صفحة 1 من 1

طحن القمح الديورم The Durum Milling process

مرسل: السبت يونيو 29, 2019 10:20 pm
بواسطة Osama Badr
طحن القمح الديورم The Durum Milling process

ينحصر الغرض من طحن الديورم فى تكسير الاندسبورم الى جزئيات متجانسة فى الحجم بأقل درجة تلوث بالردة وبأقل كمية دقيق منتجة – وجزئيات الاندوسبرم المتجانسة الحجم يطلق عليها السيموليناsemolina - واقصى كمية سيمولينا يتم انتاجها من الديورم تتطلب بطحن ديورم به على الاقل خمس وحدات سلندرات الدش Five Break rolls وذلك للاستخلاص التدريجى للاندوسبرم الملتصق بالردة ثم يليه وحدات النخل Grading system وذلك لتصنيف الجزئيات فى مدى ضيق من الحجم عن طريق البلانسفترات ثم نظام التنقية Purification system الذى يقوم بفصل الاندوسبرم من دقائق الردة عن طريق السرندات ونظام تفتيت الاندوسبرم Sizing system الذى يؤدى الى اختزال وتصغير الاندوسبم النقى الى جزيئات ذات احجام متجانسة.

ويمكن استخدام وحدات سلندرات دش لان الاتجاه الى زيادة وحدات الدش فى طحن الديورم يعتبر منطقياً وذلك لاستخلاص الاندوسبرم من الحبة فى صورة سيمولينا وباقل كمية دقيق منتجة.
جزئيات الاندوسبرم الناتجة من الثلاثة سلندرات دش الاولى تعتبر كبيرة الحجم جداً ويجب أن تمر الى سلندرات التفتيت ٍSizing Rolls وهذه السلندرات لها مجارى دقيقة جداً Very Fine Corrugation حتى 20 سنه/سم وهذه السلندرات تقوم بعملبة قص SHEAR السيمولينا الخشنة الى جزيئات اصغر ( مع انتاج اقل كمية ممكنة من الدقيق ) ثم يتم نخلها بالبلانسفترات وتمر الى السرندات الملائمة لعمل التنقية اللازمة.

ولانه للاهمية بمكان ان يتم انتاج اقصى نسبة مئوية من السمولينا الخالية من التلوث بذرات الردة فان نظام التنقية يجب ان يكون بدرجة من الدقة والاحكام ويتم التوسع فيه بالمقارنة بمطاحن دقيق الخبز – فكل سرند يتم ترقيمه وتنظيفة ليتناول فقط مدى حجم ضيق من المادة الخام – كما انه من المهم ان تكون كمية المادة الخام الداخلة الى السرند مثالية حتى يمكن حدوث فصل مؤثر للسيمولينا والردة – وان عمليات التفتيت والنخل والتنقية تعتبر حقيقة هى قلب مطحن الديورم.
ولأنه من المستحيل تحقيق فصل كامل السيمولينا تكون خالية كلية من ذرات الردة استخراج عالى فيصحبها جزء من السيمولينا المنخفضة الجودة بالاضافة للدرجات الناعمة منه التى لا يمكن ادخالها فى مجرى المنتج الرئيسى ولذلك يتم ادخال نظام التنعيم البسيط الذى يتكون من ثلاثة او اربعة سلندرات فى دياجرام الطحن ليقوم بطحن المتوسطات المنخفضة الجودة الى دقيق.

وتوجد هناك اختلافات في وجهات النظر بالنسبة لحجم جزئية السيمولينا المثالى ولكن كما هو متبع فان جميع الجزئيات يجب ان تكون اقل من 530 ميكرون وتكون حوالى 80% منها اكبر من 250ميكرون – ويمكن عرض تقسيم مثالى للسمولينا الناتجة طبقا للحجم وذلك كالتالى :-
- اكبر من 500 ميكرون 2% كحد اقصى
- اكبر من 375 ميكرون لكن اقل من 500 30% كحد اقصى
- اكبر من 200 ميكرون لكن اقل من 275 25% كحد اقصى
- اكبر من 250 ميكرون لكن اقل من 300 25% كحد اقصى
- اكبر من 140 ميكرون لكن اقل من 250 16% كحد اقصى
- اقل من 140 ميكرون 2% كحد اقصى
والجزئيات ذات الحجم الكبير جدا من السيمولينا لا تتشرب الماء كلية اثناء تصنيع المكرونة وينتج عن ذلك نقط بيضاء بالمكرونة الاسباجتى او القصيرة او اى منتج – كما ان الجزئيات الناعمة والدقيقة جدا تكسب المنتج النهائى مظهر ردئ.

