تقييم استخدام غاز الأوزون كأحد الطرق الكيميائية لحماية وسلامة حبوب القمح أثناء التخزين

تطبيقات اشتراطات و متطلبات أمان وسلامة الغذاء Food Safety Management Systems safety , Hygiene , GMP , GHP , ISO22000 , FSSC , ....etc - النظافة الميكانيكية وتكنولوجيا التعقيم و التبخير و مكافحة الآفات - Mechanical Cleaning & Fumigation & Pest Control
آليات وطرق تنظيف المعدات و عمليات النظافة الميكانيكية وما يخص الاساليب التطبيقية و الوقائية فى تكنولوجيا التبخير و التعقيم و مكافحة الافات - التعقيم و التبخير و تكنولوجيا مكافحة الافات - Mechanical Cleaning of Machines & Fumigation & Pest Control Technology
أضف رد جديد
Osama Badr
مؤسس المنتدى
مشاركات: 8628
اشترك في: الخميس مايو 03, 2018 2:46 pm
اتصال:

تقييم استخدام غاز الأوزون كأحد الطرق الكيميائية لحماية وسلامة حبوب القمح أثناء التخزين

مشاركة بواسطة Osama Badr »



صورة
Abstract
ملخص الدراسة

تعتبر حبوب القمح من أهم مصادر التغذية للعديد من الناس في العالم لأنها مصدر جيد للكربوهيدرات والفيتامينات والبروتينات. ومصر واحدة من أعلى مستويات استهلاك الفرد من القمح في العالم (180 كجم/شخص/سنة). ويقدر إجمالى الاستهلاك بنحو 14 مليون طن. وتستورد مصر حوالي 7 ملايين طن من خلال وزارة التموين والتجارة الداخلية في مصر، وبالتالي تعد مصر أكبر مستورد للقمح في العالم، والهيئة العامة للسلع التموينية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية في مصر وحدها هي أكبر مشترى لحبوب القمح في العالم . ومن ثم فمن المعلوم أن القمح هو نتاج أهمية قصوى لمصر وسياسة القمح هي أولوية للحكومة المصرية. ومن ناحية أخرى، فإن حبوب القمح والمحاصيل الأخرى معرضة للهجمات الفطرية أثناء وجودها في الحقل أو أثناء التخزين. ويمكن أن تنتج بعض هذه الفطريات نواتج ثانوية سامة تعرف باسم (السموم الفطرية) بالإضافة الى العديد من الملوثات الأخرى من بقايا مبيدات ومعادن ثقيلة وغيرها. لذلك يجب أن تكون حبوب القمح خالية من الملوثات الخطرة. ومع ذلك، أظهرت التحقيقات السابقة أن حبوب القمح يمكن أن تكون ملوثة فوق الحدود المسموح بها دوليا أو محليا. حيث تقدر الخسائر الاقتصادية الناجمة عن تلوث المحاصيل ذات السموم الفطرية أو الفطريات بملايين الدولارات كما أن النمو الفطري على الحبوب المخزونة يسبب انخفاضا كبيرا في كمية ونوعية الحبوب. فعلى سبيل المثال، يتم تخزين أكثر من 400 مليون طن من الحبوب سنويا في الولايات المتحدة، وتقدر خسائر التخزين السنوية الناجمة عن الفطريات والحشرات بأكثر من 500 مليون دولار.
لذلك تهدف تلك الدراسة إلى تقييم استخدام غاز الأوزون كأحد الطرق الكيميائية لحماية وسلامة حبوب القمح أثناء التخزين

