القمح الدكتور شادي مصطفى أركي ... القمح أو الحنطة جنس نبات حولي من الفصيلة النجيلية

الاستقبال والنظافة و الترطيب Intake , Cleaning , whDampening , Conditioning Section ، أساسيات و تقنيات و فنيات عملية الطحن - Milling Techniques and Technology ، نظم النخل و المناخل و فنياته - Sifting System - Sifters - Plansifters ، تنقية السيمولينا (السميد) وفنياته - Semolina Purification System .
أضف رد جديد
Osama Badr
مؤسس المنتدى
مشاركات: 8628
اشترك في: الخميس مايو 03, 2018 2:46 pm
اتصال:

القمح الدكتور شادي مصطفى أركي ... القمح أو الحنطة جنس نبات حولي من الفصيلة النجيلية

مشاركة بواسطة Osama Badr »



القمح
الدكتور شادي مصطفى أركي

المقدمة:

القمح أو الحنطة جنس نبات حولي من الفصيلة النجيلية، وينتج القمح حبوباً مركبة على شكل سنابل حيث تعتبر هذه الحبوب الغذاء الرئيسي لكثير من شعوب العالم، لا ينافسها في هذا المجال إلا الذرة والأرز، حيث تتقاسم هذه الحبوب غذاء البشر على وجه الأرض.

يزرع القمح في أكثر بلاد العالم مرة واحدة في السنة وفي بعض البلدان يزرع مرتين. والقمح له أنواع متعددة جداً، فمنها ما يصلح لعمل الخبز ومنه ما يصلح لعمل المعجنات أو المعكرونة.

يزرع القمح في كثير من دول العالم بالاعتماد على ماء المطر في السقي، وفي بلدان أخرى يزرع بالاعتماد على الري بالواسطة.

حبوب القمح

القمح عشب برّي نما أولاً في بلاد ما بين النهرينِ في المشرق العربي قبل 10000 سنةٍ تقريباً (أي بحدود عام 6700 قبل الميلاد). وجدت أقدم آثار للقمح المزروع في العالم في منطقة تل أبو هريرة في محافظة الرقة في سوريا. استعمل السكان الأوائل القمح لصناعة الخبز الذي صنع بالبدء من خليط ذرات القمح الخشنة مع الماء ومع مرور الزمن طور الإنسان القديم طريقة لسحق حبوب القمح الخشنة للحصول على ذرات ناعمة عندما تخلط مع الماء تعطي خبز أفضل (الخبز القديم كان يسبب مشاكل للأسنان وللمعدة أثناء الهضم) طَحْن الطحين قديماً عبر وضع حبات القمح بين الأحجار أَو العجلات الصلبة وكان نادراً ما يخلوا بيت من أحجار الرحى ثم عبر مرور الزمن قام الإنسان بصنع مطاحن كبيرة مخصصة لأهل المدينة أو البلدة الواحدة (100 ق م) وكانت عملية تدوير حجار الرحى تتم باستخدام العبيد أو البهائم أو بقوة المياه ولم تطور صناعة الطحين منذ ذلك الوقت حتى اكتشاف المطاحن الهوائية التي تعتمد على قوة الرياح لدفع عجلات الطحن (1000 م) مما زاد في جودة ونعومة ذرات الطحين ولكن التطور الحقيقي حدث منذ اكتشاف المحرك البخاري وازدياد اعتماد الإنسان على الآلات الميكانيكية في الصناعة الحديثة فقام بصنع المطاحن الضخمة التي تعطي كميات كبيرة من الطحين وبجودة لم تكن متوفرة قبلاً (ذرات أنعم، رطوبة أقل ،وقت وجهد أقل). المخترع الأمريكي ومركب الطواحين البخارية أوليفير إيفانس أول من قام بتَطبيق مكننة الطحن في (1785 م) وحتى أن إيفانس هو الذي أعطى الإذن بإجراء التحسينات على طاحونتِه إلى توماس جيفرسون في (1808 م) وبحلول (الـ1870 م) تَطلّبت الطواحين أقل مِن ثلاث عمال لإنجاز عملية الطحن.

القمـح أكثر المحاصيل الغذائية أهمية في العالم. وتعتمد مئات الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم على الأغذية التي تصنع من حبوب نبات القمح. ويتم طحن هذه الحبوب فتصبح دقيقاً يدخل في عمل البسكويت والخبز، والكعك، والشباتي، والبسكويت الرقيق، والمعكرونة، والإسباجتي، وأطعمة أخرى.

والقمح يتبع الفصيلة النجيلية، فهو ينتمي إلى مجموعة الغلال أو حبوب الغلال. وتضم هذه المجموعة أيضاً الغلال الأخرى المهمة مثل: الأرز والذرة الشامية والشعير والذرة الرفيعة والشوفان والدخن والتريتيكيل والجاودار (الراي).

ويغطي القمح ـ في أجزاء من سطح الكرة الأرضية ـ أكبر مساحة من أي محصول غذائي آخر. والدول الرئيسية المنتجة للقمح في العالم هي: كندا والصين وفرنسا والهند وروسيا وأوكرانيا والولايات المتحدة. ويبلغ الإنتاج العالمي للقمح حوالي 735 مليون طن متري في العام. وهذه الكمية يمكن أن تملأ قطار بضائع يمتد حول العالم مرتين ونصف تقريبًا.

جمع الناس القمح البري قبل بداية الزراعة بزمن طويل. ويعتقد العلماء أنه منذ حوالي 11,000 عام مضت، اتخذ الناس في الشرق الأوسط أولى الخطوات تجاه الزراعة، وكان القمح واحدًا من أوائل النباتات التي زرعوها.

وبمضي الوقت أنتج المزارعون من الحبوب أكثر مما احتاجوه لطعامهم؛ ونتيجة لذلك لم يعد كثير من الناس في حاجة لأن ينتجوا غذاءهم، فانطلقوا لإتقان مهارات أخرى نافعة.

وقد أدّت هذه التغيرات إلى بناء المدن المتوسطة والكبيرة، و اتساع التجارة، وتطوّر الحضارات العظمى في مصر القديمة والهند وبلاد ما بين النهرين.

وربما كان المزارعون الأوائل ينتقون الحبوب من أفضل نباتات القمح عندهم لاستخدامها تقاويَ لزراعة المحصول التالي. وبهذه الطريقة نقلت صفات معينة ومرغوب فيها من القمح على مدى عصور زراعته. وقد ترتب على مثل هذه الممارسات حدوث تطوّر تدريجي في تحسين سلالات وأنواع القمح.

وخلال القرن العشرين استنبط العلماء أصنافاً جديدة من القمح، تنتج كميات كبيرة من الحبوب تستطيع مقاومة البرودة والأمراض والحشرات وغيرها من العوامل الأخرى التي تهدد محصول القمح، ونتيجة لذلك ارتفع إنتاج القمح بدرجة كبيرة.

تصنيف القمح

توجد عدة طرق لتصنيف القمح؛ فأنواع القمح قد تصنف بشكل عام إلى قمح شتوي وقمح ربيعي، بينما يُقسِّم العلماء القمح تبعًا لنوعه وصنفه. وبالإضافة إلى ذلك فإن حكومات كثيرة من البلدان المنتجة للقمح قد أدخلت درجات لتسهيل مبيعات القمح. يوجد عدد ضخم من الأنواع النباتية للقمح في الزراعة ، تنتمي جميعها إلى جنس تريتيكام Triticum Genus ، وهي تنقسم إلى ثلاث مجموعات:

مجموعة قمح وحيد الحبة – أينكورن Einkorn Group ، وتشمل الأنواع البدائية من القمح ، ويندر الآن زراعتها إلا كغذاء للماشية ، ويوجد منها نوع بري في آسيا الصغرى.

مجموعة قمح ثنائي الحبة – إيمر Emmer Group ، ومنها نوع واحد ذو أهمية وهو المعروف بإسم قمح دورم Dorum Wheat ، وينمو نوع بري منها في سوريا.

مجموعة القمح العادي Common Wheat Group ، وربما كانت ناتجا صناعيا لعمليتي التهجين والإنتخاب ، وذلك لعدم وجود أي نوع بري منها. وقمح الخبز (تريتيكام ڤولجار Triticum Vulgare) أكثر الأنواع أهمية ، وقد أنتجت منه عدة سلالات.

أنواع القمح

من بين الأنواع الكثيرة التي تتبع جنس القمح، هناك نوعان يستعملان بشكل كبير هما:

القمح الطري أو قمح الخبز

القمح الصلب

تتميز نباتات القمح الصغيرة بلونها الأخضر الزاهي، وتبدو مثل النجيل، ويتراوح طول النبات من 0,6-1,5م. وهي تتحول إلى لون بني مائل إلى الاصفرار عندما تنضج.

التركيب
تتكون الأجزاء الرئيسية لنبات القمح الكامل النمو من الجذور والساق والأوراق والقمة (النورة السنبلة). وللقمح نوعان من الجذور، ابتدائية وثانوية. تنمو من ثلاثة إلى خمسة جذور ابتدائية تمتد حوالي3,5 إلى 7,5سم تحت سطح التربة، وتعيش هذه الجذور عادة لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع فقط. وعندما يبدأ الساق في النمو خارجًا من التربة، فإن الجذور الثانوية تتكون تحت السطح مباشرة، وهي أكثر سمكاً ومتانة من الجذور الابتدائية، وتثبِّت النبات بإحكام في التربة. ويقع معظم المجموع الجذري في الطبقة العليا من التربة لعمق 38 -50سم. وإذا كانت التربة خفيفة، فقد ينتشر المجموع الجذري لعمق يبلغ 210سم.

ومعظم نباتات القمح لها ساق رئيسية وعدّة سيقان فرعية تسمّى خلْفَات (أشطاء أو ساق طارئة تنشأ في ساق الزرع)، ولكلّ ورقة في نبات القمح غمد ونصل. يلتفّ الغمد حول الساق أو الخلْفَة، أما النصل الطويل المسطّح الرفيع فيمتد من قمّة الغمد. ويقع كل نصل على الجانب المقابل من السّاق الذي يوجد به النصل الذي تحته مباشرة.

