صفحة 1 من 1

مِن أوجَبِ شُعَبِ الإيمان : الصلاةُ على النَّبِي ﷺ مَحَبَّةً له ، وأداءً لِحَقِّه ، وَتَوْقِيرًا له وتعظيما ، وَالمُوَاظَبَةُ عليها مِن باب أداءِ شُكْرِهِ ﷺ ﷺ ﷺ 🤲🏻

مرسل: السبت مارس 23, 2024 1:17 pm
بواسطة Osama Badr
الفضائل الكثيرة والعوائد الجليلة فِي الصَّلَاةِ على الرسول الأعظم ﷺ :

قال الإمـام السخاوي رحمه الله في كتابه القول البديع ٨٤ :
مِن أوجَبِ شُعَبِ الإيمان : الصلاةُ على النَّبِي ﷺ مَحَبَّةً له ، وأداءً لِحَقِّه ، وَتَوْقِيرًا له وتعظيما ، وَالمُوَاظَبَةُ عليها مِن باب أداءِ شُكْرِهِ ﷺ ، وَشُكْرُهُ وَاجِب ، لِمَا عَظُمَ مِنْهُ مِنَ الإنعام ، فإنَّهُ سبب نجاتِنا من الجَحِيم ، ودخولِنا في دار النَّعِيم

وقال رحمه الله تعالى في موضع آخر من كتابه القول البديع ١٠٩ :
الصَّلَاةُ على النَّبِي ﷺ مِنْ أَبْرَكِ الأعمال وَأَفْضَلِهَا ، وَأَكْثَرِهَا نَفْعًا فِي الدِّينِ وَالدُّنياء
[
قال الإمـام ابن القيم رحمه الله تعالى في كتابه زاد المعاد ٣٧٦/١ :
رَسُولُ اللهِ ﷺ سَيِّدُ الأنام ، ويوم الجمعة سَيِّدُ الأيام ، فَلِلصَّلَاةِ عليهِ ﷺ في هذا اليوم مَزِيَّة ليست لغيره