1- تأثير الأوزون على بعض الخصائص الفيزيائية والكيميائية للقمح المحلي والقمح الأحمر الروماني:
• أشارت النتائج إلى أن معاملة حبوب القمح بغاز الأوزون لمدة 30 و60 دقيقة وبجرعة 80 جزء فى المليون لم تغير من التركيب الكيماوى لحبوب القمح المحلي والقمح الأحمر الروماني.
• تأثير معاملة حبوب القمح بغاز الأوزون على محتواها من الجلوتين الرطب والجاف وهنا أظهرت النتائج محتوى الجلوتين الرطب زاد فى القمح المحلى المعامل بغاز الأوزون بجرعة 80 جزء في المليون لمدة 60 دقيقة إلى 41.20٪ بينما كانت فى الحبوب الغير معاملة 38% . وكانت فى القمح الأحمر الرومانى الغير معامل 29.3% زادت الى 31.7% بعد المعاملة بالأوزون لمدة 60 دقيقة.
• كما لوحظ زيادة الجلوتين الرطب من 11.7% الى 13.6% بعد المعاملة بالأوزون لمدة 60 دقيقة فى القمح المحلى وكذلك زادت فى القمح الأحمر الرومانى كما أظهرت النتائج زيادة قيم الترسيب بعد المعاملة بالأوزون مقارنة بالغير معامل . يعتبر الجلوتين عاملا مهما في جودة دقيق القمح. وتتكون من التفاعل بين اثنين من البروتينات الجلوتينين والجليادين بالتعاون مع الدهون وزيادة نسبتهم تعنى تحسن فى صفات الدقيق وبالتالى المنتج.

2- تأثير حبوب القمح المعاملة بالأوزون وفترة التخزين على الخواص الريولوجية لدقيق القمح (استخلاص 72%):
• أظهرت النتائج زيادة وقت الوصول فى العجين إلى 3.5 دقيقة مع حبوب القمح المعاملة بالأوزون والتى تم تخزينها لمدة 3 أشهر مقارنة بالعينة الكنترول 2.5 دقيقة. . وكذا أشارت النتائج إلى زيادة في المطاطية بعد المعاملة بالأوزون 620 و700 ملم مع القمح المحلى المخزن لمدة 3 و6 أشهر على التوالي. وبالإضافة إلى ذلك زادت المقاومة إلى 580 وحدة برابندار.، مع العينات المخزنة لمدة 6 أشهر بعد المعاملة لمدة 60 دقيقة مقارنة مع الكنترول التى كانت 470 وحدة برابندار.

3- تقييم تأثير الأوزون على محتوى الأحماض الأمينية في حبوب القمح:
أشارت النتائج المتحصل عليها بعد معاملة حبوب القمح المحلى والقمح الأحمر الرومانى بجرعة 80 جزء فى المليون من غاز الأوزون لمدة 30 و60 دقيقة إلى زيادة في كمية الأحماض الأمينية مع زيادة وقت التعرض لغاز الأوزون. نظرا لتفاعل الأوزون مع البروتينات ويسبب أكسدة العمود الفقري للببتيد من البروتين، انشقاق الببتيد ، وكسر الروابط بين البروتين وبعضة مما يظهر بعض التعديلات فى السلسلة الجانبية للأحماض الأمينية. مما يعمل على إظهار لبعض الأحماض الأمينية بعد المعاملة بغاز الأوزون

4- تأثير المعاملة بالأوزون على العدد الكلى للفطريات المتواجدة على حبوب القمح:
في هذه الدراسة تم أخذ العينات شهريا لمدة ستة أشهر من القمح المحلى وكذا القمح الأحمر الرومانى تم اجراء عد كلى للفطريات المتواجد عليها قبل وبعد المعاملة بالأوزون. وأظهرت النتائج أن أعلى عدد للفطريات كان فى القمح الأحمر الرومانى حيث كانت 7 مستعمرات بينما فى القمح المحلى كانت 4 مستعمرات. وانخفضت مجموع المستعمرات الفطرية بعد المعاملة بالأوزون بجرعة 80 جزء في المليون لمدة 30 و60 دقيقة بنسبة 71.75 و100٪ فى القمح الأحمر الرومانى والقمح المحلى على التوالي.