تسمى قمة نبات القمح السنبلة، وتتكون في أعلى كل ساق رئيسية وخَلْفة. وتتركب السنبلة من ساق متعددة المفاصل وتحمل مجاميع من الأزهار، تسمى السنيبلات، تتفرّع عند كل مفصل، وتحتوي كل سنيبلة أولية على حبة قمح مغلّفة في قشرة. ولكثير من أنواع القمح شعر خشن صلب يسمى الحسك أو السفا يمتد من السنبلات. وتحمل سنبلة القمح النّموذجية من 30 إلى 50 حبة.

يبلغ طول حبة القمح عادة من 3 إلى 9ملم، ولها ثلاثة أجزاء رئيسية هي: النّخالة، والسويداء، والجنين. فالنخالة أو غطاء البذرة تُغطي سطح الحبّة وتتكوّن من عدّة طبقات، وتُشكل ما يبلغ حوالي 14% من الحبَّة. وفي داخل النّخالة توجد السويداء والجنين. وتُشَكّل السويداء الجزء الأكبر من الحبة، أي حوالي 83%. أما الجنين، فيكوّن 3% فقط من الحبة، وهو جزء البذرة الذي ينمو إلى نبات جديد بعد زراعتها.

النمو والتكاثر

تبدأ حبة القمح في امتصاص الرطوبة والانتفاخ بعد فترة قصيرة من زراعتها. وتظهر الجذور الأوّلية، ثم تبدأ الساق في النمو تجاه سطح التربة. وبعد أسبوع إلى أسبوعين، يظهر النبات الصغير فوق الأرض، وفي أقل من شهر، تظهر الأوراق والخلفة كما تبدأ الجذور الثّانوية في النّمو.

وفي الربيع، عندما يكون الجو مناسبًا، تمتد السيقان، من أغمدة الأوراق، ثم تظهر القمم على الخلفة بعد ذلك بقليل. وبعد بضعة أيام من بزوغ السنبلة من الغمد، تلقح الأزهار ثم تتحول إلى حبات قمح. وتلقح كل زهرة قمح نفسها عادة، وأحيانًا تحمل الرياح حبوب اللقاح من زهرة وتلقح زهرة أخرى.

يصبح القمح تام النضج بعد حوالي 30-60 يومًا من الإزهار تبعًا للظروف الجوية. وخلال فترة النضج تزداد الحبوب في الحجم وتتصلب تدريجياً إلى أن يصبح النبات كلّه جافًا ويتحول لونه إلى بني مائل للاصفرار. وقد يكون لون الحبوب الناضجة أبيض، أو أحمر، أو أصفر، أو أزرق، أو بنفسجياً، تبعًا لصنف القمح.

غذاء للناس
يعد القمح أكثر الأغذية أهمية لما يزيد على ثلث سكان العالم نظراً لأنه يدخل في عمل معظم الوجبات بصورة أو بأخرى، إذ يؤكل القمح بدرجة رئيسية في الخبز والأطعمة الأخرى التي تُحضَّر من دقيق القمح. كما أنّ الناس يأكلون القمح أيضًا في المعكرونة والإسباجتي، والصور الأخرى من دقيق المعكرونة وفي حبوب وجبات الإفطار.

دقيق القمح ممتاز في الخبز لأنه يحتوي على مادة بروتينية تسمى الجلوتين تجعل العجين مرنًا، مما يسمح للعجين المحتوي على الخميرة بالانتفاخ. وتستخدم نسبة كبيرة من دقيق القمح الذي يطحن في الدول الصناعية بوساطة المخابز التجارية لإنتاج الخبز والفطائر والكعك والشباتي والقطايف والقرصان والأصناف الأخرى، بالإضافة إلى أن دقيق القمح والمعجنات المحتوية عليه تباع أيضاً لاستخدامها في المنازل.

دقيق القمح ممتاز في الخبز لأنه يحتوي على مادة بروتينية تسمى الجلوتين تجعل العجين مرنًا، مما يسمح للعجين المحتوي على الخميرة بالانتفاخ. وتستخدم نسبة كبيرة من دقيق القمح الذي يطحن في الدول الصناعية بوساطة المخابز التجارية لإنتاج الخبز والفطائر والكعك والشباتي والقطايف والقرصان والأصناف الأخرى، بالإضافة إلى أن دقيق القمح والمعجنات المحتوية عليه تباع أيضاً لاستخدامها في المنازل.

ولإنتاج دقيق القمح يقوم أصحاب المطاحن بطحن حبوب القمح إلى مسحوق ناعم. وحبوب القمح غنية بالمواد الغذائية التي تشمل البروتين والنشا وفيتامين هـ، وفيتامينات ب، والنياسين والريبوفلافين والثيامين، كما أن الحبوب تحتوي أيضًا على معادن أساسية مثل الحديد والفوسفور.

يُصنع دقيق القمح الكامل من كلّ الحبة، ولهذا فإنه يحتوي على المواد الغذائية الموجودة في كل أجزائها. ولإنتاج دقيق أبيض، يقوم أصحاب المطاحن بطحن الجزء الرخو الأبيض الداخلي من الحبوب فقط الذي يطلق عليه السويداء (الإندوسبيرم) وهو الذي يحتوي على الجلوتين وجميع النشا تقريبًا الموجود في الحبَّة. والدقيق الأبيض يفتقر إلى الفيتامينات والمعادن التي توجد في النخالة؛ أي الغلاف القوي الذي يكسو الحبة والجرثومة أو الجنين (مرحلة ما قبل التطور). وفي الولايات المتحدة، وكندا وعدد من الدول الأخرى يضيف الطحّانون والخبّازون فيتامينات ب والحديد إلى معظم الدقيق الأبيض لرفع قيمته الغذائية، ويسمى الدقيق المدعم. الباستا. يعد القمح المكوّن الرئيسي في المعكرونة، والإسباجتي، والأشكال الأخرى من الباستا. وتصنع معظم الباسْتا من السِّيمولينا، وهي حبوب قمح المعكرونة خشنة الطحن. ويُضيف صُنّاع منتجات الباستا ماء ومكونات أخرى إلى السيمولينا لتكوين قوام عَجيني سميك أو عجينة، ثم يضغطون هذه العجينة بقوّة خلال آلات تُشَكِّلها إلى معكرونة، وشعرية، وإسباجتي، وأشكال أخرى.

أغذية الإفطار. تُصنع كثير من أغذية الإفطار من القمح. وحبوب الإفطار الجاهزة التي تحتوي قمحًا تشمل: رقائق النخالة والقمح المنفوخ والبسكويت ورقائق القمح. أما حبوب الإفطار المطبوخة التي تُصنع من القمح فتشمل: كسرات القمح، والحبوب المملتة (حبوب منبتة بالنقع في الماء) والقمح الملفوف، وجريش القمح الكامل.

علف للماشية
تستخدم بعض أجنة القمح والردة التي تُنتج بعد طحن الدقيق الأبيض في أعلاف الدواجن والماشية، كما تقدم حبوب القمح علفاً لحيوانات المزارع عندما تكون التغذية به اقتصادية.

استعمالات أخرى
يُعد القمح كذلك مصدرًا لمواد معينة تستعمل لتحسين القيمة الغذائية، أو طعم الأغذية، إذ تُضاف أجنة القمح الغنية بالفيتامينات، وزيت بذرة القمح إلى بعض حبوب الإفطار، وأنواع الخبز المميزة، والأغذية الأخرى. كما يستخدم حمض الجلوتاميك الذي يتحصل عليه من القمح، في عمل جلوتامات أحادية الصوديوم، وهو ملح ذو نكهة خفيفة جذابة، إلا أنه يُظهر نكهة الأغذية الأخرى. تجفف سيقان نباتات القمح لعمل قشّ يمكن أن يجدل إلى سلال وقبعات، وتصنع منه ألواح للصناديق أو يستعمل سمادًا. وفي الصناعة تستخدم الأغلفة الخارجية لحبوب القمح في تلميع المعدن والزجاج. كما تصنع المواد اللاصقة التي تستخدم في لصق طبقات الخشب الرقائقي (الأبلكاش) من نشا القمح كما يستعمل الكحول الذي ينتج من القمح وقودًا وفي تصنيع مطاط صناعي ومنتجات أخرى.

كيف يزرع القمح

ينمو القمح في ظروف مناخية وتربة تختلف اختلافًا واسعًا، إلا أن المحصول الجيد منه يتطلب ظروفًا جوية مناسبة، وتربة ملائمة للحصول على أعلى محصول. ولا بد لمزارعي القمح من استخدام التقاوي العالية الجودة والخالية من المرض، وأن يزرعوا ويحصدوا القمح في الوقت المناسب تمامًا. وبالإضافة إلى ذلك، فعليهم حماية المحصول النامي من التلف الناتج عن الأمراض والآفات.

تُعتبر الخطوات الأساسية لزراعة القمح واحدة تقريبًا في جميع أنحاء العالم. ومع ذلك، فإن مزَارع القمح تختلف في حجمها ومستويات الميكنة (العمل الذي تؤديه الآلات). ففي كثير من الدول غير الصّناعية، يستعمل مزارعو القمح حيوانات لتجرّ محاريثهم في حقولهم الصغيرة، بالإضافة إلى أنَّهم قد يزرعون ويحصدون محاصيلهم يدويّا. أما في الدول الصناعية، فإنّ القمح يُزرع كلّه تقريبًا في مزارع كبيرة بمساعدة الجرّارات والآلات المتخصّصة. ويصف هذا القسم كيف يُزرع القمح باستخدام الآلة في حقل كبير.

الظروف المناخية

الظروف المناخية الجافة بعض الشيء، والمعتدلة، هي الأكثر ملاءمة لزراعة القمح. أما شدة الحرارة أو البرودة، أو المناخ الرطب جدًا أو الجاف جدًا، فتعد غير ملائمة لزراعة كل من القمح الربيعي والشتوي. فالظروف الجوية، بما فيها درجات الحرارة والأمطار، لها تأثير كبير في تحديد موسم زراعة القمح. ومن أسباب انخفاض المحصول الزراعة في وقت مبكر جدًّا أو متأخرجدًًا،كما تعرض الزراعة المتأخرة للقمح الشتوي المحصول للتلف نتيجة للبرودة.

