الغرابيل الهزازة – غرابيل السكنية – أجهزة فصل الزلط ... الخ ) حيث يداوم الطحان فحصها وضبطها لمنع حدوث أي فقد في القمح نتيجة تفتيته داخل هذه الأجهزة أو هروبه مع مخلفات الغربلة .

3 - درجة نظافة القمح حيث أن انخفاض درجة نظافة القمح المورد للمطحن تؤثر في نسبة الاستخراج المحققة إذا احتسبت نسبة الاستخراج علي أساس القمح الخام .

4 - درجة رطوبة القمح وعملية التكييف وتعديل الرطوبة مع متابعة انتظام نسب تكوين الخليط لضمان التجانس وانتظام تغذية سلندر الدش الأول B1 مع انتظام تجانس النواتج خلال مراحل الطحن المختلفة مما يؤثر علي انتظام عمل المطحن والحفاظ علي نسبة الاستخراج والقدرة الإنتاجية للمطحن .

5 - الموازين وهي من العناصر الهامة المؤثرة في المطحن إذا أن أي خلل بها يترتب عليه ارتباك العمل بالمطحن ( موازين القمح ) أو تحميل المطحن بخسائر مادية ( موازين تعبئة الدقيق والزوائد ) إضافة إلي عدم إحكام متابعة نسب الاستخراج للمنتجات خلال عمل المطحن .

6 - المسافة بين درافيل الدش Breaks :

لابد من ضبط هذه المسافة بكل إحكام وبما يتناسب وقدرة المطحن ونسبة الاستخراج المطلوبة وذلك بالنسبة لكل مرحلة من مراحل الدش إذا أن ضيق هذه المسافة عن المعدل يترتب عليه زيادة نسبة النواتج الناعمة مع زيادة تقطيع أجزاء القشرة مما يزيد نسبة دقيق الدش ( الغير مرغوب ) كذا فأن العكس يترتب عليه هروب النواتج الجيدة إلي ذيل المطحن وطردها مع الزوائد.

7 - حالة الأسنان للدرافيلي المسننة :

يلزم متابعة حالة أسنان الدرافيل ويتم استبعاد الدرافيل الغير حادة الأسنان أو ذات الأسنان التالفة إذ أنه يترتب علي استمرار عملها انخفاض قدرتها علي التقطيع وزيادة الفقد في رطوبتها مما يرفع من نسبة الفقد في نواتج الطحن وتزداد أهمية هذا العامل في حالة اتباع أسلوب الطحن القصير نظرا للسرعة العالية للدرافيل وارتفاع قدرتها الإنتاجية .

8 - انضباط عمل السرندات :

عدم انضباط السرندات يترتب عليه هروب نسبة من السميد الجيد إلي ذيل السرند وخروجه كطــرد لشرائحه وبالتالي انخفاض نسبة الدقيق الجيد وارتفاع نسبة الدقيق المنخفض الجودة . بينما في حالة انضباط عمل السرند يتم فصل كل السميد الجيد بصورة نقية وبالتالي ارتفاع نسبة الدقيق عالي الجودة المتحصل عليه من صدر المطحن .

9 - ضبط سلندرات التنعيم Reduction Rolls :

أن ضبط المسافة بين درفيلي كل مرحلة من مراحل التنعيم يؤدي إلي إحكام عملية الطحن وإتمام العمل الخاص بالمرحلة علي خير وحيث أن أي زيادة في هذه المسافات عن المعدل المناسب يترتب عليه هروب النواتج الجيدة إلي ذيل المطحن وخروجه مع الزوائد .

10- حرير المناخل :

أن استخدام الحرير ذو السنة المناسبة للثقوب مع استمرار تنظيفه يؤدي إلي الحصول علي استخراج الدقيق المناسب بالإضافة إلي المسطح الكامل لاستخلاص كافة النواتج الدقيقة من الخليط حرصا علي عدم خروجه كطرد للشرائح مع الزوائد .

11 - شفط الهواء :

تعتبر الفلاتر من الأجهزة الهامة للمحافظة علي الإنتاج بالمطحن إذ أن أي إهمال أوتعطيل لها يؤثر تأثيرا سيئا علي القدرة الإنتاجية كما أن وجود أي ثقوب في الأكمام ( Sleeves أو عدم إحكام ربطها وتثبيتها يؤدي إلي هروب النواتج وتسربها مع الهواء الخارج من الفلتر مما يؤثر علي مجموع النواتج المتحصـل عليها وكذلك تعريض المطحن للمخالفة القانونية بسبب تلويث الهواء .

12 - الزورات ومخلفات الإنتاج :

من المفروض ألا يكون هناك زورات في المطحن ولكن إذا نتجت أي زورات يلزم التخلص منها أولا بأول عن طريق أجهزة التلغيم بالمطحن إذ أن تراكمها وتجميعها علي فترات وتلقيمها بعد ذلك يؤدي إلي سوء خواص الدقيق الناتج خلال فترة التلقيم إضافة إلي ما يترتب علي خفض القدرة الإنتاجية الطبيعية للمطحن خلال فترة التلقيم مما يجعل خسارة لا داعي لها .