ومطاحن السيمولينا الحديثة تنتج 70% من السيمولينا من قمح ديورم عالى الجودة وتنتج كمية محددة من الدقيق ولكن نتيجة لطبيعة عمليات الدش والنخل المتعاقبة – وعامة هذا الدقيق لا يضاف للمنتج النهائى مع انه يتم تسويق الجرانيولا والخاص بالديورم بامريكا الشمالية وهو خليط من 80 الى 85% سمولينا مع 15 – 20 % دقيق ديورم.
وفى حالى المطاحن التى تنتج سيمولينا فقط فانه يجب ان يتم تجنيب الدقيق المنخفض الجودة – وفى امريكا الشمالية هذا الدقيق لا يستخدم فى الغذاء الادمى ويباع لغذاء الحيوان – وفى دول عديدة يتم تصنيعه الى مكرونة ذات درجة جودة ثانية (درجة ثانية) – والمطحن النموذجى المجهز جيدا ينتج 70% سمولينا ، 8 – 10% دقيق ديورم ومنتجات ثانوية من 20 – 22%
والطلب على سيمولينا الديورم يختلف من بلد لاخر ففى ايطاليا الذى يبلغ نصيب الفرد من المكرونة 25 كجم فى السنة مما ادى الى انشاء عديد من المطاحن لطحن الديورم وتوجد دول اخرى بالاخص فى اوروبا لديها مطاحن الديورم فقط هذه الحالة لا توجد دائما بامريكا الشمالية لان الطلب على المكرونة ليس كافيا بدرجة تجعل المطحن يعمل بطريقة مستمرة – ونتيجة لذلك فان مطاحن عديدة تم انشاءها لتقوم بغرض مزدوج لطحن قمح الخبز وسيمولينا الديورم وتصميمها متوافق بين النظامين ولكن ليس كفاءة مطحن الديورم الخالص.

وينصح كل من Kenr (1975) ، Nelstrop (1972) انه للحصول على اقصى كمية من السيمولينا الخشنة و اقل كمية من الدقيق (الذى يعتبر منتج ثانوى فى هذه العملية) من القمح الديورم فانه يجب ان يتم تكييفه حتى تصل الرطوبة بالاندوسبرم 15% ، وبالردة 18% عند مرحلة الدش الاولية وهذا الاختلاف العالى بين الاندوسبرم والردة فى الرطوبة يعتبر مهما لتقليل نسبة تكسر الردة ويحدث بالتالى فصل كامل للاندوسبرم عن الردة . كما ان التخلص من الجنبين قبل عملية الطحن عملية مهمة لان الديجرام لا يحتوى على سلندرات تنعيم.

ويشير Lippuner (1978) الى ان الشق الغائر بحبة القمح المتقصف ينفصل خلال مرحلة الدش وينتج ذرات دقيقة سوداء التى لا يمكن ازالتها حتى خلال التنقية المركزية.
ولقد حدد كلا من El-Bouziri & Posner (1988) اوجه المقارنة بين اساسيات طحن الدقيق والسيمولينا بان سرعة وضغط الدرافيل يجب ان تقل محدثة زيادة فى القص فى انتاج السيمولينا بالمقارنة بانتاج الدقيق.
كما ينصح بان تكون سرعة الدرافيل فى مطاحن السيمولينا (للحصول على سمولينا بجودة عالية) 400-500 لفة فى الدقيقة بحيث تتوافق مع فعل الدش سن على سن فى معظم الدرافيل وظهر على ظهر يجب ان تستعمل فى مرحلة الدش النهائى ومراحل التنعيم.
وفى عملية طحن الدقيق فان عمليتى السحق والتمزيق وتكون سائدتين بينما فى مطاحن السيمولينا فان عملية القص والقطع تكون سائدين.
ولقد ذكر كلا من Megee & Giles – (1982) ان درجة الحراة المحيطة بطحن القمح الديورم يجب ان تحفظ ما بين 24 ، 27م ورطوبة نسبية حتى 75%.
يستخدم السيمولينا او دقيق قمح الديورم فى تصنيع منتجات عديدة تختلف نوعية هذه المنتجات باختلاف العادات الغذائية وكميات السيمولينا المتاحة وتكلفة التصنيع .

Re: طحن القمح الديورم The Durum Milling process

مرسل: الجمعة يوليو 05, 2019 2:05 pm
بواسطة خالد سليمان502003
احسنت النشر بش مهندس

Re: طحن القمح الديورم The Durum Milling process

مرسل: الجمعة يوليو 05, 2019 4:49 pm
بواسطة Osama Badr
خالد سليمان502003 كتب: الجمعة يوليو 05, 2019 2:05 pm احسنت النشر بش مهندس
تسلم
بالتوفيق

Re: طحن القمح الديورم The Durum Milling process

مرسل: الأحد مايو 17, 2020 9:54 am
بواسطة GHASSAN Alhabsha
احسنت النشر باش مهندس
اذا امكن مخطط لمطحن ديوروم وما هي الفتره الازمه لترطيب قمح الديوروم من لحظه دخوله صوممعه الترطيب الاول؟؟
لك جزيل الشكر