يبذر المزارعون القمح الشتوي في وقت يسمح للنّباتات الصغيرة بأن تصبح قوية، بدرجة تمكنها من مقاومة برودة الشتاء. ويقوم المزارعون في نصف الكرة الشمالي بزراعة القمح الشتوي مبكراً في أول سبتمبر، كما يمكن تأخير الزّراعة حتى أوائل نوفمبر في المناطق التي يتأخر فيها دخول فصل الشتاء. وفي مناطق القمح الشتوي الشمالية، قد يبذر المزارعون القمح في خطوط ضيِّقة على عمق بوصات قليلة. وعندما تمتلئ هذه الخطوط بالثلوج المتساقطة، فإنّها تعمل دثارًا يقي النباتات من البرد الشديد.

ويتعرض القمح الربيعي لمخاطر جوية أقل، لأن فترة نموه أقصر بكثير من القمح الشتوي. وقد يلجأ المزارعون في بعض المناطق إلى زراعة القمح الربيعي في أوائل مارس. أما في المناطق الأكثر برودة، فإن المزارعين ينتظرون حتى منتصف أبريل لزراعة القمح الربيعي. ويتبع المزارعون في نصف الكرة الجنوبي، المواسم المناسبة لهم في أقطارهم.

ظروف التربة

ينمو القمح بصورة جيدة في أنواع التربة التي يطلق عليها الطفالية الطينية والطفالية الغرينية.ويجب أن تحتوي التربة على نسبة عالية من المادة العضوية المتحللة كي توفر الغذاء لنباتات القمح. فإذا كانت التربة فقيرة في بعض العناصر الغذائية، فإنه يمكن للمزارع إضافتها في صورة سماد.

وفي كثير من أنحاء العالم يزرع المزارعون القمح في الأرض نفسها في كل عام. ونتيجة لذلك، فإن التربة تفقد بعد عدة سنوات العناصر الغذائية اللازمة لإنتاج محصول جيد. وبالإضافة إلى ذلك فإن الرياح والماء يجرفان ويزيلان معظم العناصر الغذائية من التربة. وعادة ما يقوم المزارعون بأخذ عيِّنات من التربة لاختبارها لمعرفة مدى احتوائها على العناصر الغذائية الضرورية. وتبيِّن مثل هذه الاختبارات درجة حموضة التربة. وإذا أصبحت التربة حمضية أكثر من اللازم فإن القمح لا ينمو جيدًا، بل قد يصل الأمر إلى عدم الإنبات، وحينئذ يستطيع المزارعون إضافة السماد والجير إلى التربة لتعويض العناصر الغذائية وخفض درجة الحموضة.

وبعض المزارعين لا يزرعون القمح في الأرض نفسها كل عام، وإنما يزرعونه في دورة مع محاصيل مثل البرسيم، والذرة الشامية، والشوفان، وفول الصويا، وهذا الأسلوب يُعيد العناصر الغذائية إلى التربة ويعين على مقاومة الأمراض والآفات. ويلجأ المزارعون في المناطق القليلة الأمطار إلى زراعة الحقل مرة كل سنتين. وفي السنوات التي لا يزرع فيها القمح، تُترك الأرض بورًا حتى تتمكن من تخزين الرّطوبة.

تجهيز التربة

يجهز مزارعو القمح حقولهم للمحصول التالي بالحرث الذي يبدأونه في أسرع وقت بعد الحصاد. ويعمل الحرث على تهوية سطح التربة ويسمح للرطوبة أن تُمتص إلى داخل الأرض، حيث تختزن للمحصول التالي، كما أنه يدفن الأعشاب الضارة ومخلّفات المحصول السابق. وعندما تتحلل هذه المادة النباتية تنساب فيها العناصر الغذائية التي يتغذى بها النبات الجديد. وفي المناطق التي تعاني من الانجراف يستعمل المزارعون المحراث الذي يفكك التربة، ولكنه يترك النباتات على السطح فتساعد على تقليل الانجراف.

وقبل زراعة القمح مباشرة، يجهّز المزارعون مهد الحبة بآلة تسمى المسحاة النابضية الأسنان. وللأمشاط نتوءات معدنية حادة تكسِّركتل الأرض إلى قطع صغيرة بحيث تكون سهلة لينة في تجمعها بعضها قرب بعض حول بذور القمح.

الزراعـــــة

يستعمل المزارعون في عملية بذر تقاوي القمح آلة يسحبها جرار تسمى البذارة. وهي تحفر خطوطاً في الأرض بعمق يكفي لزراعة الحبوب، وفي الوقت نفسه تُسقط الآلة الحبوب، واحدة تلو الأخرى، داخل الخطوط وتغطيها بالتربة. وتقوم بعض البذارات أيضًا بإسقاط كمية من السماد مع الحبة. ويمكن ضبط البذّارة لزراعة العدد المطلوب من الحبوب في الفدان الواحد. وتتراوح معدلات التقاوي من حوالي 0,04م§ للهكتار في الأقاليم الجافة إلى 0,17م§ للهكتار في الأقاليم الرطبة. وتعادل هذه الكمية من التقاوي 40 كجم للهكتار إلى 170كجم للهكتار في المناطق الجافة والرطبة على التوالي. ويستطيع المزارع باستعمال بذارة كبيرة، أن يزرع أكثر من 81 هكتارًا من القمح في اليوم.

الرعاية أثناء النمو

يتعرض نبات القمح للتَّلف نتيجة للإصابة بالأمراض والآفات الحشرية والحشائش الضارة. ويستخدم مزارعو القمح عدة طرق لمنع حدوث مثل هذا التلف.

مكافحة الأمراض:

يعتبر الصدأ أكثر أمراض القمح خطورة. ويسبب هذا المرض فطريات تنمو على نبات القمح وينتج عنها بقع صغيرة في لون الصدأ على الأوراق والسيقان والسنابل، ثم تتحول البقع بعد ذلك إلى لون بُني. يستمد الفطر الغذاء والماء من نبات القمح، الأمر الذي قد يحول دون تكون الحبوب. وهناك نوعان من الصدأ: صدأ الأوراق، وصدأ السيقان. غير أن بعض أصناف القمح تكون أكثر مقاومة لأنواع معينة من الصدأ. ويواصل مستولدو السلالات النباتية استنباط المزيد من أصناف القمح التي تستطيع مقاومة الصدأ. يوجد مرض فطري آخر خطير يصيب حبوب القمح، وهو السناج. وينقسم إلى نوعين رئيسيين هما: السناج النّتن، والسناج السائب. وفي مرحلة السناج النتن تمتلىء حبوب القمح المصابة بكتلة سوداء من جراثيم السناج النتن، ويطلق على هذه الحبوب المصابة كرات السناج، وهي التي تطلق ـ عندما تتكسر ـ رائحة عفنة. وإذا تكسرت كرات السناج أثناء الحصاد، تنتشر الجراثيم وتتلوّث آلاف الحبوب الأخرى. أما إذا بذرت الحبوب المصابة، فإن المحصول التالي سيكون عرضة للإصابة. وتحل جراثيم السناج السوداء محل الحبوب والقشور في نباتات القمح المصابة بالسناج السائب، ثم تحمل الرياح هذه الجراثيم إلى نباتات قمح أخرى فينتشر المرض. ويستطيع المزارعون مقاومة النوعين من السناج بمعالجة التقاوي قبل الزراعة، أو برش محاصيلها بمواد كيميائية تقتل الجراثيم. وهناك بعض أصناف القمح المقاومة لأمراض السناج. تهاجم أمراض عديدة أخرى القمح، غير أنها لا تسبب في معظم الحالات تلفًا كبيرًا. وهي تشتمل على السناج اللوائي وتلطخ القنابع والتلطخ الورقي، والجَرَب والاستحواذ الكلبي، واسوداد العصافة والتبرقش.

مقاومة الآفات الحشرية:

قد يصل التلف الذي تسببه الحشرات إلى 30% من محصول القمح العالمي كل عام. ويهاجم أكثر من 100 نوع مختلف من الحشرات القمح. وتتضمن بعض هذه الأنواع الجنادب والجراد التي تأكل سيقان وأوراق نبات القمح. أما الديدان السلكية، والديدان القارضة، وبعض الحشرات الأخرى، فتأكل الجذور والحبوب أو تقرض ساق القمح عند سطح التربة. وتمتص حشرات أخرى تشمل ذباب هسِّي العصير من السيقا

الوصف النباتي

نبات عشبي حولي. يتكون من الأجزاء الآتية:

الجذر

يتكون المجموع الجذري من مجموعتين من الجذور، الأولى الجذور الجنينية وتخرج من الجنين عند الإانبات والثانية مجموعة الجذور العرضية وتنشأ من عقد الساق السفلي وينشأ على كل شطاء (فرع) مجموعه الجذري الذي يمده باحتياجاته الغذائية والماء، ويشغل المجموع الجذري نحو 60 – 80 سم العليا من الأرض ويتركز في الطبقة العليا. وينحصر نمو الجذور في منطقة تمتد نحو 10 مم خلف قمة الجذر وتختلف سرعة امتداد الجذور كثيرا أثناء النمو، حيث تكون السرعة كبيرة أثناء فترة اعتماد البادرات على الغذاء المخزن بالحبوب. تؤثر كثير من العوامل على نمو المجموع الجذري وتتوقف نسبة وزن المجموع الجذري إلى المجموع الهوائي على كثير من العوامل وعموما تزداد نسبة وزن الجذور إلى وزن المجموع الهوائي بانخفاض درجات الحرارة وبازدياد شدة الإضاءة وبازدياد الإجهاد المائي وبنقص محتوى النيتروجين في الأرض. وتختلف أوراق النبات فيما بينها بمقدار ما تساهم به في إمداد المجموع الجذري بالغذاء وتعتبر الأوراق السفلى على نبات القمح المصدر الرئيسي لامداد المجموع الجذري بنواتج الأيض.

