تَنَزَّهْ عَنْ مرافقةِ الكذوبِ
وذي الوجهينِ حمّالِ الذُّنوبِ
تراهُ باسماً في طيبِ قَولٍ
وَيُخْفي كُلَّ أنْواعِ العُيوبِ
تَراهُ في الحديثِ لهُ رُغاءٌ
يدورُ منَ الشّمالِ إلى الجنوبِ
حسوداً حاقداً منْ دونِ شيءٍ
سوى مَرضٍ تَأَصَّلَ في القلوبِ
يدسُّ السُّمَّ في عَسَلٍ مصفى
ليشعِلَها حروباً في حروبِ
فلا تَجْلُسْ معَ النَّمّامِ يوماً
إذا ما كنتَ ذا عقلٍ نجيبِ
أتتكَ نصيحتي في كلِّ ودِّ
لتعبُرَ صاحبي بحرَ الكروبِ
وذي الوجهينِ حمّالِ الذُّنوبِ
تراهُ باسماً في طيبِ قَولٍ
وَيُخْفي كُلَّ أنْواعِ العُيوبِ
تَراهُ في الحديثِ لهُ رُغاءٌ
يدورُ منَ الشّمالِ إلى الجنوبِ
حسوداً حاقداً منْ دونِ شيءٍ
سوى مَرضٍ تَأَصَّلَ في القلوبِ
يدسُّ السُّمَّ في عَسَلٍ مصفى
ليشعِلَها حروباً في حروبِ
فلا تَجْلُسْ معَ النَّمّامِ يوماً
إذا ما كنتَ ذا عقلٍ نجيبِ
أتتكَ نصيحتي في كلِّ ودِّ
لتعبُرَ صاحبي بحرَ الكروبِ