
التخبيب هو إفساد المرأة على زوجها، أو إفساد الرجل على زوجته؛ وهو من كبائر الذنوب.
قال ﷺ: "ليس منا من خَبَّبَ امرأةً على زوجها، أو عبدًا على سيده".
وقال ﷺ: "مَن خبَّب عبدًا على أهله فليس منا، ومَن أفسد امرأةً على زوجها فليس منا".
فاحذروا التخبيب، واحذروا المخببين والمخببات.
السؤال
ما معنى الحديث الشريف: ليس منا من خبب امرأة على زوجها، أو عبدا على سيده. رواه أحمد وأبو داود.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فتخبيب المرأة على زوجها إفسادها عليه بإغرائها بطلب الطلاق ونحو ذلك، وكذا تخبيب العبد على سيده إفساده عليه بإغرائه بالهروب مثلا، وكلا الفعلين محرم وعدهما بعض أهل العلم في كبائر الذنوب كما فعل ابن حجر الهيتمي في كتابه : الزواجر عن اقتراف الكبائر .
والله أعلم .
https://www.islamweb.net/ar/fatwa/78610/%D9%85%D8%B9%D9%86%D9%89-%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D9%85%D9%86%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%AE%D8%A8%D8%A8-%D8%A7%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%87%D8%A7
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ليس منَّا من خبب امرأة على زوجها أو عبدًا على سيده. رواه أبو داود وغيره
ومعنى خبب: أي أفسد. ومن لم يكن من النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعه فممن يكون ؟؟
ومن أعظم أفعال الشياطين، كما في صحيح مسلم: إن إبليس يضع عرشه على الماء، ثم يبعث سراياه فأدناهم منه منزلة أعظمهم فتنة، يجيء أحدهم فيقول: فعلت كذا وكذا، فيقول: ما صنعت شيئًا، ثم يجيء أحدهم فيقول: ما تركته حتى فرَّقت بينه وبين امرأته، فيدنيه منه، ويقول: نعم أنت، فيلتزمه.
ليس منا من خبب امرأة على زوجها
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبدا على سيده
رواه أبو داود وصححه الألباني
أي ليس على طريقتنا وسنتنا وأحكام شرعنا، من أفسد امرأة وخدعها بحيث يزين لها عداوة الزوج بذكر مساوئه أو يذكر محاسن رجل أجنبي عنها فتقارنه بزوجها، أو يحسن إليها الطلاق ، أو أفسد عبدا على سيده كأن يزين له الهرب منه، أو طلب البيع، أو يهيجه على سوء معاملته، وغير ذلك من أنواع إيقاع العداوة بينهما.