الساق

الساق اسطوانية قائمة ناعمة أو خشنة جوفا باستثناء العقد، ويوجد نخاع لين بسوق القمح الطري والقمح القاسي. ويختلف ارتفاع نبات القمح اختلافا واسعا بين الأصناف إذ يبلغ نحو 0.3 متر في الأصناف القصيرة جدا ونحو 1.5 متر في الأصناف الطويلة. تتكون الأشطاء من البراعم الموجودة بأباط الأوراق على العقد التاجية أسفل سطح الأرض وتنشأ الأشطاء من البرعم الثاني والثالث عادة أو من براعم أعلى من ذلك بينما يظل البرعم في إبط الريشة ساكنا ثم يموت وتتكون أشطاء من البراعم القاعدية على الأشطاء ويسمى هذا النظام من التفريغ بالتفريغ القاعدي، ويتراوح عدد أشطاء القمح من 30 إلى 100 شطء ويؤثر على ذلك كثير من العوامل وأهمها السلف وخصوبة الأرض وكثافة النباتات وشدة الإضاءة ويحمل النبات عموما 2 إلى 3 أشطاء تحت ظروف الحقل المزدحمة. ولا تستقل الأشطاء عن آبائها في تغذيتها إلا بعد تكوين ثلاثة أوراق بالغة حيث يكون قد تكون مجموع جذري عرضي عند قاعدة الشطء. تتكون الساق من 5 إلى 7 سلاميات مغلفة بأغماد الأوراق لتوفير الحماية للساق أثناء النو، ويختلف أطوال السلاميات على طول النبات ويزداد طولها من السلامية السفلى إلى السلامية العليا وتشكل السلامية العليا للساق نحو نصف ارتفاع النبات.

الورقة

توجد ورقة واحدة عند كل عقدة تتكون الورقة الخضرية من غمد كامل من أسفل ومنشق على طوله من الجهة المقابلة للنصل، ويحيط الغمد تماما بالنصل، والنصل ضيق إلى رمحي شريطي والطرف مستدق ويوجد لورقة القمح زوج من الأذينات عند قاعدة النصل إذ يوجد أذين على كل جانب.

النورة

النورة سنبلة تحمل من 10 إلى 30 سنيبلة ويتراوح طولها بين 5 إلى 12.5 سم والسنيبلات فردية جالسة عند نهاية كل سلامية مرتبة بالتبادل على محور السنبلة، السلاميات ضيقة عند القاعدة وعريضة عند القمة مما يجعل شكل النورة متعرجا.

الثمرة

الثمرة بُرّة بيضية يمتد مجرى بوسط الحبة من القمة إلى القاعدة بالجهة البطنية للحبة محدبة من السطح الزهري والغلاف الثمري مجعد على الجنين ويتراوح عدد الحبوب السنبلية من 25 إلى 30 حبة.

البلدان المنتجة للقمح

في عام 2003، كان معدل استهلاك القمح العالمي 67 كيلوغراما للفرد، وفقا لأعلى معدل استهلاك للفرد (239 كلغ) وجدت في قيرغيزستان، وخلافا للأرز، إنتاج القمح أكثر انتشارا على مستوى العالم على الرغم من نصيب الصين ما يقرب من سدس العالم.

أكبر منتجى القمح (2008) الإنتاج (مليون طن متري)
الصين 112
الهند 79
الولايات المتحدة 68
روسيا 64
فرنسا 39
كندا 29
ألمانيا 26
أوكرانيا 26
أستراليا 21
باكستان 21
المجموع العالمي 690
المصدر: منظمة الأغذية والزراعة (FAO)[3]
مواعيد حصاد القمح

يحصد القمح في كل يوم من كل شهر في مكان من العالم، والجدول التالي يبين مواعيد الحصاد في البلدان الرئيسية المنتجة للقمح:

يناير/كانون الثاني: الأرجنتين، أستراليا، تشيلي، نيوزيلندا.

فبراير/شباط: أوروغواي، بورما، تشيلي، نيوزيلندا.

مارس/آذار: مصر (الوجه القبلي)، الهند.

أبريل/نيسان: إيران، مصر (الوجه البحري)، المغرب، المكسيك، الهند.

مايو/أيار: إسبانيا، الجزائر، الصين، اليابان، جنوب غربي الولايات المتحدة.

يونيو/حزيران: إسبانيا، إيطاليا، البرتغال، تركيا، تونس، سوريا، الصين، العراق، جنوب فرنسا، الولايات المتحدة جنوب خط عرض 40°م، اليونان.

يوليو/تموز: ألمانيا، جنوب إنكلترا، أوكرانيا، بلغاريا، روسيا، رومانيا، فرنسا، كازاخستان، كرواتيا، المجر، مولدوفا، شمال الولايات المتحدة، يوغوسلافيا.

أغسطس/آب: شمالي إنجلترا، أوكرانيا، بلجيكا، الدنمارك، روسيا، كازاخستان، كندا، مولدوفا، هولندا، شمال الولايات المتحدة.

سبتمبر/أيلول وتشرين الأول: اسكتلندا، أجزاء من كندا، كازاخستان، روسيا، دول إسكندنافيا.

نوفمبر/تشرين الثاني: الأرجنتين، البرازيل، فنزويلا، جنوب إفريقيا.

ديسمبر/كانون الأول: الأرجنتين، أستراليا.

ماذا تحتوي هذه الأوراق الخضر

تحتوي الأوراق الخضراء غير المطبوخة من هذا النبات علي كميات من ال Cellulose

وهذا يفسر عدم هضمه ولذلك لابد من عصر الأوراق للحصول علي أعلي نسبة من محتويلته الهامة فهو يحتوي علي الكلورفيل ، و أحماض أمينية ، فيتامينات ،معادن بالإضافة إلى الإنزيمات
ومن مكوناته الأخرى

Biotin :بيوتين

Choline:كولين

lutein :ليوتين
thiamine: B1
lycopene :ليكوبين
riboflavin :B2

betacarotene : ( vit A) بيتا كاروتين
niacin :B3
pantothenic acid
pyridoxine:B6
folic acid

vitamin C

vitamin E

vitamin K
calcium
b12:cyanocobalamine
copper
Alanine
Arginine
مع ملاحظة أنه يجب قص الأوراق عندما يصل طولها إلى 20-15 cm كحد أقصى ،لأن محتوياتها المفيدة تكون في ذروتها عند هذا الطول

عصير القمح الأخضر

يعتبر عصير أوراق القمح أحد أهم المغذيات عالية القيمة لاحتوائه على جميع العناصر الأساسية لبناء الجسم البشري (super food) ، القمح هبة الله للإنسان كما قالت Ann Vigmore الحائزة على جائزة نوبل في خمسينات القرن الماضي وأول من أماط اللثام عن أهمية ودور عصير أوراق القمح في تغذية ووقاية وعلاج الأمراض في ذلك الوقت ومنذ ذلك الحين أجريت دراسات متعددة في مراكز البحوث والجامعات وخاصة الأمريكية حيث تم تأسيس مركز Ann Vigmore لمكافحة السرطان بعصير القمح وبعد سنوات من الدراسة والتجارب تبين للباحثين وخاصة الدكتور Birscher الذي قام بأبحاث حول الكلوروفيل(اليخضور) في نبات القمح والذي قال عنه : إنه (قوة الشمس المركزة) ؛حيث يحتوي عصير القمح على 70% من مادة الكلوروفيل الناتجة عن التمثيل الضوئي والتي تعتبر بالنسبة لتركيبة النبات ما يوازي الدم في جسم الإنسان ؛ كما صدرت كتب ومقالات متعددة عن أهمية نبات القمح أهمها كتاب Ann Vigmore بعنوان كتاب (عشب القمح) وكتاب (عشب القمح العلاج الطبيعي الأمثل) لستيف مايروفيتش (Steve Mayerovisch) وروبرت روس (Robert Ross) وكتاب (عشب القمح، الغذاء الخارق للعصر الجديد) ل Li Smith وغيرها من التقارير والدراسات . وفي أحدث دراسة هندية أنه تم علاج التلاسيميا بواسطة عصير أوراق القمح الخضراء .
عصير أوراق القمح الخضراء صعبة التحضير حيث تلعب التربة والشمس وعوامل أخرى دوراً أساسياً في تكوين المعادن والأنزيمات والفيتامينات ومضادات الأكسدة وغيرها في أوراق القمح اليافعة، كما أن عملية استخلاص العصير وتجميده للحفاظ على مكوناته الأساسية عملية شاقة تستدعي خبرة وجهداً كبيرين، لكن كل ذلك يبقى صغيراً أمام النتائج الباهرة التي حققها هذا العصير السحري والدور الهام الذي يمكن الحصول عليه نتيجة استعماله فهو كما للكبار كذلك للصغار والرضع والأمهات والحوامل وكل من يمتلك جهازاً مناعياً يقيه شر الأمراض البسيطة منها والمستعصية.
ففي دراسة أجريت في الجمهورية العربية السورية(1) لاستبدال لقاحات الدجاج المعروفة للأمراض المتعددة ومنها السالمونيلا والطاعون ؛ فقد أثبتت التجربة نجاح لقاح عصير القمح بنسبة تتعدى النتائج التي تعطيها اللقاحات الكيميائية المتداولة مما سمح بإنتاج الفروج الصحي العضوي الخالي من الهرمونات والأدوية.
استعمالات عصير نبات القمح :
يستطيع عصير نبات القمح معالجة الندبات المتشكلة في الرئتين نتيجة استنشاق السموم والغازات. ذلك لأنه يجعل أول أكسيد الكربون السام في حدوده الدنيا.
يستخدم لتخفيض ضغط الدم العالي ويزود بالحديد الطبيعي الذي يساعد في جريان الدورة الدموية.
ينقي الدم، ويعمل كمنظف عام للجسم، حيث يقوم بتطهير الفيروسات والبكتيريا في مواضع تواجدها.
يساعد في التغلب على قشرة الرأس ومنع الشيب إذا استعمل كغسول.
يستعمل لمنع الالتهابات المهبلية (السائل الأبيض
يعطي القوة والصحة، ويؤثر على روح الشخص وجوهره *.
يساعد على منع جميع اضطرابات الدم، وخصوصاً فقر الدم .
يستعمل كمنظف ومجمل ممتاز للبشرة (جميع أنحاء الجسم) ويزيل الشوائب الجلدية عن طريق الاستحمام بالعصير، أو دهن المناطق المستهدفة.
يساعد في منع تسوس الأسنان عن طريق الغرغرة أو العض على عشبة القمح الخضراء وكذلك التهاب اللثة.
يساعد على محاربة الشيخوخة وإعطاء الطاقة للهرمونات الجنسية.
يقاوم الأشعة الصادرة عن الكمبيوتر والتلفزيون وأي تلوث إشعاعي آخر.
يقوم بتنظيف وإزالة السموم داخل الكولون عن طريق أخذ حقنة شرجية من عصير القمح.
يساعد عصير نبات القمح في بناء خلايا الدم البيضاء لتقوية المناعة وذلك عن طريق قوته التنظيفية الكبيرة وقيمته الغذائية العالية (أنظر الجدول السابق) عندما تكون مصحوبة بحمية معتمدة على طعام حي ونام بشكل عضوي .
المكونات الأساسية في 100 غرام من العصير