5- دراسة فاعلية المعاملة بالأوزون على مستويات تلوث الحبوب بالاوكراتوكسين أ والافلاتوكسينات:
• وفى هذه الدراسة تم أخذ عينات ممثلة على مدار 6 أشهر من أكتوبر 2016 الى مارس 2017 لكلا من القمح المحلى والقمح الأحمر الرومانى لتقدير مستويات التلوث بسم الاوكراتوكسين أ والأفلاتوكسينات وأظهرت النتائج أن القمح احمر الرومانى كان الأعلى فى التلوث بالاوكراتوكسين أ حيث ترواحت التركيزات بين 0.38 إلى 1.5 ميكروجرام/كجم بينما القمح المحلى كانت التركيزات بين 0.17 الى 0.77 ميكروجرام/كجم. وجميع التركيزات فى نطاق الحدود المسموح بها طبقا للمواصفة القياسية المصرية ومواصفات الاتحاد الأوربى والتى حدد تواجد الاوكراتوكسين فى الحبوب بـ 5 ميكروجرام/كجم. ومن ناحية أخرى عند دراسة تأثير المعاملة بغاز الأوزون بجرعة 80 جزء فى المليون ولمدة 30 و60 دقيقة أظهرت النتائج إزالة الاوكراتوكسين أ من العينات الملوثة بنسبة 100% وترجع النسبة تلك الى إنخفاض تركيزات الاوكراتوكسين أ جدا فى العينات وبالإضافة إلى ذلك، كان وقت التعرض والجرعة من غاز الأوزون كافية لإزالة هذه التركيزات مما امكنا فى الحصول على تلك النتيجة.
• تم رصد مستويات تلوث القمح المحلى بسموم الافلاتوكسينات وكانت تركيزها فى العينات الملوثة كالتالى AFG1 0.27 ميكروجرام/كجم و0.84 ميكروجرام/كجم AFB1 و1.33 ميكروجرام/كجم AFG2 وبينما كانت AFB2 0.28 ميكروجرام/كجم. فى حين كانت تركيزات الافلاتوكسينات فى القمح الأحمر الرومانى كالتالى AFG1 1.06 الى 1.46 ميكروجرام/كجم، AFB1 0.37 الى 0.75 ميكروجرام/كجم، AFG2 0.27 الى 0.35 ميكروجرام/كجم بينما لم يتم الحصول على AFB2 في أى عينة. ومن ناحية اخرى تم معاملة تلك العينات بغاز الأوزون 80 جزء في المليون لوقت التعرض 30 و60 دقيقة بغرض التخلص من افلاتوكسينات والتى تم إزالتها بنسبة 100٪.

6- التقييم البيولوجى والهستوباثولوجى للقمح المخزن والمعامل بغاز الأوزون
ولهذا الغرض تم استخدام 70 من ذكور الفئران التى قسمت الى 14 مجموعة كالتالى
المجموعة (1): كنترول والتى غذيت على القمح المحلى بدون معاملة بالأوزون وبدون تخزين
المجموعة (2): الفئران التي غذيت على القمح المحلى المخزن لمدة 3 شهور بدون معاملة بالأوزون
المجموعة (3): الفئران التي غذيت على القمح المحلى المخزن لمدة 6 شهور بدون معاملة بالأوزون
المجموعة (4): الفئران التي غذيت على القمح المحلى المخزن لمدة 3 شهور بعد المعاملة بـ 80 جزء فى المليون من غاز الأوزون ولمدة 30 دقيقة
المجموعة (5) الفئران التي غذيت على القمح المحلى المخزن لمدة 6 شهور بعد المعاملة بـ 80 جزء فى المليون من غاز الأوزون ولمدة 30 دقيقة
المجموعة (6): الفئران التي غذيت على القمح المحلى المخزن لمدة 3 شهور بعد المعاملة بـ 80 جزء فى المليون من غاز الأوزون ولمدة 60 دقيقة
المجموعة (7) الفئران التي غذيت على القمح المحلى المخزن لمدة 6 شهور بعد المعاملة بـ 80 جزء فى المليون من غاز الأوزون ولمدة 60 دقيقة
المجموعة (8): كنترول والتى غذيت على القمح الأحمر الرومانى بدون معاملة بالأوزون وبدون تخزين
المجموعة (9): الفئران التي غذيت على القمح الأحمر الرومانى المخزن لمدة 3 شهور بدون معاملة بالأوزون
المجموعة (10): الفئران التي غذيت على القمح الأحمر الرومانى المخزن لمدة 6شهور بدون معاملة بالأوزون
المجموعة (11): الفئران التي غذيت على القمح الم القمح الأحمر الرومانى المخزن لمدة 3 شهور بعد المعاملة بـ 80 جزء فى المليون من غاز الأوزون ولمدة 30 دقيقة
المجموعة (12) الفئران التي غذيت على القمح الأحمر الرومانى المخزن لمدة 6 شهور بعد المعاملة بـ 80 جزء فى المليون من غاز الأوزون ولمدة 30 دقيقة
المجموعة (13): الفئران التي غذيت على القمح الأحمر الرومانى المخزن لمدة 3 شهور بعد المعاملة بـ 80 جزء فى المليون من غاز الأوزون ولمدة 60 دقيقة
المجموعة (14) الفئران التي غذيت على القمح الأحمر الرومانى المخزن لمدة 6 شهور بعد المعاملة بـ 80 جزء فى المليون من غاز الأوزون ولمدة 60 دقيقة
. وفى نهاية التجربة (بعد 4 اسابيع) تم تجميع عينات الدم للتحاليل البيوكيميائية المختلفة وكذا صورة الدم وكذلك تم أخذ عينات من أنسجة الكبد والكلي للهستوباثولوجى وأظهرت النتائج التالى.