وبصفة عامة يلزم الاهتمام بالفحص الدائم للزوائد والمخلفات خلال مراحل إنتاجها للتأكد مــن خلوها التام من أي منتجات دقيقية أو أندوسبرم للمحافظة علي نسبة استخراج الدقيق بالمطحن .



ثانيا – تأثير تجهيزات المطحن علي نسبة الاستخراج :

1 - الدياجرام المستخدم وعدد مراحل الدش إذ أنه في حالة دياجرام الطحن الطويل قد يستخدم خمسة مراحل دش بل قد يصل العدد إلي ستة مراحل في بعض النظم . بينما المعروف أنه في حالة الحصول علي استخراج 72% يستخدم فقط أربعة مراحل دش .

2 - فــي حالــة الرغبة في الحصول علي نسبة استخراج مرتفعة يصبح استخدام الـفـرش Bran Finishers مع مراحل الطحن النهائية مهما جدا لتحقيق هذا الهدف وقد تستخدم الفرش بعد المرحلة الرابعة دش أو الخامسة . بل هناك بعض التصميمات يستخدم منها الفرش من بعد المرحلة الثالثة دش حيث يوجه طرد هذه الفرش عادة إلي مرحلة الدش التالية لمرحلة تغذيتها لإتمام طحنها وتظهر الأهمية الكبري لهذه الفرش إذا ما كان القمح الجاري طحنه بالمطحن من الأصناف الغير صلبة Soft .



3 - استخدام مسطحات نخل مناسبة لاستخلاص الدقيقية كاملة من خليط نواتج الطحن المعامل عليها حيث أن هروب أي نسبة من هذه النواتج وعدم استخلاصها يؤثر علي نسبة الاستخراج تأثيرا سلبيا .

4 - تناسب الأطوال بكل مرحلة من مراحل التنعيم Reduction Rous مع كمية النواتج المعاملة عليها مهمة جدا إذ أن أي نقص في هذه الأطوال يترتب عليه هروب أجزاء من الأندوسبيرم الجيد المفترض إتمام تنعيمه عليها إلي وسط المطحن ومنها إلي مراحل ذيل المطحن ثم تفقد لطردها مع الزوائد .

5 - استخدام الفراكات هام جدا بعد كل مرحلة من مراحل التنعيم لتفكيك تكتلات الدقيق المتجمعة حيث أن عدم استخدام الفراكات وترك تكتلات الدقيق علي حالها يترتب عليه عدم نفاذها من ثقوب الحرير عند النخل وخروج هذه الأجزاء مع أجزاء القشرة المفلطحة أي نفدها من الدقيق واعتبارها نخالة أو علي الأقل أن يتم تلوثها بالأجزاء المنعمة من النخالة في مراحل التنعيم التالية .

6 - استخلاص كامل نسبة الدقيق خلال عمليات النخل النهائية وعدم تركها تهرب كطرد لشرائح النخل حتى لا تفقد نسبة من الدقيق الجيد وخفض نسبة الاستخراج .

7 - استخدام الدرافيل المسننة حيث أن عدد الأسنان لكل سنتيمتر وكذا زاويتى تفتيح الأسنان مع درجة ميل الأسنان لها تأثيرها الكبير علي نسبة الأستخراج وجودة المنتج .

8 - مدي صلاحية سطح سلندرات التنعيم إذ أن النعومة الزائدة لسطح الدرفيل ( مصقول ) تؤدي إلي عدم التفتيت الجيد للاندوسبيرم مع ضغطه وتجمعه في رقائق لا تمر من ثقوب الحرير .

كذا فأن وجود الخدوش والتجاويف علي أسطح هذه الدرافيل يخفض من قدرتها علي تنعيم هذه النواتج بالصورة المرجوة .

ومن الأهم بمكان أن يؤخذ عامل تقوس هذه الدرافيل في الاعتبار عند تجليخ الدرافيل حيث يجب أن يتم شطف طرفي كل درفيل بما يعادل 0.01 – 0.02 سم لطول 15 سم من كل طرف لمجابهة التقوس الذي يحدث في درافيل التنعيم خلال العمل عملا علي انتظام المسافة بين اــلدرفيلين علي كامل طولهما لانتظام أدائها وعدم هروب أي كمية من الإنتاج المعامل عليها .

• وبالنسبة للإضافات التي تتم علي الدقيق في المطحن فهي بغرض :

- إضافة معالجات إلي الدقيق لتحسين الوظائف التطبيقية .

- إضافة مقويات للدقيق .

- إضافة فيتامينات للدقيق . وفي هذه الحالة التي نحن بصددها الآن

وعلي كلا فأن الإضافات تكون عن طريق Feeder أو Mixer ويتم وضعه في أكثر من مكان في المطحن كما سبق .