يتم الآن استخدامه في علاج مرض السرطان , و أمراض اخرى كثيرة
ينطلق العلاج ضد مرض السرطان غالباً، من مبدأ مقاومة الأكسدة الغير طبيعية في الجسم , و بذلك فإن زيادة الأوكسجين في الدم هي من أهم الطرق في معالجة السرطان.و بالنظر إلى نبات القمح الأخضر:
-*فهو يحتوي على مادة الكلوروفيل الذي يملك بنية جزيئية تشابه تماماً بنية هيموغلوبين الدم الجزيئية مع فارق أن الذرة المركزية في الكلوروفيل هي المغنزيومMg عوضاً عن ذرة الحديد Iron في هيموغلوبين الدم،و بذلك فهو يزيد إنتاج هيموغلوبين الدم و النتيجة هي زيادة الأوكسجين.
-*كما يحتوي على :SELENIUM& LAETRILE وكلاهما مضادات أكسدة(أي مضادات لهذا المرض).
-*يحتوي كما ذكرت على 13 نوع من الفيتامينات على الأقل، العديد منها يعتبر مضاد أكسدة و مضاد سرطان،من اهمها B12،ومعادن و عناصر زهيدة(TRACES ELEMENTS)،و الـ20 حمض اميني,كما يحتوي على هرمون:abscisic acid (ABA)
و الذي يدعى أيضاً دورمينDormi

*إن فاعلية عصير نبات القمح تستمر من ثلاث –أربع ساعات فقط وبعدها يفقد كافة الفيتامينات الموجودة فيه،
لذلك يجب قص الأوراق و عصرها و شربها طازجة ،ولكن وُجد أيضاً أن فاعلية الـ abscisic acid تزداد إلى أربعين ضعف بعد أربع ساعات من عصر نبات القمح!!!!!!

* لقد تم شفاء عدة حالات من مرضى السرطان
في عيادةDr.Virginia Livingston-Wheeler ،
التي كانت تحقن أولئك المرضى بالـ abscisic acid وكان هذا هو مبدأ المعالجة الرئيسي في عيادتها .
فقد وجدت أن الـABA يقلل من فاعلية الـchorionic gonadotropin
(وهو هرمون يقلل من حالات الإجهاض) اعتماداً على كون أن الخلايا السرطانية و الميكروبات المرافقة لها تفرز مواداً مشابهة تماماً لهذا الهرمون .(و هذا يعتبر خلل في الوظائف التنفسية و بالتالي خلل في تزويد الجسم بالكمية الكافية من الأوكسجين ،
و النتيجة نقص أوكسجين الدم ).
كما أظهرت Livingston –wheeler في كتابها The Conquest of Cancer العلاقة الوثيقة بين الـ ABA و vit.A,
وبالتالي نجد أنه لا غنى لنا عن الفيتامينات الموجودة في نبات القمح.
و بذلك يظهر التساؤل :
أيهما أنفع لنا ؟ الفيتامينات أم الــ ABA ؟
ترى, هل لا بد لنا من الإستغناء عن فوائد أحدهما؟
الفيتامينات أم الــــــABA ؟
الحل :
إن النسبة اليومية التي يجب تناولها من هذا العصير
هي 30 مل تقريباً
و هذه الـ30 مل تعادل بمحتوياتها من الفيتامينات ما يحتويه
1 كغ من الخضار و الفواكه الطازجة,
لذلك يمكن تناول 20 مل منه مباشرة بعد العصر
و ترك الـ10 الباقية أربع ساعات حتى
تصل نسبة الـABA إلى الذروة
أما عند مرضى السرطان
فيجب عكس هذه النسب

بعد قص الأوراق الخضراء غسلها
ووضعها مع عصير برتقال في الخلاط و عصرها .
عصير البرتقال يحسن الطعم بطريقة جيدة جداً.
وما تنسوا إنه الكمية المطلوبة لكل شخص
هي كوب صغير جداً 30-40 مل لا أكثر

هذا العصير له خاصية منبهة تشبه بقوتها تلك الموجودة في القهوة ، مع فارق أنه يجنب من الآثار الجانبية التي تحدث من جراء شرب القهوة بكثرة .لذلك يمكن للطلاب و من يعملون ليلاً لساعات طويلة تناول هذا العصير المميز ليمدهم بطاقة حقيقية وليس مجرد تنبيه.

القمح المبرعم

*الفرق بين القمح المبرعم و القمح الجاف:
حبة القمح الكاملة (مع قشرتها) هي غذاء يحتوي على كامل العناصر الغذائية التي يحتاجها الإنسان من أملا ح معدنية وبروتين وكربوهيدرات وألياف غذائية وفي حالة البرعمة تنشأ الأنزيمات ذات الأهمية العظيمة للإنسان والأحماض الأمينية التي تعمل على تجديد الخلايا ويتشكل فيها فيتامين c وتتضاعف فيها فيتامينات B من 6 إلى 12 ضعف حسب الفيتامين ويتضاعف فيتامين E صانع المعجزات 300% ويتحول النشاء إلى سكريات بسيطة ( سكر الفواكه) كما تزداد كمية البروتين ويتحول إلى مركبات بسيطة تمكن أمعاء الإنسان من امتصاصه والاستفادة منه بسرعة هائلة بالإضافة إلى ازدياد كمية الألياف التي تمتص الدهن والسكر وتحمي الجسم من أضرارها بسبب محتويات حبة القمح المبرعمة فإنها تعد غذاء متكاملا ليس بحاجة إلى أية إضافات واستخدامه في العادات الغذائية اليومية يتعدى أهميته كغذاء ليصل إلى كونه وقاية من الأمراض ومعالجة العديد منها خصوصا الأمراض المزمنة

مع ملاحظة أن القمح الجاف العادي لا يحتوي
على فيتامين C .

الفيتامينات في القمح المبرعم

فيتامينE فيتامين B1
فيتامين B2 ,فيتامين B3
فيتامين:C
فوليك أسيد :.
لم يتم اكتشاف الرابطة بين هذا الفيتامين ومرض الزهايمر
إلا أنه لوحظ بشكل عام أنهذا المرض مرتبط دوماً مع انخفاض نسبة الفوليك أسيد بالدم
علماً أن هذا الفيتامين يدمر فوراً عند الطبخ

ومن الفيتامينات الموجودة أيضاً في القمح المبرعم : ( بانتوثينيك أسيد – اينوستيتول – نيكوتينيك أسيد – بيوتين)

الأملاح المعدنية في القمح المبرعم :

الأملاح المعدنية تشكل مصدراً أساسياً للنشاط والحيوية
فهي هامة جداً لبناء جسم الإنسان
وهي تتواجد فيالخضار والفواكه وبشكل مركز في حبوب القمح المبرعمة وهي :
الكالسيوم – الحديد – البوتاسيوم – المغنزيوم – المنغنيز – الزنك – النحاس – الصوديوم – الفوسفور

الألياف في القمح المبرعم

يحتاج الإنسان إلى الألياف لتمده بالطاقةوالنشاط كما أنها لا تحتوي على قيمة سعرية عالية إلا أن تناولها بكميات معتدلةيساعد على تقليل السعرات الحرارية المتناولة في الدهون والكربوهيدرات .

كما أنها تساعد على تخفيض نسبة السكر والغلوكوز والدهون الموجودة في الدم …. والألياف الذائبة على وجه الخصوص كالبكتين والصموغ تعمل على خفض نسبة السكر في الدم أكثر من الألياف الخشنة

وجدير بالذكر أن الألياف الخشنة والمنحلة تتضاعف
من 3 إلى 4 مرات في القمح المبرعم

الأحماض الأمينية في القمح المبرعم

ولهاأثر هام جداً في تجديد الخلايا البشرية مما يزيد في حيوية ونشاط الجسم وهي تتواجدفي المأكولات الحية الطازجة إلا أنها تتواجد بشكل مكثف أكثر في القمح المبرعم

البروتينات في القمح المبرعم

إن البروتين الموجود في القمح المبرعم مثيرللدهشة وهو ضروري من أجل النمو وتطور الخلايا في الجسم
كما أنه من أهم مزايا تناول البروتين
عن طريق القمح المبرعم بدلاً من المنتجات الحيوانية
هو عدم وجودالكولسترول في هذا المستنبت
على عكس المنتجات الحيوانية والتي تحتوي
على نسب عاليةمن الكولسترول
مثلا :
إن بيضة واحدة تحتوي على 280 ملغ كولسترول وحاجة
الانسان البالغ اليومية منه هي 300 ملغ فقط.