• تأثير المعامل بالأوزون ومدة تخزين حبوب القمح على وزن الجسم النهائى للفئران
أشارت النتائج إلى أن الفئران التي تغذيت بالقمح المعالج بغاز الأوزون والمخزن لمدة 3 و6 أشهر قد أظهرت تحسنا ملحوظا في وزن الجسم النهائي مقارنة بمجموعة الكنترول ، في حين أن المجموعات التي تغذت على حبوب القمح بدون معاملة كانت أقل من الكنترول والمجموعات المعالجة وذلك فى كلا من القمح المحلى والقمح الأحمر الرومانى مما يؤكد على عدم تأثر كمية البروتين المتواجد فى حبوب القمح بالمعاملة بالأوزون بل على العكس المعاملة بالأوزون وفرت حماية للقمح لحبوب القمح.
• صورة الدم للفئران التى تغذيت على حبوب قمح معاملة بغاز الأوزون ومخزنة
أظهرت النتائج لكلا من القمح المحلى والقمح الأحمر الرومانى زيادة فى كرات الدم الحمراء والبيضاء فى المجموعات التى غذيت على حبوب القمح المعاملة بغاز الأوزون قبل التخزين لمدة 3 أو 6 شهور وذلك مقارنتا بالمجموعات التى تغذيت على حبوب قمح غير معامل بالأوزون وكذا المجموعة الكنترول. كذلك عدد الصفائح الدموية أظهرت النتائج زيادتها فى المجموعات التى غذيت على القمح المعامل مقارنتا بالكنترول عن تلك التى غذيت بالقمح الغير معامل. وكذلك الحال على عدد الخلايا الليمفاوية . ويعتبر انخفاض تلك القياسات دلالة على انخفاض الجهاز المناعي. حيث أن هذه الخلايا تلعب دورا هاما فى القضاء على مسببات الأمراض، إما عن طريق مهاجمة مسببات الأمراض الأكبر من خلال الاتصال أو البلعمة. وهي تشكل جزءا من الجهاز المناعي الطبيعى الذي يعد أيضا وسيطا مهما في تنشيط الجهاز المناعي التكيفي.
المصدر
http://db4.eulc.edu.eg/eulc_v5/Libraries/Thesis/BrowseThesisPages.aspx?fn=PublicDrawThesis&BibID=12491788
مدونة تكنولوجيا الطحن Millingtec
https://millingtec.blogspot.com
-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-
مدونة اعمل صالحا DOSALEH
https://dosaleh.blogspot.com
-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-٠-
قناة زدنى علما zdny3lma
https://www.youtube.com/@zdny3lma
Knowledge is a power
Keep on what you're reading of HOLY QURAN
There is much still to learn
أضف رد جديد

العودة إلى ”تطبيقات توكيد الجودة و متطلبات سلامة الغذاء Food Safety-Safe Food-“