يا من ترجون بغير الله عوناً غوثاً طلباً مدداً ....!
المنشد أمجد حافظ
يَا مَنْ تَرْجُونَ بِغَيْرِ اللَّهِ عَوْنًاً غَوْثًاً طَلَبًاً مَدَدًا
كَيْفَ لِعَبْدٍ يَدْعُو عَبْدًاً لِلَّهِ يَذِلَ لَهُ سَجَدَ
فَوَلِيكُمُ خَلَقُ اللَّهِ وَبِغَيْرِ اللَّهِ مَا وُجِدَ
يَا مَنْ تَدْعُونَ مَنْ مَاتُوا هَلَكُوا دُفِنُوا صَارُوا دُودًا
لضَّرِيحٍ يَحْوِيه بِهِ تَأْتُونَ رُكُوعًاً وَسُجُودًا
لِلَّهِ جَعَلْتُمْ أَنْدَادًا وَعَلَيْكُمْ يَأتُونْ شُهُودًا
إِنَّ كَرْبًاً حَلَّ بِكُمْ يَوْمًاً تَأْتُو ضَرِيحًاً حَجَرًاً طُوبًا
وَوَلِيًّا لَا يَدْفَعُ كَرْبًاً بَلْ عَاشَ مُصَابًاً مَكْرُوبًا
كَيْفَ يُصْرِّفُ أمْرُ النَّاسِ مَنْ عَاشَ مَرِيضًا مَجْذُوبًا
يَا مَنْ تَرْجُونَ بِغَيْرِ اللَّهِ عَوْنًاً غَوْثًاً طَلَبًاً مَدَدًا
كَيْفَ لِعَبْدٍ يَدْعُو عَبْدًاً لِلَّهِ يَذِلَ لَهُ سَجَدَ
فَوَلِيكُمُ خَلَقُ اللَّهِ وَبِغَيْرِ اللَّهِ مَا وُجِدَ
أَفَقِيرًا جَئتُمْ يُغْنِيكُمْ هَلْ يُغَنِّي مَنْ عَاشَ زَهِيدًا
تَرْجُونَ شِفَاءًا بِوَلِيٍّ وَوَلِيُّكُمُ مَاتَ مَرِيضًا
تَرْجُونَ بِهِمْ قَرْبَ اللَّهِ وَمَا كَانَ اللَّهُ بَعِيدًا
حاشاه مَا كَانَ اللَّهُ بَعِيدًا
مُدَّ يَدَيْكَ وَصِلَ لِلَّهِ لَا تَقْطَعْ يَوْمًاً مَوْلَاكَ
فَالْمَوْتَى لَنْ يُصِلُوكَ بِهِ لَنْ يَصِلَكَ بِاللَّهِ سِوَاكَ
لَنْ يَصِلَكَ بِاللَّهِ سِوَاكَ
لَا تَجْعَلْ لِلَّهِ وَسِيطًاً إِنْ تَلَقَّى اللَّهَ سَيَلْقَاكَ
إِنْ تَأتى اللَّهَ على مُهِلٍ لَمَضَى هَرْوَلَةً وَأَتَاكَ
لَمَضَى هَرْوَلَةً وَأَتَاكَ
ادْعُوا رَبَّكُمُ فَقَرِيبٌ سَيُجِيبُ كَمَا فِي الْقُرْآنِ
أَوَّلِيًّاً يُدْخِلُكُمْ جَنَّاتٍ أَوْ يَنْقِذَكُمْ مِنْ نِيرَانٍ !؟
بَلْ يَأْتِ ذَلِيلًاً مُنْكَسِرًاً يَرْجُو رَحِمَاتِ الْمَنَانِ
يَرْجُو رَحِمَاتِ الْمَنَانِ