فوائد القمح المبرعم

يساعد علي الهضم .
معالجة المشاكل الهضمية وعسر الهضم .
معالجة مشاكل القالون.
يساعد علي معالجة العقم ويقوي الخصوبة لدي الجنسين.
يساعد الطلاب علي صفاء الذهن وزيادة التركيز علي الدراسة .
معالجة فقر الدم.
إضفاء حيوية ونشاط للأشخاص الذين يعانون من انحطاط الجسم .
يعيد الشباب والحيوية للمتقدمين بالسن ويقوي ذاكرتهم .
يزيل أعراض كثيرة من أمراض الشيخوخة .
يعمل علي إزالة السموم المتراكمة في خلايا الجسم .
يخفف من أعراض الإجهاد والتوتر العصبي .
يمنح الرياضيين بروتين نباتي سريع الهضم بالإضافة إلي الفيتامينات والمعادن .
إضافة إلي وجبات طعام الرياضيين يمكنهم من الاستفادة من كامل البروتين والعناصر الغذائية الموجودة في وجباتهم .
يقدم للرياضيين طاقة عالية (كربوهيدرات)سريعة التمثل .
يزيدمن قدرة التحمل للرياضيين .
يزيد من مناعة الجسم تجاه الأمراض المحيطة به .
ينشط الغدة الدرقية .
مفيد جدا في مرحلتي الحمل والإرضاع .
طريقة تحضير القمح المبرعم

يتم تخليص القمح من الشوائب و يغسل جيداً بماء نظيف.
-يصفى القمح من الماء ثم يوضع في إناء زجاجي أبيض و ينقع في ماء صالح للشرب بحيث تكون نسبة القمح إلى الماء 1/3
( أي ثلث الإناء قمح والثلثين ماء).
_يغطى الإناء بقطعة قماش أو شاش معقم .
-يفضل إجراء هذه العملية مساءً ،مثلاً مابين السادسة و الثامنة و ذلك لكي نتمكن من نقع القمح وقت كاف (12 ساعة على الأقل) و يوضع في ضوء النيون الأبيض العادي، ثم في اليوم التالي يصفى القمح من الماء و نعيد تغطيته بالقماش ،و يوضع فترة لا تقل عن 6ساعات في ضوء الشمس غير المباشر (خلف نافذة).(أي تتم هذه المرحلة ظهراً)
-بعد مرور 6-8 ساعات يضاف ماء إلى القمح حتى يغطيه ، ثم يصفى مرة ثانية ( و يفضل عدم إخراج القمح من الإناء) ويبقى مغطى بالشاش لمدة 6-8 ساعات أيضاً، و لكن هذه المرة يجب و ضعه في الظلام حتى اليوم التالي.
-في الصباح تكون البراعم البيضاء الجميلة قد بدأت بالظهور إن شاء الله، و هنا يمكن البدء بأكل القمح المبرعم ، و وضع الكمية المتبقية في الثلاجة (درجة حرارة 4-6) بعد غلق الإناء بغطائه الأصلي المحكم، و هذه الحرارة المنخفضة ضرورية لتبطئ عملية النمو إلى الحد الأدنى مما يساعد على تناول الكمية المحضرة مابين 4-6 أيام كحد أقصى.
-إذا تجاوز طول البراعم 10 مم، يبدأ القمح باستخدام الطاقة
الموجودة فيه لإنتاج النبات الأخضر (wheatgrass).

سنابل القمح الأصفر

الاجزاء المستعملة :

الحبة بجميع طبقاتها ، النخالة ، القشرة ، اللب الابيض .

تتركب حبة القمح من المواد :

• سكريات
• بروتين
• مواد دهنية
• الياف سليلوزية
• املاح معدنية ، تتألف من بوتاسيوم ، فوسفور ، كالسيوم ، حديد ، يود

اما الرشيم فيتألف من :
• بروتين
• سكريات
• دهون نباتية
• ليسيتين
• فوسفور ، مغنزيوم ، كالسيوم ، صوديوم ، حديد ، يود .
• فيتامينات ( B1. B2. B5. B6. PP. E )
• يحتوي الرشيم على انزيمات ، وهي تساعد على هضم الدهون .

استعمالات و فوائد القمح الطبية

مغذ ومنشط للجسم ,يمنع فقر الدم عبر الحديد وفيتامين ب المركب يساعد علي نمو الجسم وملين عبر الخمائر التي في الرشيم .
يمنع العجز الجنسي والعقم لوجود فيتامينات ب المركبة والفوسفور والحديد التي تعمل علي حصانة الاجهزة خصوصا فيتامين Eوالكالسيوم يقوي الجهاز العظمي والاسنان والسليكون والكالسيوم والبروتين يقوي الشعر .
يمنع تشنج الاعصاب بواسطة فيتامين ب المركب والمعادن التي يحويها .
ينظم هرمونات الغدة الدرقية التي تفرز الهرمون .
مغلي النخالة يعالج امراض الصدر ويسكن السعال ويكافح قبوضة المعدة ويهديء ثورة الامعاء الغليظة , ينعم البشرة والوجه .
يعالج الامراض والالام العصبية والنقرس .
مطحون القمح يزيل التورم والكدمات وتهيج الجلد والتهاباته والحروق وذلك بوضع كمادات
Ø . النشاء الموجود في القمح يمنع تقرحات و التهابات المجاري الهضمية ، و مسحوق النشاء يكافح التهابات
و تحسس الجلد و الاكزيما ويزيل الكلف واصباغ الجلد .
إن تناول طعام الإفطار الذي يحتوي على الحبوب الخالصة بدل تلك المنقاة أو التي تحتوي على السكريات قد يكون أبسط الوسائل لإطالة العمر.
فقد أظهرت دراسة حديثة أن الرجال الذين يتناولون وجبة تحتوي على الحبوب الخالصة يومياً يتعرضون لأمراض القلب بنسبة تقل 20% عن الأشخاص الذين لا يتناولون مثل هذه الوجبات بانتظام.
ويقول الباحثون إن هذه النتائج تبرز أيضاً أهمية التمييز بين وجبات الإفطار التي تحتوي على الحبوب الخالصة والأنواع الأخرى في منع حدوث الأمراض بما في ذلك أمراض القلب، السكري والسرطان.
وعلى الرغم من أن وجبة الإفطار من الحبوب تعد مصدراً رئيسياً للحبوب الخالصة والمنقاة في الغذاء، إلا أن تأثيرها العام في تخفيض خطر الوفيات لا تزال غير واضحة.
قام الباحثون الذين نشروا نتائج دراستهم هذه في المجلة الأمريكية التغذية الأكلينيكية بتحليل المعلومات التي جمعوها من حوالي 86000 طبيب اشتركوا في الدراسة. وأجاب 19% من المشتركين بأنهم يتناولون الإفطار الذي يحتوي على الحبوب يومياً، كما أن 12% قالوا إنهم يتناولون وجبة أو أكثر من الحبوب يومياً.
وبعد فترة من المتابعة دامت خمس سنوات ونصف وجد الباحثون أنه كلما تناول الرجال مزيداً من الوجبات التي تحتوي على الحبوب، كان خطر الموت سبباً أمراض القلب أو غيرها أقل.
فعلى سبيل المثال تعرض الرجال الذين كانوا يتناولون وجبة واحدة من الحبوب على الأقل يومياً إلى خطر الموت بنسبة تقل 27% عن أولئك الذين كانوا في النادر يتناولون الحبوب في وجباتهم.
جدير بالذكر أن هذه المنافع الصحية لحبوب الإفطار الخالصة تواصلت حتى بعد أن أدخل الباحثون عوامل الخطر الأخرى المتعلقة بأمراض القلب مثل التدخين، تناول الكحول، النشاط الجسدي الضئيل وارتفاع مستوى الكولسترول في عين الاعتبار.
وعلى النقيض من ذلك فقد أظهرت الدراسة عدم وجود صلة بين تناول الحبوب الخالصة أو تلك المنقاة من جهة وخطر الموت بسبب مرض القلب أو أية أسباب أخرى.
من الأسباب التي تقف وراء المنافع الصحية للحبوب الخالصة فإنهم يقولون إن العديد من العوامل تؤثر في هذا المجال. فعلى سبيل المثال تساعد الحبوب الخالصة على تخفيض مستوى الكولسترول في الدم وكذلك فيها الجسم الأنسولين والغلوكوز. وبمقارنتها مع نظيراتها المحسنة، تحتوي الحبوب الخالصة على المزيد من المغذيات، مضادات الأكسدة، المعادن والألياف.
ووفقاً لبرامج الحكومة الأمريكية الخالصة بالأهداف الصحية لعام 2010 ينصح بتناول 3 وجبات من أصل 6 يومياً تحتوي على حبوب خالصة غير منقاة.
ومن جانب آخر، توصل باحثون في جامعة كنساس سيتي في الولايات المتحدة إلى أن القمح غير المعالج يحتوي على مستويات عالية من المواد المضادة للأكسدة التي قد تساعد في الوقاية من سرطان القولون، وكذلك أمراض أخرى مثل السكري وأمراض القلب.
وقال فريق من العلماء في قسم الكيمياء الحيوية في جامعة كنساس سيتي، إن هذه النتائج قد تساعدهم على إنتاج أنواع من القمح المعدل وراثيا يحتوي على كميات عالية من مواد كيماوية مضادة لمرض السرطان.
والجدير بالذكر أن ليس كل أنواع الخبز مفيدة للصحة حيث يصنع الخبز عادة من القمح أو الشعير، والأول أكثر فائدة من الثاني، وكما هو معروف فان الخبز المختمر يلين المعدة، وكلما كان الخبز مختمراً أكثر كان أكثر جودة من غيره. ومن المعروف أن الخبز الذي يحتوي على الكثير من النخالة يساعد من يعاني من الإمساك.
والخبز الذي يتناوله معظمنا هذه الأيام هو الخبز الأبيض المصنوع من الدقيق الأبيض المنزوع منه قشرته، ولهذا فإن فوائده قد انخفضت، فالخبز الحالي فقير بالمواد البروتينية والدسمة والفيتامينات، والعناصر المعدنية، وهو لا يحتوي إلا على المواد النشوية، ولهذا فإن العديد من البلدان المتطورة قد باتت تضيف للخبز بعض العناصر الغذائية كالكالسيوم والحديد وبعض الفيتامينات لتعويض ما سلبته الصناعة من الخبز.
وبالرغم من تحذيرات خبراء التغذية والصحة العامة على أن الخبز الأبيض يضر بالجسم ويسبب العديد من الأمراض كأمراض البدانة والقلب والأوعية الدموية والتهابات المفاصل وغيرها، وأن الخبز الأسمر أكثر فائدة للجسم، إلا أن الإقبال على الخبز الأبيض كبيرة خاصة في مجتمعاتنا العربية.
وحسب دراسة أجريت في استراليا تبين أن نسبة الإصابة بأمراض القلب أقل من غيرها من البلدان وذلك يعود لاستهلاك الفرد الأسترالي ما لا يقل عن 25 جراماً يوميا من الألياف الغذائية. وتجدر الإشارة إلى أن الطعام المكون من الحبوب كالقمح والأرز والشعير والشوفان والذرة يحتوي على الألياف الغذائية الأقل تحللاً والتي تعتبر الأكثر أهمية للألياف الغذائية. أما الحبوب الأخرى كالعدس والفاصولياء واللوبياء المجففة فهي أكثر تحللاً من سابقتها.
بينما تعتبر الألياف الغذائية التي تحتويها الفواكه والخضار الأكثر تحللاً من غيرها وأن أفضل الألياف لعسر الهضم هي النوعية التي لا تتحلل وهي تجتمع في الأمعاء الغليظة وتكون بطيئة في التفتت وجيدة لحفظ المياه الأمر الذي يكون العناصر الملائمة لإبقاء جدران خلايا الأمعاء الغليظة صحيحة، كما أن هذا التجمع في الأمعاء الغليظة يزيد فترة المرور في الأمعاء ويمكن أن يذيب بعض الجزئيات السرطانية فيقلل بالتالي احتمال الإصابة بسرطان الأمعاء ويعتبر القمح الأقل تحللا، وبالتالي فإن احتمال الإصابة بسرطان الأمعاء يكون منخفضا.
ويعتبر القمح الأقل تحللا بين الأغذية الليفية والأرز أيضا، ولكن عندما تنزع قشر الأرز أثناء عملية الطحن يبقى القليل من الألياف فيه حتى وإن كان من النوع الأسمر.
وتشير الدراسات إلى أن الألياف الغذائية غير المتحللة والكثيفة تبطئ عملية امتصاص السكر والكوليسترول والمواد الدسمة.
ويعتبر الشوفان النوع الأفضل لتكوين ألياف متكثفة، وقد ثبت أنه يخفف من الكوليسترول عند أولئك الذين يعانون من ارتفاع في معدلاته، والطريقة الأسهل للحصول على ذلك هي تناول طعام الشوفان الجاهز، كذلك تعتبر الذرة مصدراً للألياف المكثفة كما تحتوي بعض الحبوب الأخرى على خصائص صحية للأمعاء الدقيقة
يتألف خبز النخالة من مطحون جميع طبقات القمح .
يتألف الخبز الاسمر من الطبقة الداخلية النشوية البيضاء مع القشرة الرقيقة السمراء .
يتألف الخبز الابيض من الرشيم او جنين القمح ، هو اغنى أجزائه بالفيتامينات و المعادن ، و كلما دخلنا الى الداخل كانت أقل غنى بالفيتامينات و المعادن ، و الطبقة الداخلية نشوية بأكثرها.

