موقع زدنى علما zdny3lma

يقول جون وودن :" أقوى أداة قيادية تمتلكها هي أن تكون بنفسك قدوة للآخرين ".

لا خير في أن يأمر مدير فاسد الناس بالبر وينسى نفسه.ولا تنجح منظمة لا يسأل فيها المدير عما يفعل والموظفون فقط يسألون

قائد صالح يستطيع بإنجازاته وعمله أن يصنع تأثيراً أقوى من مئات الخطب والشعارات

‫#عصام_بخاري‬

https://www.linkedin.com/posts/ebukhary_aehaedaepaetabraeqaewaepaezaey-activity-7139225300365651968-iVCO?utm_source=share&utm_medium=member_desktop

القدوة هي أقوى أداة قيادية لديك. عندما تكون قدوة للآخرين، فأنت تلهمهم وتشجعهم على أن يكونوا أفضل.

هناك العديد من الطرق لتكون قدوة للآخرين. يمكنك أن تكون قدوة في العمل، في المنزل، أو في المجتمع. يمكنك أن تكون قدوة في الأخلاق، في السلوك، أو في الأداء.

عندما تكون قدوة للآخرين، فإنك تخلق بيئة إيجابية وإنتاجية. أنت تلهم الآخرين على السعي وراء أهدافهم وتحقيق أحلامهم.

فيما يلي بعض الأمثلة على كيفية أن تكون قدوة للآخرين:

* كن صادقًا وأمينًا في تعاملاتك مع الآخرين.
* كن مخلصًا في عملك ومسؤولًا عن أفعالك.
* كن محترمًا للآخرين، بغض النظر عن منصبهم أو وضعهم.
* كن داعمًا للآخرين وساعدهم على النجاح.

عندما تتصرف بهذه الطريقة، فأنت ترسل رسالة واضحة إلى الآخرين مفادها أنك شخص يمكن الوثوق به واحترامه. أنت تخلق بيئة إيجابية حيث يشعر الناس بالأمان والراحة.

إذا كنت تريد أن تكون قائدًا فعالًا، فركز على أن تكون قدوة للآخرين. عندما تفعل ذلك، فسوف تلهم الآخرين على أن يكونوا أفضل نسخة من أنفسهم.

فيما يلي بعض النصائح الإضافية لتكون قدوة للآخرين:

* كن واضحًا بشأن قيمك ومبادئك.
* تصرف دائمًا وفقًا لقيمك ومبادئك.
* كن مستعدًا لتحمل المسؤولية عن أفعالك.
* كن متواضعًا وتقبل النقد البناء.

عندما تعيش وفقًا لقيمك ومبادئك، فأنت ترسل رسالة واضحة إلى الآخرين مفادها أنك شخص يؤمن بما يفعله. أنت تخلق بيئة إيجابية حيث يشعر الناس بالأمان والثقة.

أن تكون بنفسك قدوة للآخرين هو أحد أفضل الأدوات القيادية التي يمكن أن يتمتع بها شخص في موقع قيادي. إليك بعض الأفكار حول لماذا تعتبر هذه الصفة أقوى أداة:

1. الإلهام والتحفيز:
- بأن تكون قدوة، تكون مصدر إلهام وتحفيز للآخرين. عندما يرونك تتحلى بالقيم والسلوكيات التي يحترمونها، يشعرون بالدافع لمحاكاتك.

2. النموذج الحي:
- كقائد يكون لديك الفرصة لتكون نموذجًا حيًا للقيم والتصرفات التي تروج لها. هذا يسهم في تشكيل ثقافة المؤسسة وتحديد الهوية القيادية.

3. المصداقية:
- الاستقامة والتمسك بالمبادئ تعزز المصداقية. عندما يرى الآخرون أنك تمشي في الطريق الذي توجهه، يكونون أكثر عرضة للالتزام والتعاون.

4. تعزيز الثقة:
- القادة الذين يكونون قدوة يفتحون الباب أمام بناء الثقة. عندما يكون الآخرون على يقين من أنك تدين بالتصرف وفقًا للقيم، يتشكل لديهم الثقة في قدرتك على القيادة.

5. تحديد الاتجاه:
- بأن تكون قدوة، تساهم في تحديد اتجاه المؤسسة. يعكس تصرفك الشخصي ورؤيتك للنجاح الوضع الذي تتطلع لرؤيته في المستقبل.

6. التفاعل الإيجابي:
- يسهم التفاعل الإيجابي الذي تظهره في تحفيز التعاون وبناء علاقات قوية داخل الفريق.

7. القيادة الفعّالة:
- عندما تكون قدوة، يكون لديك تأثير كبير على كيفية تفاعل الفريق واستجابته للتحديات.

8. المرونة والتكيف:
- بأن تظهر التكيف والمرونة في مواجهة التحديات، تظهر القيادة الفعّالة وتُظهر للآخرين كيفية التعامل مع التغيرات.

في النهاية، يتبع الآخرون القادة الذين يظهرون بنفسهم مثالاً للقيادة الفعّالة والسلوك الأخلاقي.