1 - يمكن تركيبه علي بريمة الدقيق ( بريمة تجميع الدقيق الناتج من مراحل الطحن المختلفة ).

2 - يمكن تركيبه علي صوامع الدقيق النهائية وبعد منخل الكنترول .

3 - يتم وضعه في العبوة النهائية بعد الصوامع وهذا يتطلب تكنولوجيا عالية حيث تتم عملية الإضافة مع التقليب مثل مباشرة وهذا يتم من إنتاج الشركات ذات التكنولوجيا العالية .

وفي حالة إضافة الحديد وحمض الفوليك يتم إضافة علي بريمة الدقيق النهائية وفي هذه الحالة يجب أن يكون هناك وسيلة أو طريقة لضبط كمية النازل من إلي البريمة .

حيث أن المعروف أن يتم كمية الدقيق الناتجة / وحدة الزمن لكي نتمكن من ضبط والكمية بالضبط في حيث أن معدل الإضافات إلي كمية الدقيق الناتجة الزمن .

ويجب عمل اختبار Test (معايرة للدوزر) علي الكمية النازلة من كل فترة حيث نسبة تأثرها بكثافة المادة وتقليبها وشكل المادة المضافة .



أماكن وضع جهاز الإضافات بالمطحن (أماكن وضع الدوزر - دوزر المحسنات - بالمطحن)

Feders

ـــــــــــ

من المعروف أنه توجد أنواع عديدة من الديجرامات المختلفة بالمطاحن وذلك لتعدد شركات التصنيع . وكذلك تعدد الديجرام داخل الشركة الواحدة ... ولذلك توجد عدة أماكن لوضع جهاز الإضافة حسب الديجرام المستخدم بالمطحن .

1 - قبل صوامع تخزين الدقيق :

أ - علي براريم تجميع الدقيق أسفل المناخل أو دور المواسير بالمطحن .

ب‌- بريمة التوزيع أعلي الصوامع في حالة وجودها .

2 - بعد صوامع تخزين الدقيق وقبل العبوة :

أ - بريمة التجميع الرئيسية أسفل الصوامع .

ب‌- بريمة النقل قبل منخل الكنترول .

ج - بريمة تجميع أسفل منخل الكنترول وقبل العبوة مباشرة .

3 - الميكسر Mixer


مميزات وعيوب كل وضع :

الوضع الأول :

مميزاتها :

1 - إضافة المحسنات في أولي مراحل الدقيق مما يؤدي إلي تمام توزيع المحسن مع الدقيق وتجانس عملية الخلط قبل التخزين في الصوامع .

2 - إضافة المحسنات قبل تخزين الدقيق بالصوامع .

3 - تجانس عملية الخلط أثناء نزول الدقيق علي الصوامع وكذلك تمام انتشار وتوزيع المحسن مع الدقيق أثناء نزوله من أعلي الصومعة .

4 - سهولة إمكانية عملية خلط دقيق بمحسن مع آخر بدون محسن قبل عملية التعبئة .

عيوبها :

1 - عدم القدرة علي خلط كمية المحسن مع كمية الدقيق في بداية التشغيل ونهاية التشغيل وأثناء الأعطال .

2 - ضرورة ربط تشغيل Feeder بالمناخل بواسطة Timer يتم به دخول جهاز الإضافة بعد تشغيل المناخل بعد 5 دقائق علي الأقل .



الوضع الثاني : بعد صوامع الدقيق وقبل العبوة

مميزاتها :

1 - التحكم في كمية المحسن المضاف إلي الدقيق .

2 - إمكانية إضافة المحسن بعد عمل وتجهيز الخلطات من أنواع الدقيق المختلفة مما يؤدي إلي ترشيد نسبة المحسنات المضافة .

3 - تقليل نسب الخطأ في تقدير كمية المحسن .

4 - سهولة تعبئة المنتج بالمحسن وبدون محسن حتى بعد عمل الخلطات .

عيوبها :

1 - سوء توزيع وتجانس الدقيق مع المحسن نظرا لانخفاض طول البريمة وقلة مشوار الخلط .

2 - في بعض المطاحن لا يوجد بريمة قبل العبوة ومن هنا لا يوجد تجانس في عملية خلط الدقيق بالمحسن .


إعــــداد
السيد المهندس / أحمد حامد
إعـداد كل من السادة
1 – السيد المهندس / علي عبد العزيز
2 – السيد المهندس / أحمد عشمــاوي
3 – السيد المهندس / حمدي أبو اليزيد
مدونة تكنولوجيا الطحن Millingtec
https://millingtec.blogspot.com
-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-
مدونة اعمل صالحا DOSALEH
https://dosaleh.blogspot.com
-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-
قناة زدنى علما zdny3lma
https://www.youtube.com/@zdny3lma
Knowledge is a power
Keep on what you're reading of HOLY QURAN
There is much still to learn
أضف رد جديد

العودة إلى ”تكنولوجيا الطحن Milling Technology“