فوائد نخالة القمح لا يغرنك الطحين الأبيض… فنخالة القمح التي تُنزع منه تحوي القدر الأكبر من الفوائد الطبية، ولذلك كان النبي يأكل القمح كاملاً وفي ذلك إعجاز نبوي … لنقرأ….
عندما قام الناس بنزع نخالة القمح كثُرت الأمراض وبعد زمن طويل تبين أن لهذه النخالة عدداً من الفوائد الطبية! وبعد تجارب ودراسات تبين أيضاً أن هذه القشور تحوي عدداً من الفيتامينات والأملاح والمعادن الضرورية للإنسان، وعندما تُنزع القشور نخسر هذه المواد، ولذلك ينصح الأطباء اليوم وبخاصة مرضى السكري والقلب وضغط الدم، ينصحونهم بأكل القمح كاملاً مع قشوره، وهذه الفوائد لم تتضح إلا في القرن العشرين.

فالنخالة تحوي المعادن الضرورية لإفراز الأنسولين، وهذا يفيد مرضى السكري. وهناك دراسات حديثة تؤكد أهمية النخالة في الوقاية من السرطان. وقد بينت دراسات أخرى أن القمح الكامل يعتبر غذاء جيداً للأطفال، ويقيهم من الربو.

هناك كميات من مضادات الأكسدة موجودة في نخالة القمح، وهذه المواد مفيدة في تنشيط الخلايا ووقايتها من السرطان. وفي دراسات جديدة تبين أن تناول القمح الكامل مفيد لأمراض القلب وتصلب الشرايين وأمراض أخرى.

من فوائدها

وهواجود الحديث المتوسط في الصلابه العضيم السليم والأملس وهو يزيد في قوه البدن والحسى المتخذ من دقيقه ماء الكشك المعملين مننه ينفعان من السعال والممضوغ من القمح ينضج الأورام الصلبه ودقيق القمح والنشاء وخاصه بالزعفران ودواء لكلف الوجه وانه يتركب من عده املاح معدنيه وعناصر حيويه منها الكالسيوم والمنغنزيوم والصوديوم والبوتاسيوم والكلور

والحديد النحاس والنشاء والسكر واليود والزنك وشرب مغلى النخاله يسكن السعال والزكام الخفيف ومغليه ملعقه من النخاله في كاس ماء مع قليل من العسل وهويفيد ضد الأمساك ويهدى الأم تقرحات المعده وبدون عسل يفيد في الزحار ( الأسهال) المزمن وفرك الوجه بمغلى النخاله يجمد جلده الوجه وينقيها من الكلف ووضع كمادات من النخاله مع الخل يكافح الوجه من الألتهابات الناجمه عن التواءات مفصليه ان من السهل الحصول على الفائده المنشوده من نخاله القمح الثمينه وهذه الكميه البسيطه تعطى نتائج مفيده جدا في حالآت عسر الهضم والمغص ويمكن تناولها للكبار والصغار على السواء وهى في الوقت نفسه تعطى الطعام نكهه طيبه وتقوم مقام تابل من التوابل الممتازه الى جانب مافيها من الفوائد الغذائيه والعلاجيه وهو يقوى الأعصاب والدماغ واجهزه التناسل والدم والعضام والأسنان والشعر ويعدل وضيفه الغده الدرقيه وينشط االعصارات الهاضمه ويحفظ الجسم من عده امراض ويعطى الحيويه والنشاط

الخبز الاسو د (نخالة القمح)

يساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل اعتلال القلب والسكتة الدماغية وأنواع معينة من السرطانات والنوع الثاني من داء السكري.

كما يساعد على التخلص من الامساك. وعليه فإن شريحة من الخبز الأسمر تحتوي على ألياف أكثر ثلاث مرات ونصف مرة من الخبز الأبيض. وهذا معناه تعزيز امتصاص المأخوذ من الألياف المهمة لصحة المعدة. كما أن هذا يساعد الوزن.

لأن صحتك بتهمنا ولأن الخبز من أساسيات الحياة اليومية في التغذية حديثنا اليوم عن الخبز
وكذلك يحتوي الخبز الأسمر على نسبة عالية من فيتامين الثيامين(ب1) والضروري لتمثيل الطاقة الغذائية والمفيد جدا للجهاز العصبي…….
وتوجد فروق كثيرة في نسب العناصر الغذائية بين الخبز الأسمر والخبز الأبيض….

واذا قارنا بين محتويات وتركيب رغيف من الخبز الأسمر وآخر من الخبز الأبيض يزن كل منهما 100 جرام:-

لا يوجد فرق يذكر بالنسبة للقيمة الطاقية للخبز الأسمر عن الأبيض ، ولكن فائدة الخبز الأسمر في المحافظة على الوزن طبيعيا والمساعدة في تخفيف الوزن والتخلص من السمنة وذلك راجع الى:-
*** يحتاج الخبز الأسمر لمضغه جيدا قبل بلعه نتيجة زيادة نسبة الألياف الغذائية به
وهذه الألياف تساعد على الاحساس بالشبع أي نستطيع أن نقول ان للخبز الأسمر صفة اشباعية أعلى من الخبز الأبيض نتيجة ارتفاع نسبة الألياف به…

وجود الألياف في الخبز الأسمر بنسبة عالية تعمل على:

أ- تنظيف مقدرة القناة الهضمية على امتصاص السكريات فلا يرتفع مستوى الأنسولين بالدم الى درجة تجهد أو تستنفذ مقدرة البنكرياس الوظيفية .
ب- تضعف مقدرة القناة الهضمية على امتصاص الدهون.
ج- تعمل على امتصاص أملاح الصفراء في الأمعاء وبالتالي تمنع استفادة الجسم من الدهون المتناولة في الغذاء بصورة كاملة.
د- تخلص الجسم من الدهون الغذائية المتناولة حيث تلتصق بها وتأخذها مع الفضلات خارج الجسم.

يحتوي الخبز الأسمر على نسبة عالية من مجموعة فيتامين (ب) وهي: ب1 ، ب2 ، ب6 ، مع النياسين والفولات
وهذه الفيتامينات تعتبر عناصر غذائية أساسية وضرورية لسلامة الجهاز العصبي بجيم الانسان ، كما انها تساعد الفرد على الوقاية من الاصابة بمرض فقر الدم(الأنيميا) ، كما انها تساعد على الانتفاع من تمثيل الكربوهيدرات بصورة طبيعية.

الخبز الأسمر أغنى بكثير من الخبز الأبيض في احتوائه على نسبة كبيرة من المعادن مثل
((الحديد ، الزنك ، الكالسيوم والفسفور))

– يعتبر الفسفور والكاالسيوم مسؤولين تماما عن سلامة العظام وتكوينها وكذلك سلامة الأسنان
– يعتبر الحديد المسؤول عن تكوين كريات الدم الحمراء
– الزنك مسؤول عن النمو الجنسي ونقصه يؤدي الى اختلال في النمو الجنسي عند البلوغ

نجد أن الخبز الأسمر يحتوي على نسبة عالية من البروتين النباتي ويمكن أن يتناول معه مصدر من مصادر البروتين الحيواني مثل الحليب أو البيض أو اللحوم.
الخبز الأسمر يحتوي على نسبة عالية من الألياف الغذائية والتي تكسبه خاصية صحية وعلاجية يتميز فيها عن الخبز الأبيض.
الامراض الصحية التي يتعرض لها الفرد بسبب عدم تناوله الألياف أو نقصها في الوجبات:-
عدم تنظيف القناة الهضمية بصورة منتظمة وطبيعية من الفضلات مما يؤدي الى الاصابة بالامساك المزمن.
عدم تفريغ الفضلات نتيجة الامساك:

أ- يجعل الضغط بزداد على جدران الأمعاء من الداخل مما يزيد من فرصة الاصابة بأمراض انسداد الأمعاء أو مرض فتاق القولون.
ب-الاصابه بالامساك المزمن يؤدي الى الاصابة بالبواسير.
ج-الامساك المزمن يؤدي الى حدوث ضغط على الأوردة في الساق مما قد يؤدي الى حدوث جلطات وعائية أو ظهور الدوالي.

نقص الألياف الغذائية من الطعام يؤدي الى الاصابة بمرض القولون التشنجي أو العصبي.
نفص النخالة من الخبز يؤدي الى فقد نسبة كبيرة من البروتين الموجود في الخبز وهذا يساعد على زيادة نسبة الاصابة بقرحة المعدة وذلك لان الأغذية البروتينية لها تأثير منظم لكمية الحامض المعدي وبذلك تحمي الجدران الداخلية للمعدة ضعيفة المقاومة للتأثير التآكلي من الاصابة بالقرحة.
تزداد نسبة الاصابة بسرطان القولون في المجتمعات المتحضرة والتي تعتمد في غذائها على الأغذية عالية النقاوة أي التي تحتوي على نسبة ضئيلة من الألياف ولقد ثبت علميا أن الألياف الغذائية تحمي الانسان من سرطان القولون وذلك لان الألياف تزيد من حجم وكمية الخروج فتقلل بذلك من كمية المواد قد تسبب في احداث نشاط سرطاني كما ان الألياف تمتص أملاح الصفراء فتساعد الجسم على سرعة التخلص منها في الخروج وبذلك تحمي الانسان من الاصابة بسرطان القولون.
غياب أو نقص الألياف الغذائية يؤدي الى حدوث خلل أو عدم توازن بين الكائنات الدقيقة المتعايشة في القناة الهضمية بصورة تكافلية مما يؤدي الى الاصابة بالتهابات الزائدة الدودية واذا تم تناول كمية كبيرة من الألياف يمنع حدوث ماسبق.
تعمل الألياف على انخفاض مستوى الكولسترول بالدم وبذلك تحمي الانسان من الاصابة بالجلطات وأمراض القلب ويتم ذلك عن طريق امتصاص الألياف جزءا من أملاح الصفراء الموجودة في القناة الهضمية وتفرزها مع الفضلات مما يحفز الكبد ويدفعه الى تكوين كميات جديدة من أملاح الصفراء عن طريق الكولسترول الموجود بالجسم مما يجعل الألياف علاج لحالات ارتفاع الكولسترول في بلازما الدم.
تساعد الألياف على انخفاض مستوى السكر بالدم بعد تناول الوجبة الغذائية وتمنعه من الارتفاع بدرجات عالية مما يجعل البنكرياس يفرز كميات كبيرة من الأنسولين للمحافظة على تمثيل الكربوهيدرات وهذا يجهد البنكرياس ويؤدي في النهاية الى الاصابة بالسكري ، ولكن بوجود الألياف بنسبة عالية في الوجبة يؤدي الى انخفاض مستوى السكر والمحافظة على اجهاد البنكرياس وبالتالي عدم الاصابة بمرض السكري
انخفاض الألياف الغذائية أو غيابها من الوجبة الغذائية يؤدي الى زيادة تبادل كميات كبيرة من الأغذية الكافية للشعور بالشبع وبالتالي يصاب الانسان بالسمنة ومايصاحبها من أضرار وأمراض
الردة أو النخالة Bran دواء مدهش فى برنامج الرجيم
• نخالة القمح تمثل القشرة الخارجية للقمح والتى عادة لا نلقى لها اى اهتمام ولا عناية وفى الحقيقة هى تمثل قيمة صحية عالية ولها دور فاعل في علاج بعض الأمراض
والردة غنية بالألياف الطبيعية التى لا تهضم بواسطة إنزيمات الهضم بالجسم ولديها القدرة على امتصاص كمية كبيرة من الماء ومن هنا تأتى فوائدها المختلفة مع الرجيم
فوائد الردة الصحية والطبية فى فترة الرجيم
النخالة تساعد على إنقاص الوزن لقلة سعراتها الحرارية ولانها تنفش في المعدة وتعطى أحساس بالامتلاء والشبع
مفيدة للامساك الذى يعانى منه نسبة كبيرة من المتبعين للرجيم : ألياف السيليولوز المتوفرة بالنخالة تعمل كقطعة الإسفنج حيث تمتص الماء من الأمعاء ويزيد حجمها ( تنفش ) فتزيد من كتلة الفضلات ، وتمنحها الطراوة الكافية للانزلاق خلال القولون ومغادرة الجسم0ولذا فإن توافر النخالة في الغذاء اليومي للرجيم يقاوم مشكلة الإمساك ويعالجها
مفيدة في تنظيم حركة القولون والحد من أعراض ومشاكل القولون العصبى الذى يشكو منه عد ليس بقليل من المتبعين للرجيم ولذا ينصح من يشتكون القولون فى فترة الرجيم بتناول الردة على الزبادي أو السلطات
تناول النخالة يحول دون ارتفاع السكر بالدم بشكل عال وسريع
تقلل النخالة من امتصاص الدهون الضارة وتمنع ارتفاع الكولسترول الضار في الدم
ومن فوائد النخالة الاخرى
مفيدة لمرضى البواسير فهى تسهل عملية الإخراج وتقلل فرصة ” الحذق “00 وكذلك تساعد على تطرية البراز مما يقلل من قسوته على الغشاء المبطن للشرج
الألياف في الردة تقوم بعملية تنظيف للقولون من المخلفات والرواسب الضارة والمواد السرطانية المعروفة والمجهولة حيث تقوم الألياف بجمعها وطردها خارج الجسم
تقلل فرصة تكون حصيات المرارة
يمكن تناول النخالة تدريجيا وبدون إفراط ويمكن تناولها مع الزبادى أو اللبن الرائب أو الحساء أو السلطة ويمكن تناولها على هيئة خبز أو بسكويت خاص .

زيت جنين القمح

إن زيت جنين القمح يحتوي على أحماض دهنية تمد الجسم بالطاقة والحيوية فتفيد في تحسين وظائف الجسم.

ولهذا العقار دورا في زيادة الرغبة الجنسية لدى الجنسين وليس له أعراض جانبية تذكر كما أنه لا يؤثر على عمل حبوب منع الحمل بأي شكل من الأشكال، وبالنسبة للجرعة المستخدمة يوميًّا فإنها تتوقف على حالتك وعلى وصف الطبيب غير أننا لا نحبذ أن تزيد الجرعة عن 1500 جم يوميا.

الداء الزلاقي ، زلق الامعاء
Coeliac disease
يعاني الاشخاص المصابون بالداء الزُلاقي او ما يسمى بزلق الامعاء من حساسية تجاه بروتين يوجد في مادة الغلوتن gluten، التي توجد في القمح و الجاودار و الشعير و الشوفان و مشتقاتها . وعند المصابين بهذا المرض تلتهب بطانة المعي الدقيق و تتسطح نتيجة تضرر النتوءات الشبيهة بالاصابع ( الزغابات ) المسؤولة عن امتصاص المغذيات .
ولا يعرف على وجه التحديد ماذا يسبب هذا الضرر ، لكن الحل الحقيقي الوحيد يكون بتجنب تناول مادة الغلوتن و اتباع نظام غذائي صارم ، ويجد معظم الناس ان أعراضهم تتحسن بسرعة ، وقد تزول تماماً إذا استمروا في تناول غذاء خال من مادة الغلوتن .

يعتبر القمح واحداً من المواد الغذائية الرئيسية التي يجب تجنبها في النظام الخالي من الغلوتن ، و يشار على عبوات الكثير من الاطعمة ما إذا كانت خالية من مادة الغلوتن .

العلامات و الاعراض لمرض الداء الزلاقي
وفقد الوزن .. تطبّل البطن .
طفح جلدي في بعض الاحيان وتاثر انماط النمو عند الاطفال .
قد يصعب على الطبيب تشخيص الداء بسبب غموض اعراضه ، فغالباً ما تكون اعراض الداء الز لاقي غامضة و شبيهة بأعراض حالات اخرى ، ما يجعل من الصعب على الاطباء تشخيص الاضطراب .

ما الذي يمكن ان يفعله الطبيب ؟

يمكن ان يتأكد الطبيب من صحة التشخيص بأخذ عينة من الدم و إرسالها للفحص ، و يأخذ خزعة من المعي الصائم
( jejunum ) ( القسم الاوسط من المعي الدقيق ) و التحقق منها .

إذا لم يعالج الداء الزلاقي فقد تنشأ مجموعة من الحالات و تزداد مخاطر الاصابة بمرض السكري و السرطان
اسأل الله لكم جميعا
الصحة والعافية

مراجع
1991 موسوعة المورد ,منير البعلبكي ,القمح .

1965 الموسوعة العربية الميسرة ,قمح .

Bonjean, A.P., and W.J. Angus (editors). The World Wheat Book: a history of wheat breeding. Lavoisier Publ., Paris. 1131 pp. (2001). ISBN 2-7430-0402-9.

Ears of plenty: The story of wheat, The Economist, December 24th 2005, pp. 28-30
Garnsey Peter, Grain for Rome, in Garnsey P., Hopkins K., Whittaker C. R. (editors), Trade in the Ancient Economy, Chatto & Windus, London 1983
Jasny Naum, The daily bread of ancient Greeks and Romans, Ex Officina Templi, Brugis 1950
Jasny Naum, The Wheats of Classical Antiquity, J. Hopkins Press, Baltimore 1944
Heiser Charles B., Seed to civilisation. The story of food, Harvard University Press, Harvard Mass. 1990
Harlan Jack R., Crops and man, American Society of Agronomy, Madison 1975
Saltini Antonio, I semi della civiltà. Grano, riso e mais nella storia delle società umane, Prefazione di Luigi Bernabò Brea, Avenue Media, Bologna 1996
Sauer Jonathan D., Geography of Crop Plants. A Select Roster, CRC Press, Boca Raton

DR.SHADI ARAKI


جامعة أجيال وتكنولوجيا الامريكية GTU – UNIVERSITY GENERATIONS AND TECHNOLOGY
عنيت بنشره كلية العلوم الإدارية قسم الاقتصاد في جامعة اجيال وتكنولوجيا الأمريكية

GTU – UNIVERSITY GENERATIONS AND TECHNOLOGY

https://gtuedu.org/2021/06/30/%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%AD/
مدونة تكنولوجيا الطحن Millingtec
https://millingtec.blogspot.com
-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-
مدونة اعمل صالحا DOSALEH
https://dosaleh.blogspot.com
-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-
قناة زدنى علما zdny3lma
https://www.youtube.com/@zdny3lma
Knowledge is a power
Keep on what you're reading of HOLY QURAN
There is much still to learn
أضف رد جديد

العودة إلى ”تكنولوجيا الطحن Milling Technology“